( اراء حرة ) { اشكالية قراءة الاحداث والشخصيات التأريخية}
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بقلم : الفريق عماد الزهيري ..
١.هنالك حقيقة واضحة ان العالم يتابع ويراقب الاحداث التي تقع في حاضره ويتأثر بالتأريخ وشخصياته ولكن الغريب والعجيب ان عامة الناس تتضامن وتتفاعل مع الذي يتسببون بالحروب والأزمات والكوارث وبالذات الخاسرين ومثال على ذلك هتلر وموسوليني والإمبراطور هيرو هيتو ونابليون وجمال عبد الناصر وصدام حسين والأسماء على سبيل المثال وليس الحصر جميعهم خسروا وتركوا الكثير من التحديات والمعاناة لشعوبهم ولكن لازال الإعلام والسينما والكثيرون يتعاطفون معهم وهنا السؤال هل انهم على حق وخسروا أنفسهم مضحين لشعوبهم ام ان اعلامهم اصبح مؤثر بمرور الزمن ام ان هنالك خلل في قراءة الشعوب للتاريخ
٢.
٣.الخطر الحقيقي الذي يواجهنا بهذه الإشكالية ان الإذن الشخصية للمستمع والمشاهد انقسمت إلى فريقين الاول رافض ولايريد الاستماع او التفاعل لما يطرح والثاني اعتاد أذنه على الكذب والتدليس فأصبح ادمان الكذب عادة لشريحة واسعة من المشاهدين والمستمعين والذين يقرءون
٤.ان صناعة المحتوى الكاذب والتسقيط والتشهير بجميع القادة الذين قاتلوا من اجل العراق وشعبه ووحدته دافعوا عن وحدته و عن تجربته الديمقراطية ومعهم الكفاءات العسكرية والقانونية والادارية والمالية والتربويّة والإعلامية واصحاب الاقلام في الحقيقة هي ظاهرة خطيرة ولكن الخطر الحقيقي عندما تترتب على الكذب والتدليس فيها قرارات وآثار قانونية وإدارية مع اثر نفسي واجتماعي على عوائلهم ومحبيهم واصدقائهم في مجتمعهم وحرمان العراق من علمهم وخبرتهم
وخلاصتها علينا ان نعيد قراءة تأريخنا ورفع الظلم على من قدم حياته ودمه ووقته إلى العراق العظيم
عماد الزهيري
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
في فندق يقع في بولو التركية، حيث تتراوح الأسعار الليلية بين 35 و 40 ألف ليرة، اندلع حريق في منتصف الليل أسفر عن مقتل 66 شخصًا. تبين أن الفندق تم بناؤه وفقًا للوائح قديمة ولم يتم تجديده أو خضوعه للرقابة.
اندلع حريق في الساعة 03:30 داخل مطعم الفندق، وسرعان ما انتشر بفعل التغطية الخشبية التي ساهمت في تكثيف النيران. وبعد عدة ساعات من اندلاعه، تبين أن الهيكل الخشبي للفندق كان مهددًا بالانهيار. وفي سياق التحقيقات، أعلن رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، عن تكليف أربعة مفتشين رئيسيين، بالإضافة إلى ستة مدعين عامين، وفريق مكون من خمسة خبراء للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
“من أين سننزل؟”
ظهرت مقاطع فيديو تظهر محاولات نزلاء الفندق الهروب عبر ربط الأغطية معًا، بينما كان صوت صرخاتهم “ساعدونا، من أين سننزل؟” يعلو في أرجاء المكان. غياب سلالم الطوارئ ساهم بشكل كبير في تفاقم الكارثة. وفي تصريحات رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أشار إلى عدم توفر معلومات دقيقة حول وجود سلالم طوارئ في الفندق، مؤكدًا أن الفندق تابع للوزارة المعنية.
من جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، في موقع الحادث إن هناك سلالم طوارئ مزودة في المبنى. وفي سياق متصل، أشار أحد الزبائن إلى افتقار الفندق إلى أبسط تدابير الأمان، مثل سلالم الطوارئ أو أجهزة الكشف عن الدخان أو طفايات الحريق، قائلاً: “لقد نجونا بالقفز من النوافذ”.
“رؤية السلم كانت مستحيلة”
وقال مدرب التزلج في الفندق، نجم كابتشا توتان، في تصريحات لقناة NTV تابعه موقع تركيا الان: “كان هناك سلم طوارئ، لكن في حالة الدخان والذعر كان من الصعب النزول باستخدامه. كان المكان مليئًا بالدخان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شيء”. وأضاف أن التدريبات على مكافحة الحرائق كانت تُجرى من وقت لآخر، وأنه تم إجراء تفتيش من قبل رجال الإطفاء مؤخرًا.
البدء في إغلاق KFC وPizza Hut في تركيا.. ما الذي يحدث؟
الثلاثاء 21 يناير 2025“حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا”
وقال أحد الزبائن: “علقنا في التليفريك لمدة 3.5 ساعات في درجات حرارة تحت الصفر. من فضلكم، قوموا بتحديث تقنيتكم. حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا. يجب تحسين البنية التحتية الخاصة بكم!”.
في تصريحات أدلى بها لقناة TGRT Haber، ونقلها موقع تركيا الآن، أكد خبير السلامة المهنية، حاجي لطيف إيشجان، أن الأشخاص يتوجهون إلى مثل هذه الأماكن للاستمتاع مع عائلاتهم. وأضاف إيشجان: “بأسعار تصل إلى 40 ألف ليرة، يجب ضمان عدم تعرض الزوار لأي مخاطر. المبنى قديم للغاية، وأكبر خطأ نرتكبه هو بناء المنشآت وفقًا للوائح قديمة، ثم السماح لها بالاستمرار دون متابعة التعديلات والتحديثات التي تطرأ على اللوائح الجديدة”.
وأشار إيشجان إلى أنه يجب أن يكون هناك أبواب طوارئ كل 20 مترًا في المباني القديمة، كما يجب أن تكون سلالم الطوارئ محمية من الحرارة والدخان. وأضاف أن كل الطوابق يجب أن تحتوي على مخارج خاصة للطوارئ.