قتل النساء يتزايد.. 21 سيدة أنهى أزواجهنّ حياتهنّ في عام
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كتبت كارولين عاكوم في "الشرق الأوسط": 21 امرأة لبنانية قُتلن على أيدي أزواجهن في لبنان وخارجه عام 2023، كما سُجّلت جريمة إضافية في الشهر الأول من العام الحالي، وفق جمعية "كفى عنف واستغلال". هذا، إلى عدد من محاولات القتل والانتحار، نتيجة ضغوط تتعرّض لها السيدات. رغم أنّ معظم الجرائم العائلية المكشوف عنها في لبنان تستهدف النساء، تُسجَّل، وإنْ بنسبة ضئيلة جداً، جرائم ضدّ الرجال كان آخرها نهاية العام الماضي، قتل سيدة لزوجها عبر دسّ السم في طبق الملوخية قبل حرقه بالأسيد.
من جهته، يتحدّث رئيس مؤسّسة "جوستيسيا" المحامي الدكتور بول مرقص عن الأسباب المؤدّية إلى زيادة هذه الجرائم، وما المطلوب من الناحية القانونية للحد منها، فيقول لـ"الشرق الأوسط": "تزايُد حالات العنف الأسري ضدّ النساء حدّ القتل، مشكلة خطيرة تواجهها مجتمعات عدّة، ولا تزال تتفاقم في لبنان من دون أن يعني ذلك تعميماً وإدانة لجميع الأزواج"، لافتاً إلى "عوامل تلعب دوراً في تفاقم هذه الجرائم والتشجيع عليها، منها، التمييز الجنسي، وسوء استخدام السلطة، وقلة الوعي والعلم والثقافة، والضغوط الاقتصادية، ورجعية الوعي الاجتماعي والديني وغيرها من الظروف". ومن الناحية القانونية، يلفت مرقص إلى أنه رغم تشريع لبنان لقوانين تحمي المرأة عموماً، لا سيما من العنف الأسري، منها قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من هذا العنف، فإنه لا بدّ من اتّخاذ خطوات وإجراءات عدّة لمكافحته على نحو فعّال، أهمها، "العمل على تطبيق القوانين مرعيّة الإجراء، وتنفيذ الآليات المنصوص عليها، مثل إنشاء ومتابعة والوحدات المعنية بقضايا العنف الأسري، وتشديد العقوبات لزيادة الرادع، وتوعية المجتمع بجميع فئاته وتثقيفه، إضافة إلى تمكين النساء، ودعم الضحايا مادياً ومعنوياً، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتغيير العقائد الثقافية اللبنانية التي تشجّع على العنف ضدّ النساء، وغيرها من المسائل التي تختلف وفق البيئة الاجتماعية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجهاد: الشهادات المروعة للأسرى المفرج عنهم تؤكد الحرب الممنهجة ضدهم بالسجون
غزة - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الاثنين، ️"إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم حول ظروف الأسر داخل زنازين العدو، تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله".
وأضافت الجهاد في بيان لها وصل وكالة "صفا"، "أن إفراج الاحتلال عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، يكشف للعالم كذب كل الروايات التي روج لها العدو لاقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله، وأن كل ما يرتكبه العدو من تدمير لكل مناحي الحياة في غزة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة".
وتابعت " نحمل الحكومات الغربية الداعمة للكيان، وعلى رأسها إدارة بايدن، المديرة الفعلية لحرب الإبادة ضد غزة وشعبها، والمؤسسات الدولية وكل المتعاملين مع حكومة العدو مسؤولية السكوت عن كل هذه الجرائم".
وأكدت أن "الإجرام الصهيوني يزيد شعبنا صلابة وتمسكاً بمقاومته حتى الخلاص من هذا الاحتلال المجرم قريبا".