مجلة أمريكية: بايدن يرسل لأوروبا الشرقية إشارة غير متوقعة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أفادت مجلة American Conservative، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، من خلال دعمه لرئيس الوزراء الهولندي مارك روته لمنصب أمين عام الناتو، أرسل إشارة لأوروبا الشرقية "لتخفيف حدة صوتها".
ونوه سومانترا مايترا، كبير محرري هذه المجلة، بأن السياسي الهولندي المذكور أعلاه سيصبح على ما يبدو أمين عام الناتو. وقالت المجلة: "من الواضح أن روته حصل على دعم بايدن.
ووصفت المقالة، مارك روته بأنه "شخصية مثيرة للاهتمام"، ومؤيد قوي للتقشف، و"التوفير البروتستانتي والاكتفاء الذاتي"، وهو مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويتحدث كثيرا عن الاستقلال الذاتي الأوروبي. ولكن هذا السياسي الهولندي، وفقا للمقالة، "يدرك كذلك خفايا اللعبة الجيوسياسية بشكل أفضل من زملائه الأمريكيين، وهو في الواقع لا يثق بأن لواء دبابات روسي يمكن أن يتجول في المروج الهولندية في المستقبل القريب".
وترى المقالة، أنه من غير المرجح أن يتغير الإنفاق الدفاعي لأوروبا الغربية بشكل كبير نتيجة تعيين روته. وقال كاتب المقالة: "الحقيقة هي: إذا كانت هذه الأخبار حول دعم روته صحيحة، فإن الرئيس بايدن، على الرغم من تدهور قدراته الإدراكية بشكل متزايد، أجرى حسابات مثيرة للاهتمام هنا، حيث دعم ضمنيا لقيادة القارة ممثل أوروبا القديمة، وليس ممثل شرقها الشيوعي السابق، وفي كل ذلك إشارة واضحة موجهة لممثلي شرق القارة لتخفيف حدة لهجتهم".
وشددت المقالة، على أن تعيين سياسي من أمثال رئيسة الوزراء الإستونية كاي كالاس، في منصب أمين عام الناتو، سيؤدي حتما إلى مواجهة أكبر مع روسيا، وهو "سيشابه تماما وجود هيلاري كلينتون في منصب رئيسة الولايات المتحدة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي جو بايدن حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
حرّض على اغتيال ترامب مستخدما "تيك توك"..توقيف شاب في أميركا
أوقِف أحد سكان ولاية إنديانا الأميركية هذا الأسبوع لنشره مقاطع فيديو على حسابه في منصة "تيك توك" يحرض فيها على العنف ضد السلطات، بما في ذلك اغتيال الرئيس دونالد ترامب.
ونشر المشتبه به، ويدعى دوغلاس ثرامز البالغ من العمر 23 عاما والمقيم في غوشن، مقاطع الفيديو على شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" بين 20 و22 يناير، حسبما أوضح أحد أفراد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) في وثائق قانونية الخميس.
وقال المصدر إن المشتبه به "في جميع مقاطع الفيديو كان مرئيا ومسموعا ويمكن التعرف إليه".
ويدعو المشتبه به في أحد تلك المقاطع إلى "هجمات بالقنابل ضد جميع المباني الحكومية" ويقول في إشارة إلى الرئيس ترامب "يجب اغتياله وهذه المرة لا تخطئوا"، وفقا لما جاء في الوثائق.
وهذه إشارة على الأرجح إلى محاولتي الاغتيال الفاشلتين في 13 يوليو في بنسلفانيا وفي 15 سبتمبر في فلوريدا ضد ترامب الذي كان آنذاك المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.
وفي مقطع فيديو آخر، دعا ثرامز إلى تغيير سياسي "من خلال السلاح" معتبرا أنه "السبيل الوحيد"، وفق المصدر نفسه.