لبنان ٢٤:
2024-07-06@00:11:05 GMT

أسبوعان حاسمان سلماً أو حرباً

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أسبوعان حاسمان سلماً أو حرباً

كتب طارق ترشيشي في" الجمهورية":   يقول المطلعون انّ حركة الموفدين الدوليين في اتجاه لبنان إذا لم تحقّق نتائج ملموسة في الأيام الفاصلة عن بداية شهر رمضان، فإنّها ستتراجع الى حدود الجمود على الارجح، بمعنى أنّ الوسيطين الأميركي آموس هوكشتاين والفرنسي جان إيف لودريان إذا لم يزورا لبنان من الآن وحتى العاشر من آذار المقبل، فإنّ زيارتيهما ستتأجلان إلى ما بعد رمضان.

  وللعلم، فإنه لا شيء يمنع من توسّع الحرب على الجبهة الجنوبية أو يمنع إسرائيل من تنفيذ تهديدها باجتياح رفح للإطباق كلياً على قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، في حين انّ ما يجري على الأرض يدل إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يسيطر حتى الآن على أيّ من مناطق القطاع، بدليل المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضده من شمالي القطاع في جباليا وبيت لاهيا وغيرها إلى جنوبه في خان يونس ورفح.  ولذلك، فإنّ كل الدلائل تشير إلى أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين سِلماً او حرباً، سواء على جبهة غزة او جبهة جنوب لبنان.   ويقول البعض في هذا السياق انّ إسرائيل التي تَدّعي أنها انتصرت أو أوشكت على تحقيق الانتصار الذي تطمح إليه في غزة، إنما تريد من الهجوم على رفح، اذا حصل، الهروب إلى الأمام من الهزيمة التي لحقت بها ولم تعترف بها بعد. كذلك، فإنّ تهديدها بشن حرب واسعة على لبنان و"حزب الله" يندرج أيضاً في إطار سعيها للهروب من الاعتراف بالهزيمة في قطاع غزة.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تحضيرات لزيارة رئيس وزراء المجر الاثنين وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء والمواجهات تتصاعد جنوبا

شهدت جبهة جنوب لبنان تصعيداً غير مسبوق هو الأعنف منذ اندلاع المواجهات في 8 تشرين الأول الفائت، حيث رد " حزب الله" على اغتيال إسرائيل القيادي في الحزب محمد نعمة ناصر، باستهداف مقار عسكرية في شمال إسرائيل بأكثر من 200 صاروخ وعشرات المسيّرات الهجومية الانقضاضية في عملية مشتركة.
في المقابل، تكثفت المساعي الديبلوماسية لمنع انفلات الوضع وابرزها من خلال اجتماع الموفدين الفرنسي جان إيف لودريان والاميركي آموس هوكشتاين في باريس، وسط تأكيد البيت الأبيض "ان هدف هذه الاجتماعات  استعادة الهدوء في الشرق الأوسط، وان لدى فرنسا والولايات المتحدة هدفا واحدا هو حل الصراع الحالي على الخط الأزرق، ما يسمح للمدنيين من الجانبين اللبناني والإسرائيلي بالعودة الى ديارهم مع ضمانات طويلة الأمد بالسلامة والأمن".
وقالت مصادر ديبلوماسية غربية "إن لقاء هوكشتاين مع لودريان والمسؤولة عن الملف اللبناني في قصر الأليزيه أن كلير لو جاندر، جاء نتيجة تطورات دراماتيكية في المنطقة وفي لبنان خصوصاً، واستكمالاً للقاء الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والاميركي جو بايدن في النورماندي قبل فترة، لكن اللقاء كان للبحث في بعض التفاصيل المتعلقة بسبل وقف التصعيد على الجبهات ولا سيما منها جبهة الجنوب اللبناني ومنع تمدد حرب غزة". واوضحت المصادر "ان هذا الاجتماع جاء ضمن التنفيذ العملي للتوجه الاستراتيجي للرئيسين ماكرون وبايدن لجهة التنسيق المكثف حول كل ملفات المنطقة وبخاصة لبنان تحديداً، ما اعطى اشارة الى ان البلدين قررا اعادة تحريك الديبلوماسية بنحو كثيف، بهدف إيجاد مخرج للحال السائدة في جبهة الجنوب بما يرضي الطرفين".
حكوميا، بوشر الاعداد لعقد جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء مبدئيا في السرايا، كما التحضير لزيارة رسمية لساعات عدة سيقوم بها رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان للبنان الاثنين المقبل، حيث سيجتمع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكان رئيس الحكومة عقد اجتماعا مع  المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت تناول  الاوضاع العامة والتطورات في الجنوب. كما اجتمع مع المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الأمم المتحدة على الصعيدين الخدمي والإنساني.



المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • خواجة: الأميركيون لا يريدون حرباً شاملة على لبنان في هذه المرحلة
  • ديفيد هيل: طهران هي من تضبط جبهة لبنان
  • تحضيرات لزيارة رئيس وزراء المجر الاثنين وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء والمواجهات تتصاعد جنوبا
  • اشتعال جبهة الجنوب يتصاعد وحزب الله يلوِّح بمهاجمة مواقع جديدة
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا نفسية ضد اللبنانيين
  • ما نحن عليه اليوم هو الأفضل... القطاع العقاري مكبوت ولا أفق للتحسن!
  • سامي الجميل اكد ان حزب الله لا يريد رئيسا: القرار 1559 يختصر المطلوب
  • نحن ضد ربط جبهة لبنان بغزة.. باسيل: لا نريد حربا لم نقررها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى لبنان بالطيران والمدفعية
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان