الاتحاد الوطني: حديث ملا بختيار تُرجم بشكل خاطئ.. ومصادر من داخله تؤكد تشظيه إلى 4 أجزاء
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الاتحاد الوطني حديث ملا بختيار تُرجم بشكل خاطئ ومصادر من داخله تؤكد تشظيه إلى 4 أجزاء، رغم محاولات الاتحاد الوطني الكردستاني لنفي الانقسام الداخلي بسبب الخلافات حول تسمية مرشحي انتخابات مجالس المحافظات، إلا أن مصادر من داخل الحزب .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الوطني: حديث ملا بختيار تُرجم بشكل خاطئ.
رغم محاولات الاتحاد الوطني الكردستاني لنفي الانقسام الداخلي بسبب الخلافات حول تسمية مرشحي انتخابات مجالس المحافظات، إلا أن مصادر من داخل الحزب تؤكد انشقاق الحزب إلى أربعة أجزاء بعد تصريحات ملا بختيار حول انقسام الحزب.
عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو أشار في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إلى أن الترجمة الخاطئة لحديث ملا بختيار أوقعت كثيرًا من وسائل الإعلام في الخطأ.
وأضاف خوشناو أنّ “ملا باختيار لا يتكلم بهذه الطريقة التي تم تسويقها في الإعلام، حيث أنه على العكس من ذلك، فقد عبر عن الطاقات الحقيقية والروحية النضالية القوية داخل الاتحاد، لكن ترجمة حديثه بطريقة خاطئة لم توصل الفكرة الحقيقية التي أراد ملا بختيار طرحها”، مبينًا أنّ “المراهنين على تشظي الاتحاد واهمون، وهو يسعى الآن لتوحيد القوى الكردستانية تحت راية واحدة من أجل الدخول والتنافس في انتخابات مجالس المحافظات في المناطق خارج سلطة الإقليم”.
ورغم محاولة رمي اللوم على الترجمة الخاطئة، إلا أنّ مصدرًا من داخل اليكتي أكد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “تشظي الاتحاد إلى أربعة أجزاء نتيجة للانقسام الداخلي والخلافات حول توزيع مرشحي انتخابات مجالس المحافظات”، مبينًا أنّ “أطرافًا أخرى ترفض شكل التحالف الذي شكله الحزب وضم عددًا من الأحزاب التي سبق وأن تصادمت معها أطراف في الاتحاد”.
وأشار المصدر إلى أنّ “محاولة نفي الانقسام هي محاولة لعدم نقل الصراع إلى جماهير الحزب، بعد أن فشلت قيادة الحزب في نأي كوادره عن هذه الصراعات”.
ويوم أمس، أشار القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا بختيار، إلى تزايد حالة الاستياء داخل حزبه، مما قد يؤدي إلى انفجار الوضع وتغيير في الاتحاد الوطني.
وقال ملا بختيار في فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “أنا ومئات القادة الآخرين لدينا مواقف وآراء مختلفة حول وضع الاتحاد الوطني الكردستاني”، مضيفًا “للأسف، يشعر آلاف الأعضاء بالقلق من وضع الحزب”.
وأضاف أنه “من المؤكد أن الوضع سيتغير داخل الاتحاد الوطني، ولن يبقى كما هو، لأن هناك كمية هائلة من الطاقة داخل الحزب ستنفجر”.
يأتي حديث ملا بختيار في وقت يفرض فيه الرئيس الحالي للاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، هيمنته على مفاصل الحزب والانفراد بقراراته.
وفي تشرين الثاني 2021، اتهم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا، جهات داخل حزبه بمحاولة اغتياله بواسطة إطعامه السُم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الوطنی الکردستانی انتخابات مجالس المحافظات فی الاتحاد من داخل
إقرأ أيضاً:
انشقاق كبير يهز حزب البشير «المعزول» .. الرئيس المخلوع خاطب اجتماع «الشورى» بحضور قادة «المؤتمر الوطني»
ضرب انشقاق كبير حزب المؤتمر الوطني المعزول، الذي أطيح به من الحكم بثورة شعبية في السودان 2018، إثر انتخاب «مجلس الشورى» المختلف حوله، أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيساً للحزب، على الرغم من اعتراض التيار الذي يقوده رئيس المكتب القيادي، إبراهيم محمود، وتحذيره من خلافات قد تؤدي إلى انقسام الحزب.
وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر مقربة من المجموعتين المختلفتين، فضلت حجب اسمها، أن اجتماع «الشورى» عقد الخميس الماضي بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل (شمال البلاد)، حضره من القيادات، أحمد هارون، والأمين العام للحركة الإسلامية علي أحمد كرتي، ونائب الرئيس الأسبق، علي عثمان محمد طه، والقيادي أسامة عبد الله، كما شاركت قيادات بالخارج داعمة للاتجاه نفسه في الاجتماع عبر وسائل الإنترنت.
البشير يخاطب الاجتماع
ووفقاً للمصادر، خاطب الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، اجتماع «الشورى» برسالة صوتية، وبارك انتخاب أحمد هارون، وجرى تأمين الاجتماع بعناصر الحركة الإسلامية.
