سمبوزيوم أسوان الدولي.. لقاء سنوي يتجدد وعلامة فنية مضيئة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سمبوزيوم أسوان الدولي هو علامة فنية مضيئة أصبح له اسم دولي بين المهرجانات الدولية علي مدار 28 عاماً مضت، ويستعد لختام الدورة الثامنة والعشرين ، وهو ما يمثل نشاطاً في الحركة التشكيلية لفن نحت الجرانيت، وتتنامي فيه الخبرات في التعامل مع هذه المادة الصلبة ونحتها بشكل جمالي.
ويلقى صدى البلد الضوء على سمبوزيوم أسوان مع قرب ختام الدورة الثامنة والعشرين له، لاسيما أنه ساهم في وجود مثالين متميزين، منهم من مثل مصر في المحافل الدولية، وأقاموا معارض في الخارج محققين مكانا ملحوظاً على الخريطة الدولية للنحت على الجرانيت .
وحرص أعضاء لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس النواب برئاسة الدكتور نادر مصطفى وكيل اللجنة، ومنال هلال، وضحى مصطفى عاصي، وعصمت عبد الفتاح عاصي، ومنى محمد جمال الدين بزيارة موقع السمبوزيوم حيث كان في استقبالهم الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان أكرم المجدوب قوميسير عام السمبوزيوم، والدكتور أحمد موسى القوميسير المساعد، وذلك بحضور المحاسب عمرو البسيوني، رئيس هيئة قصور الثقافة، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة أسوان.
وقام أعضاء الوفد البرلماني بتفقد ورشة العمل بالسمبوزيوم وإجراء حوارات مع الفنانين المشاركين من المصريين والأجانب ، واطلعوا خلاله على الأفكار التي يطرحها الفنانين في أعمالهم، وتفاعلهم مع تجربة المشاركة في هذا الحدث السنوي الذي يمثل تلاقى للحوار بين الثقافات المختلفة على أرض مصر وسماء أسوان.
وأشاد النواب بالحالة الثقافية التي يثيرها السمبوزيوم ، مؤكدين على ضرورة دعم مثل هذه التظاهرات الثقافية التي تبرز دور مصر الريادي.
وأجرى النائب نادر مصطفى حواراً مع العمال المساعدين النحاتين الأجانب والمصريين، والذين تدربوا على تنفيذ أعمال نحتية ضخمة من الأحجار الصلبة يضع تصميماتها الفنانون المشاركون، وبعد 28 عاما أصبحوا عملة نادرة، يستعين بها ملتقيات مماثلة في دول عربية وأجنبية.
كذلك حرص الوفد على زيارة المتحف المفتوح للنحت الناتج من أعمال الدورات السابقة للسمبوزيوم على ضفاف بحيرة ناصر، والذي يضم الأعمال التي أنتجها السمبوزيوم في دوراته السابقة، حيث تفقدوا الأعمال الفنية التي تمثل مدار النحت المختلفة في دول العالم، كما تفقدوا المسرح المفتوح المعد ضمن مشروع المتحف ، واستمعوا لشرح كامل من موسى احمد مدير المتحف.
وأكد النواب ضرورة الاستفادة من هذا المتحف عبر ضمه لخريطة المزارات المهمة في مدينة أسوان، واستغلال المسرح في إقامة حفلات فنية ضخمة لنجوم وفرق عالمية من شأنها جذب السياحة الوافدة لزيارة المنطقة.
ويقام "سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت على الجرانيت" تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، ويضم مشاركة مجموعة من أمهر النحاتين المصريين الشباب، وهم: ماجد ميخائيل، وزينب صبحى، وتريز أنطوان، وشروق هلال.
ومن الأجانب يشارك: خوسيه كارلوس من اسبانيا، وميخائيل سوبولييف من روسيا، وشيان وسيهوا من الصين، وفيكتور كوباكز من بولندا.
كما يشارك في ورشة العمل 3 الفنانات مصريات، وهن منة عبد الرازق، وميرنا إسحاق، ونيفين خفاجى، ومن المقرر إقامة حفل ختام الدورة 28 في 4 مارس المقبل.
محافظ أسوان يتابع إجراء الكشوف والفحوصات لـ1246 رأسا من الثروة الحيوانية محافظ أسوان: رفع درجة الإستعداد بالمراكز والمدن تحسباً لسقوط الأمطار فكرةسمبوزيوم أسوان الدولىوكانت قد بدأت فكرة في عام 1988 ليخرج إلي النور في مدينة أسوان على يد القوميسير الراحل آدم حنين المشرف العام علي مهرجان سمبوزيوم أسوان الدولي وذلك لموقعها المتميز تاريخياً وجغرافياً ، بجانب تمتعها بتوافر خام الجرانيت الأحمر الصلد والذي كان منبعا لإقامة المسلات والتماثيل الفرعونية القديمة التي حققت إعجاباً عالمياً بها .
