أفادت مجلة American Conservative، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، من خلال دعمه لرئيس الوزراء الهولندي مارك روته لمنصب أمين عام الناتو، أرسل إشارة لأوروبا الشرقية "لتخفيف حدة صوتها".

ونوه سومانترا مايترا، كبير محرري هذه المجلة، بأن السياسي الهولندي المذكور أعلاه سيصبح على ما يبدو أمين عام الناتو. وقالت المجلة: "من الواضح أن روته حصل على دعم بايدن.

الموافقة الضمنية من جانب الولايات المتحدة التي تعتبر أكبر المانحين في الناتو، تتمتع بقيمة كبيرة".

إقرأ المزيد "بوليتيكو": بايدن يكشف مرشحه لرئاسة الناتو بعد ستولتنبرغ

ووصفت المقالة، مارك روته بأنه "شخصية مثيرة للاهتمام"، ومؤيد قوي للتقشف، و"التوفير البروتستانتي والاكتفاء الذاتي"، وهو مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويتحدث كثيرا عن الاستقلال الذاتي الأوروبي. ولكن هذا السياسي الهولندي، وفقا للمقالة، "يدرك كذلك خفايا اللعبة الجيوسياسية بشكل أفضل من زملائه الأمريكيين، وهو في الواقع لا يثق بأن لواء دبابات روسي يمكن أن يتجول في المروج الهولندية في المستقبل القريب".

وترى المقالة، أنه من غير المرجح أن يتغير الإنفاق الدفاعي لأوروبا الغربية بشكل كبير نتيجة تعيين روته. وقال كاتب المقالة: "الحقيقة هي: إذا كانت هذه الأخبار حول دعم روته صحيحة، فإن الرئيس بايدن، على الرغم من تدهور قدراته الإدراكية بشكل متزايد، أجرى حسابات مثيرة للاهتمام هنا، حيث دعم ضمنيا لقيادة القارة ممثل أوروبا القديمة، وليس ممثل شرقها الشيوعي السابق، وفي كل ذلك إشارة واضحة موجهة لممثلي شرق القارة لتخفيف حدة لهجتهم".

وشددت المقالة، على أن تعيين سياسي من أمثال رئيسة الوزراء الإستونية كاي كالاس، في منصب أمين عام الناتو، سيؤدي حتما إلى مواجهة أكبر مع روسيا، وهو "سيشابه تماما وجود هيلاري كلينتون في منصب رئيسة الولايات المتحدة".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي جو بايدن حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

مارك روته أميناً عاماً لـ«الناتو»

بروكسل (وكالات) 

أخبار ذات صلة بغداد وواشنطن تبحثان سبل إنهاء مهام التحالف ترقب أميركي وعالمي لمناظرة بايدن وترامب التاريخية

عيّن حلف شمال الأطلسى «الناتو» رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته ليخلف ينس ستولتنبرج في أكتوبر المقبل في منصب الأمين العام الجديد للحلف. وقال ستولتنبرج مرحباً باختيار روته، إن رئيس الوزراء الهولندي هو «أحد الداعمين الحقيقيين للعلاقات عبر الأطلسي، وهو قائد قوي، وصانع للتوافق». وأضاف:«أتمنى له كل النجاح بينما نواصل تعزيز «الناتو» لمواجهة تحديات اليوم والغد. أعلم أنني سأترك الناتو في أيد أمينة». ومن المقرر أن تنتهي فترة ولاية ستولتنبرج في الأول من أكتوبر المقبل. 
يشار إلى أن روته سرعان ما صار المرشح الأوفر حظاً في منصب الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي، بعد أن حصل على دعم مبكر من جانب الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا. وقال روته، وهو سياسي تابع لتيار يمين الوسط، كما أنه رئيس الوزراء صاحب الفترة الأطول في تاريخ هولندا، إن تعيينه يعد «شرفاً كبيراً» له، وذلك في منشور له على منصة «إكس». 
وفي معرض إشادته بقيادة ستولتنبرج، قال روته إنه «ممتن لجميع الحلفاء»، لوضع ثقتهم فيه. وقد تم التعيين لفترة أولية مدتها أربعة أعوام، من جانب «مجلس شمال الأطلسي»، وهو هيئة صنع القرار في التحالف الذي يضم سفراء للناتو. وصار رئيس الوزراء الهولندي أميناً عاماً في وقت يتسم بالتحديات بالنسبة للتحالف الدفاعي الغربي. ويتولى روته وعمره 57 عاماً مهمة القيادة السياسية لحلف شمال الأطلسي، وضمان التوصل إلى توافق للآراء في الحلف بشأن القضايا الصعبة، ولا سيما في أوقات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: بوتين يرسل تحذيرات حادة إلى الغرب
  • اليوم.. أول مناظرة رئاسية أمريكية بين بايدن وترامب
  • مارك روته أميناً عاماً لـ«الناتو»
  • مهام صعبة بانتظار الأمين العام الجديد لحلف “الناتو”
  • الهولندي مارك روته أمينا عاما لمنظمة حلف شمال الأطلسي
  • مارك روته يرأس حلف الناتو
  • الناتو: تعيين مارك روته سكرتيرا عاما جديدا للحلف
  • حلف "الناتو" يعين مارك روته أمينا عاما جديدا
  • مجلة أمريكية تنصح واشنطن وتؤكد: غزو العراق عزز قوة إيران
  • رسميا.. بايدن يضيف كينيا إلى قائمة حلفاء واشنطن الرئيسيين خارج الناتو