ترامب يهزم هايلي في الانتخابات التمهيدية بكارولاينا الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
هزم دونالد ترامب السبت نيكي هايلي، آخر منافسيه الجمهوريين، في الانتخابات التمهيدية لحزبه في كارولاينا الجنوبية، وفق ما أظهرت توقّعات بثها عدد من وسائل الإعلام الأميركية.
ويُمثّل فوز ترامب انتكاسة لهايلي التي تُجسد جناحاً أكثر اعتدالاً في الحزب الجمهوري، خصوصاً أن هذه الانتخابات جرت في الولاية التي كانت حاكمةً لها لست سنوات.
وتوقعت وسائل الإعلام الأميركية فوز ترامب بعد ثوانٍ قليلة فقط على إغلاق مراكز الاقتراع.
والجمعة، قال الرئيس السابق لأنصاره خلال تجمّع انتخابي "السبت ستُشاركون في واحدة من أهم الانتخابات في حياتكم".
أخبار ذات صلة ترامب وهايلي يدعوان أنصارهما لتعبئة قوية في كارولاينا الجنوبية ترامب يتوعد منافسته هايلي بهزيمة ساحقةوفتحت مراكز الاقتراع عند السابعة صباحاً بالتوقيت المحلّي (1200 ت غ).
واعتمدت هايلي على أصوات المعتدلين. وهي تُعد محافظة تقليدية تدافع عن تشكيل حكومة محدودة وتبني سياسة خارجية قوية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ترامب نيكي هايلي الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن الإعلام الأمريكي لم يعد يمثل مصدرًا محايدًا للمعلومات، بل أصبح أداة تروج للمصالح الأمريكية على حساب تقديم الحقائق.
وأضاف بسيوني أن الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام العالمية تمنحها القدرة على نشر الشائعات والتلاعب بالحقائق دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح المعلومات.
وقال بسيوني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "الإعلام الأمريكي يتعامل مع نفسه على أنه الإعلام الأساسي، بينما أي إعلام آخر يُعتبر تابعًا أو غير مهم.
الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام تجعل لديها ثقة تامة في نشر ما ترغب فيه، بما في ذلك الشائعات والموضوعات المغلوطة، دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح ما تم نشره."
وأضاف: “لدينا تجارب عديدة مع وسائل الإعلام الغربية التي أطلقت شائعات وأكاذيب، وفي النهاية اكتشف الناس أنها لم تكن حقيقية.”
وأشار بسيوني إلى تحرك الحكومة المصرية السريع والفعال في مواجهة الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الأمريكية، قائلاً: “أشيد بالتحرك المصري السريع، حيث قام مصدر مسؤول بنفي الخبر الذي تحدث عن وجود اتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
كان النفي سريعًا حتى لا تأخذ الشائعات مداها أو تحقق التأثير الذي كان يرغب فيه البعض.”
وتابع بسيوني بالحديث عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث أشار إلى أن الشبكة قامت بتوجيه انتقادات حادة للموقف المصري دون أن تستند إلى الحقائق.
وقال: “توجهت شبكة سي إن إن بانتقادات للموقف المصري وبدأت تتحدث عنه بشكل غير مطابق للحقيقة. ولكن في النهاية اكتشف العالم أن هذا الكلام لم يكن دقيقًا، وأن الموقف المصري كان واضحًا وثابتًا منذ اليوم الأول بدعمه القضية الفلسطينية.”
وأضاف: “مصر لم ترضخ للضغوط التي كانت تمارس عليها حتى في الغرف المغلقة، ووقفت دائمًا ضد محاولات التلاعب بالقضية الفلسطينية.”