وفى عام 1996 أصبح السمبوزيوم حدثاً مدهشاً وقوياً وقادراً علي التواصل مع كافة المدارس الفنية في النحت والفن التشكيلي ، ولا سيما في ظل أن الرصيد الحقيقي لأي أمة هو قدرتها علي الحلم والخيال لتحقيق الواقع وقال إن اللقاءات المتتالية تجسد الحلم الجماعي لخلق عالم ينبض بالحياة، حيث يعد سمبوزيوم أسوان لقاء سنوي يتجدد، ويزداد إنجازاً عاماً بعد آخر بعد أن أصبح محط أنظار الأوساط الفنية العالمية وأصبح الفنون المصريون منتشرين في كل الدول.
سمبوزيوم أسوان الدولى سمبوزيوم أسوان الدولىالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان سمبوزيوم اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: "هندسة " النظام المالى الدولى !!
مايعترى الأسواق المالية فى بلدان العالم المتقدم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية كان لها من الأثار السلبية على مجتمعاتنا ( دول نامية ) أو البلاد ذات الأسواق النامية أو الناشئة !! وكذلك ما حدث فى جنوب شرق اسيا والسياسات المالية النقدية التى إتخذتها "الصين" مما سبب هذه الأزمة والركود والإنكماش الإقتصادى الذى يَهُبْ على كل الأسواق ونحن منها !! لا بد أن يواجه بمجموعة من السياسات !! أو بمعنى أخر إعادة "هندسة النظام المالى" وهذا تعبير أجده شديد الدقة لما يجب أن يتخذ من إجراءات فى الأسواق المالية والتجارية المصرية، ولعل بمجىء السيد "حسن عبد الله" على رأس مجموعة محترفة فى البنك المركزى المصرى، أثق تمامًا فى قدرتهم على رفع مؤشرات النظم التى تمهد لإعادة الخريطة التجارية من تصدير وإستيراد، وفتح أسواق جديدة "جمله ونصف جمله وقطاعى " كل هذا أوجب ترتيب البيت أو بالأصح إعادة بنائه، وترميمه خوفاَ من سقوطه على رأس المتعاملين فيه ومعه !!
ولعل من الرؤى وما سمعنا من أراء حول ما إتخذته بعض بلدان المواجهة مع الأزمة ( التسونامية الإقتصادية ) مثل أمريكا وإنجلترا، اليابان، وبعض الدول المتأثرة بالسوق الأسيوية بأن تدخلت هذه الحكومات بصورة مؤقتة بآليات حكومية فى السوق المالى المحلى لديهم، كضخ مليارات الدولارات واليورو والين فى المؤسسات " المنهاره " والمستعدة للإنهيار، حتى لا تحدث كارثه قومية لديهم وسميت هذه التدخلات بأنها عودة عن النظام الرأسمالى أو أنها ردة للسياسات الإشتراكية وهذا وهم من أوهام قصيرى النظر !!
فالتدخل "مؤقت وإستثنائى" وسوف تعود "ريما إلى عادتها القديمة" وبسرعة شديدة لأن فرص رأس المال "ذهبية وبلاتينية" وكل ماهو ثمين من معادن أو أنفس! هذا هو المهم والذى تعمل عليه تلك الأنظمة!!.
ولعلنا لا ننسى تأميم البنوك الفرنسية عام 1981 فى حكم الرئيس "فرنسوا ميتران" ، سابقا واولاند ايضا حتى ماكرون اليوم ولعل "روبرت زوليك" قد إستشهد بهذه الإجراءات الفرنسية حينما وجه إليه سؤالاَ ؟؟ هل نحن عائدون إلى قرار من رئيس الجمهورية بتأميم البنوك الوطنية ؟ " والرد هو ميتران " واليوم "اولاند" !! أى أن فرنسا حينما أتخذت فى أزمة ماليه قرار بتأميم البنوك الوطنية، إلا أنها لم تكن تنوى العودة "للرداء الأحمر"، رغم أن عام 1981 لم يكن قد سقط "حائط برلين" بعد ولم يظهر أيضًا "جورباتشوف" بعد !! فى ذلك الوقت المبكر !!
إلا أن قمة الرأسمالية وسياساتها هى اللعب بكل الأوراق، حتى إذا إضطرت لإستخدام(أس ) (AS) من كم القميص أى عملية "نصب!!" إحتمالًا!! لكى تكسب الطاولة، إن أهم ما يميز هذه المرحلة، وما يجب أن نستفيد منه هو ترتيب أولوياتنا، ووضع خطط لعدم عودتنا لإحتياجات إستراتيجية فى الغذاء أو فى المواد البتروكيماوية أو السماد أو الطاقة التى نخطط أن ننتجها ونحلم بتصديرها بمشيئة الله!!
[email protected]