الأعنف منذ 7 أكتوبر.. اشتباكات بين متظاهرين والشرطة الإسرائيلية في تل أبيب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهدت إسرائيل تظاهرات متفرقة، مساء السبت، أدت إلى وقوع "اشتباكات" و"اضطرابات" أسفرت عن اعتقال وإصابة بعض المحتجين، وفقا لما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
واحتشد المئات في التظاهرة الأولى التي كانت تندد بسياسة حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، في شارع كابلان بتل أبيب، حيث عمدت الشرطة الإسرائيلية إلى تفريقهم بعد أن حاولوا إغلاق حركة السير في الشارع، مستخدمة خراطيم المياه.
واحتاج العديد من الأشخاص إلى علاج طبي بعد الاشتباكات التي "قامت فيها قوات شرطة الخيالة بضرب نحو 10 أفراد لتفريق الحشد"، وفقا للصحيفة.
وفد إسرائيلي إلى قطر قريبا لمواصلة مفاوضات "الهدنة المحتملة" في غزة أعطى مجلس الحرب الإسرائيلي، السبت، الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر قريبا، لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة جديد في غزة يشمل إطلاق سراح رهائن، بحسب ما أفاد مسؤولون ووسائل إعلام محلية.وأسفرت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، وهي "الأعنف من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، عن اعتقال 21 شخصا وإصابة عدة أشخاص في شارع كابلان، مقابل قاعدة كيريا العسكرية"، وهي مقر لمؤسسة الدفاع الإسرائيلية، وفقا للصحيفة ذاتها.
وأظهر مقطع فيديو أحد رجال الشرطة يضرب أحد المتظاهرين على رأسه، وهو جالس فوق حصانه. وشوهد المتظاهر بعد ذلك يسقط على الأرض وهو يمسك برأسه بينما كان رجل الشرطة يتابع سيره.
وهرع متظاهرون آخرون للاطمئنان على المصاب ومساعدته على الوقوف، ثم جاء ضابط شرطة ليسأله عما إذا كان بخير، ولم يتضح على الفور ما إذا كان يحتاج إلى رعاية طبية.
תיעוד מהמחאה בקפלן: פרש מצליף במפגין שנופל לקרקע@AnnaPines_
(צילום: ג'רמי פורטנוי) pic.twitter.com/tPSPBnSPi0
وقال بيان للشرطة إن المتظاهرين "تجمعوا بشكل غير قانوني" في الشارع والتسبب في اضطرابات، مضيفا: "للأسف، شاهدنا اليوم عددا من المتظاهرين الذين جاءوا بهدف مواجهة الشرطة، وليس للاحتجاج المشروع".
وفي المقابل، قال زعيم المعارضة، يائير لبيد، إن "عنف الشرطة هذا المساء تجاه المتظاهرين، ومن بينهم عائلات الرهائن، خطير وغير ديمقراطي ولا يمكن أن يستمر".
وأردف: "الحق في الاحتجاج أساسي، ولا يمكن انتزاعه من المتظاهرين بالهراوات وخراطيم المياه".
ونظمت مسيرات احتجاجية أصغر شارك فيها الآلاف في جميع أنحاء البلاد، مساء السبت، بما في ذلك في كفار سابا وقيساريا بالقرب من مقر إقامة نتانياهو الخاص، حيث أغلق المتظاهرون لفترة وجيزة طريقا مروريا رئيسيا، بحسب الصحيفة.
كما نظم منتدى الرهائن وعائلات المفقودين مسيرة في القدس، مساء السبت، حضرها مئات الأشخاص.
وكانت إحدى المتحدثات في تلك التظاهرة، يائيل أدار، التي احتجزت حماس ابنها، تامير، كرهينة وأعلن لاحقا أنه قُتل في 7 أكتوبر.
وتوسلت لاستلام أدار جثة ابنها لدفنه، قائلة: "يجب إعادة ابني المقتول مع جميع الذين قتلوا والسماح لنا، نحن العائلات المنكوبة لنعيد بناء أنفسنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأكبر في تاريخ الشرطة.. ضبط 150 قنبلة في ولاية فيرجينيا
عثر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) على أكثر من 150 قنبلة محلية الصنع في مزرعة في ولاية فيرجينيا في شرق الولايات المتحدة، في أكبر عملية ضبط من هذا النوع في تاريخ الشرطة الفيدرالية، بحسب وثائق قضائية.
وتدخلت الشرطة بعد بلاغ من أحد الجيران، وعثرت على المتفجرات أثناء تفتيش منزل براد سبافورد، وهو رجل متزوج وأب لطفلين، بحسب الوثائق التي قُدّمت، الإثنين، وتحدثت عنها وسائل إعلام أميركية الثلاثاء.
وعثرت الشرطة على القنابل المحلية الصنع داخل حقيبة ظهر في غرفة نوم، بحسب المصدر نفسه، كما وجدت مادة متفجرة مخزّنة في ثلاجة بجوار طعام ومكتوب عليها "ممنوع اللمس"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واستخدم المشتبه به، وهو موظف في ورشة تصنيع، صورا للرئيس الأميركي جو بايدن للتدرّب على إطلاق النار، وكان يؤيد الاغتيال السياسي، وفقا للوثائق القضائية.
كذلك عثر المحققون على دفتر يحتوي على "وصفات" لصنع متفجرات مثل القنابل اليدوية.
وأخبر أحد الجيران عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي بأن براد سبافورد ناقش إمكانية تجهيز منزله بـ "برج لمدفع من عيار 50 على السطح يغطي 360 درجة".
ووجهت للمشتبه به تهمة حيازة بندقية بشكل غير قانوني، ومن المرجح أن يواجه اتهامات إضافية لحيازة متفجرات يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفقا للادعاء.
وفي وثيقة منفصلة قُدّمت الثلاثاء، طلب محامو براد سبافورد إطلاق سراحه، ووصفوه بأنه "رب عائلة جيد يعمل بكد وليس له سجل إجرامي".