لم أفشل في مهمتي في السودان، ونلت وفريقي اشادة وثناء الأمين العام للأمم المتحدة الذي كلفنا.طرفا النزاع في السودان لهما انتهاكات موثقة ولكن الجيش السوداني أكثر ضبطا للنفس وانتهاكاته اقل حدة مقارنة بانتهاكات قوات التدخل السريع.اتوقع انقلابا من الإسلاميين على قيادة الجيش حال رضخ القائد للضغوط الدولية ومضى في التفاوض.

️تلقيت تهديدات بالتصفية من قبل انصار النظام السابق في السودان وواصلت في عملي رغما عن ذلك.حمدوك اخطأ بالتوقيع مع المكونات العسكرية بعد انقلاب 2021. ومنحهم شرعية لم يكونوا لينالوها.️حرب السودان لن تستمر طويلا لأن الاطراف المتحاربة ادركت استحالة الحسم في الميدان. اتوقع ان يتفق الطرفان في النصف الثاني من هذا العام بترغيب وترهيب من الولايات المتحدة السعودية والامارات.البلد نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تستنكر الهجوم على مستشفى في الفاشر بالسودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استنكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس جيبرييسوس"، الهجوم على مستشفى الولادة الوحيد في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان ووصفه بأنه "صادم ومروع"، داعيا "الأطراف المتحاربة إلى حماية الأمهات والأطفال في جميع الأوقات والسماح لهم بالوصول الآمن إلى الرعاية الصحية في السودان".
وشدد جيبرييسوس، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، على ضرورة حماية الأمهات والأطفال في جميع الأوقات والسماح لهم بالوصول الآمن إلى الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يجب أن يكونوا قادرين على العمل بأمان.
ولفت المدير العام إلى أنه على الرغم من الهجوم، فإن المستشفى يواصل عمله بفضل تفاني موظفيه الذين يعملون في ظروف مزرية.
بدورها قالت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، إنه منذ 10 مايو الماضي، باتت مدينة الفاشر مسرحا لقتال عنيف بين أطراف الصراع الدائر في السودان منذ 14 شهرا، وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عدد النازحين من الفاشر على مدار الأشهر الثلاثة الماضية بلغ نحو 143 ألف شخص بسبب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وتزايدت الدعوات من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في الأسابيع الأخيرة لمنع السودان من الانزلاق إلى كارثة إنسانية يمكن أن تدفع الملايين إلى المجاعة، بسبب نقص الغذاء الناجم عن القتال الذي انتشر إلى 12 من أصل 18 ولاية في البلاد.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، لا يزال الناس في أجزاء من ولايات الخرطوم ودارفور وكردفان محرومين من المساعدات الغذائية والصحية، كما أن سوء التغذية لدى الأطفال في السودان وصل إلى مستويات الطوارئ، ويواجه حوالي تسعة ملايين طفل انعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان. 
وحدد تحليل حالة الأمن الغذائي لبرنامج الأغذية العالمي 44 نقطة ساخنة للجوع في السودان، وخاصة في مناطق القتال النشط مثل الخرطوم وكردفان ودارفور والجزيرة، حيث يتعرض 2.6 مليون شخص لخطر كبير للانزلاق في المرحلة الخامسة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أي المجاعة. 
ويعمل البرنامج على توسيع نطاق عملياته لتجنب المجاعة، معطيا الأولوية لهذه المناطق، حيث قدم مساعدات غذائية إلى 22 من نقاط الجوع الساخنة منذ يناير الماضي. 
ووصل برنامج الأغذية العالمي إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص، ويخطط للوصول إلى خمسة ملايين آخرين من خلال المساعدات الغذائية العامة والمواد الغذائية والوجبات المدرسية وأنشطة الصمود على مدار العام.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتهم الجيش والدعم السريع باستخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين
  • فولكر بيرتس: (4 – 5) أطفال يموتون يومياً من الجوع في السودان
  • الإمارات توقع اتفاقيات مع هيئات أممية لدعم الجهود الإنسانية في السودان
  • الحركة الإسلامية: عقوبات الاتحاد الأوروبي قلادة شرف في صدر الأمين العام
  • رايتس ووتش تطالب بنشر بعثة في السودان لحماية المدنيين
  • منظمة الصحة العالمية تستنكر الهجوم على مستشفى في الفاشر بالسودان وتصفه بـ «الصادم»
  • منظمة الصحة العالمية تستنكر الهجوم على مستشفى في الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: لا يزال السودان ينزلق «نحو الفوضى» 
  • عقوبات أوروبية على 6 عسكريين من الجيش السوداني والدعم السريع بينهم قائد القوات الجوية للجيش وعلي كرتي
  • الأمم المتحدة: 143 ألفا نزحوا من الفاشر بالسودان جراء القتال