واستبق المكتب القيادي، بقيادة إبراهيم محمود، انعقاد الاجتماع بإصدار بيان الأربعاء الماضي، أعلن فيه عدم الاعتراف به أو بأي قرارات تصدر عنه، وعَدَّ تلك الخطوة مخالفة للنظام الأساسي، مطالباً الأعضاء الذين وجهت اليهم الدعوات بعدم حضوره.
خلافات حول المطلوبين للجنائية
وبدأ الحراك الانشقاقي داخل الحزب الذي تقوده شخصيات نافذة عقب عودة إبراهيم محمود، آخر رئيس مكلف من قبل «مجلس الشورى»، إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة في البلاد، قادماً من تركيا. وقالت مصادر أخرى إن محمود لن يعترف بقرارات «مجلس الشورى»، وسيمضي وحده في تكوين حزب تحت ذات المسمى.
وأوضحت أن دوافع مجموعة محمود هو التخلُّص من التركة الثقيلة من قيادات الحزب المطلوبة لدى المحكمة الجنائية -من بينهم البشير وهارون وعبد الرحيم محمد حسين- والتي تسببت -حسب تعبيرها- في خسائر سياسية كبيرة للحزب، واستمرار وجودها سيكون خصماً في المستقبل على الحزب.
وأشارت إلى أن الصراع بين المجموعتين بدأ في أعقاب عودة إبراهيم محمود مباشرة من تركيا، والذي يحظى بدعم كبير من القياديين نافع علي نافع، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق، محمد عطا المولى.
وحسب المصادر، سارعت مجموعة أحمد هارون إلى عقد اجتماع «مجلس الشورى»، بدعم من علي كرتي، المسؤول الأول عن إشعال حرب 15 من أبريل (نيسان) 2023، (حسب تقارير ومصادر متنوعة) لإزاحة أي مجموعة أخرى تسعى للسيطرة على الحزب.
كرتي... كرَس الانقسام
ووفقاً للمصادر، فإن كرتي وراء قيام اجتماع «مجلس الشورى» لحسم المجموعة الأخرى، والتمهيد لاستلام أحمد هارون قيادة الحزب، وأن دافعه في ذلك استمرار الحرب تحت مسمى «معركة الكرامة» للعودة إلى الحكم مرة أخرى.
وقالت المصادر إن تحركات إبراهيم محمود أزعجت مجموعة علي كرتي، المعروف بعلاقته الواسعة مع الجيش عبر أذرعه في الاستخبارات العسكرية.
واعتذرت قيادات في المؤتمر الوطني عن الحديث لـ«الشرق الأوسط» للتعليق على هذه المعلومات، دون ذكر الأسباب، من بينهم قيادي تسلم موقعاً بارزاً في الحزب.
واستبعد مفكر إسلامي شهير قدرة حزب المؤتمر الوطني ومرجعيته الفكرية، الحركة الإسلامية، على الإصلاح، بسبب ما سمّاه «الإفلاس الفكري الذي تواجهه الحركة، لأنهم مهما اتفقوا أو اختلفوا فهم بحاجة إلى مشروع جديد ولتجديد جذري».
نصيحة مني أركو مناوي
وأشار إلى تصريحات حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الذي طالبهم فيها بإجراء مراجعات فكرية وتقديم رؤية جديدة، والاعتذار للشعب السوداني عن أخطاء الماضي، بقوله: «هناك واجبات تقع عليهم... عليهم عمل مراجعة وتقديم رؤية للمستقبل، لأن معادلة وجودهم في المستقبل تقتضي القبول بالسودان الواحد الديمقراطي». وتابع: «هذا حديث ظللت أردده لهم عدة سنوات، فالقضايا الأساسية التي يجدون لها حلّاً أدت لفصل الجنوب، وهي قضية المواطنة وإشكالية الشريعة والدولة الحديثة، هم كانوا أكثر حركة مؤهلة لحل هذه القضايا، لكنهم لم يفعلوا، والحل يبدأ بفتح الباب لجيل جديد مؤهل لصياغة مصالحة بين الإسلام والعصر».
وشدّد المفكر -الذي طلب عدم ذكر اسمه- على أهمية تأدية واجبات المراجعة والمستقبل، والرجوع لأصل الحركة التي تدعي أنها حركة توحيدية، وتابع: «هي تدعي أنها حركة توحيدية، لكنها دائماً ظلّت تحافظ على ظاهر وباطن، وحزب وحركة وحكومة».
دعوة لتأسيس حزب عصري
ودعا المفكر الإسلامي البارز الإسلاميين إلى تأسيس حزب حديث، ووضع برنامج يجيب أسئلة الواقع، والتحول لحركة سياسية، وأن يوجهوا طاقتهم الفكرية والاجتماعية أو الدعوية إلى منظمات المجتمع المدني، مثلما فعلت تونس، وقال: «الشيخ حسن الترابي كان يطمح في إذابة الحركة في المجتمع، وليس لقولبة المجتمع في الحركة الإسلامية، وهذا ما دفعه لإلغاء اسمها، وأطلق عليها حركة الإسلام في المجتمع».
الشرق الأوسط: