تحذير من استخدم إناء بلاستيك في الميكروويف
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يُنصح بعدم استخدام أواني بلاستيكية في الميكروويف إلا إذا كانت مصممة خصيصًا لهذا الغرض ومُحدد على غلافها أنها آمنة للاستخدام في الميكروويف، لأن بعض أنواع البلاستيك يتفاعل مع الحرارة العالية والموجات الكهرومغناطيسية المستخدمة في الميكروويف، مما يؤدي إلى تحرر مواد ضارة قد تنتقل إلى الطعام أو المشروب، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
تحتوي العديد من المواد البلاستيكية على مركبات تعطل الهرمونات مثل مادة BPA، والتي يمكن أن تلوث طعامك عند تسخينها.
"لا تستخدم أبدًا وعاءًا بلاستيكيًا في الميكروويف، استخدم الزجاج بدلا من ذلك.
يُعرف BPA أيضًا باسم ثنائي الفينول A وهو مادة كيميائية مهمة تؤدي إلى اختلال الغدد الصماء.
هناك حاليًا قلق متزايد بشأن الآثار الصحية المحتملة لـ BPA على الدماغ وغدة البروستاتا لدى الأجنة والرضع والأطفال.إذا كنت ترغب في استخدام وعاء لتسخين الطعام في الميكروويف، فمن الأفضل استخدام أواني زجاجية أو سيراميكية أو مُصنوعة من الاستانلس ستيل المُقاوم للصدأ، تأكد من أن الوعاء آمن للاستخدام في الميكروويف وأنه لا يحتوي على أجزاء معدنية مطلية بالمينا أو غير مناسبة للاستخدام في الميكروويف.
عند استخدام أي وعاء في الميكروويف، ينبغي أيضًا اتباع بعض الإرشادات العامة مثل تغطية الطعام بغطاء مُناسب للميكروويف للحفاظ على الرطوبة وتسهيل عملية التسخين، وتوزيع الحرارة بشكل متساوٍ على الطعام عند التسخين.
التأكد من استخدام أواني آمنة ومناسبة في الميكروويف يساهم في تجنب أي تفاعلات ضارة أو مشاكل صحية قد تحدث نتيجة للاستخدام غير السليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلاستيك الميكروويف الغدد الصماء غدة البروستاتا فی المیکروویف
إقرأ أيضاً:
"الربا".. علته وتحريمه على المسلم وأقوال العلماء عنه
ترجع علة الربا وتحريمه على المسلمين، إلى الأموال الربوية المُتَّفق عليها هي الأصناف الستّة، وهي: الذهب، والفضة، والبُرّ، والشعير، والتمر، والملح، وقد ورد عن جمهور العلماء أنّ الربا لا ينحصر في هذه الأصناف، واستدلّوا على ذلك بحديث ابن عمر -رضي الله عنه- قال :(نَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ المُزَابَنَةِ، أَنْ يَبِيعَ ثَمَرَ حَائِطِهِ إنْ كَانَتْ نَخْلًا بتَمْرٍ كَيْلًا، وإنْ كانَ كَرْمًا أَنْ يَبِيعَهُ بزَبِيبٍ كَيْلًا، وإنْ كانَ زَرْعًا أَنْ يَبِيعَهُ بكَيْلِ طَعَامٍ، نَهَى عن ذلكَ كُلِّهِ.)، وهذا دليل على أنّ الربا يكون أيضاً في أنواع أخرى.
مخاطر الربا.. تهديد للأفراد والمجتمعات إذا كنت تجهل تعريف الربا.. إليك هذا التعريفكذلك علة الربا في النقدَين، وهناك وجهين، الوجه الأول: أنّ علة الربا فيهما هي الوزن؛ فالربا يكون في الطعام، وما يُوزَن فقط، وفي الذهب والفضة؛ لأنّهما موزونان. أما الوجه الثاني: أنّ علة الربا فيهما الثمنية، وهذا مذهب الشافعي، ومذهب مالك، ومذهب أحمد في رواية ثانية عنه، وقال بذلك ايضاً ابن القيم، وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهما الله -، وهذه هي العلة المُتَّفق عليها، وعلى هذا فإنّ الربا يقع في الأوراق النقدية التي نتعامل بها في عصرنا الحالي.
وحول أقوال العلماء في علة الربا في الأصناف الأربعة، ما يلي: القول الأول: قول أبي حنيفة، والمشهور في المذهب الحنبلي، والذي يتلخّص في أنّ العلة في المكيل بشرط توافق الجنس؛ أي من نوع واحد، وعدم اشتراط أن يكون ممّا يُؤكل؛ فالربا يكون في كلّ ما يُكال؛ سواءً يُؤكَل، أم لا، مثل: الحبوب، والأرز، والقطن، والصوف، والحناء، والحديد، والنحاس، ولا يكون الربا في الطعام الذي لا يُوزَن. القول الثاني: قول الشافعي، ورأي من مذهب الحنبلي، وهو أنّ العلة في الطعام، فهي في كلّ مأكول من جنس واحد؛ سواء كِيلَ، أو وُزِنَ، مثل: الحبوب، والحلوى، والفواكه، والتوابل. القول الثالث: قول المالكية، وهو أنّ العلة في القوت المُدَّخر؛ فهي في الطعام الذي يُدَّخر، والقوت المُدَّخر هو: الطعام الذي يُخزَّن، ويبقى مدّة طويلة مُدَّخراً دون أن يتعرّض لضرر، مثل: الملح، والتوابل.
أثر الاختلاف في علة الربا ما يترتّب على الاختلاف في علة الربا يختلف باختلاف المذهب، والعلّة التي تُحرّم الربا؛ فمثلاً لا يجوز إقراض البيض بالبيض، والتفاح بالتفاح؛ وذلك لأنّه مطعوم بالنسبة إلى الشافعية، ومتماثل الجنس بالنسبة إلى الحنفية، ولا يجوز إقراض ثوب بثوب من الجنس نفسه، ومن قال بهذا القول علّل عدم الجواز أنّه بسبب تماثُل الجنس. بينما يتلخّص القول الآخر في أنّه يجوز؛ لأنّ الجنس لا يُحرّم الربا وحده، كالشافعية، ويجوز أن يُباع ثوب بثوب من جنس آخر، ولا يُحرم هذا البيع؛ لأنّه ليس من الجنس نفسه، وليس طعاماً، ولا يجوز تسليم مال بمال؛ بسبب علة الجنس عند الحنفية، والثمنيّة عند الشافعية، وهكذا.