أهمية الحفاظ على قوة بدنية معتدلة للرجال: ركيزة لصحة قوية وحياة نشطة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعتبر الحياة الصحية والنشاط البدني أساسيين لتحقيق رفاهية الإنسان، ويلعب الحفاظ على قوة بدنية معتدلة دورًا بارزًا في تعزيز صحة الرجل وجودته الحياتية. في هذا السياق، سنلقي نظرة على أهمية الحفاظ على القوة البدنية للرجال وكيف يمكن أن تؤثر إيجابيًا على جوانب متعددة من حياتهم.
1. الصحة العامة:الحفاظ على قوة بدنية معتدلة يعزز الصحة العامة للرجل.
القوة البدنية تعزز اللياقة وتزيد من مستويات الطاقة. الرجال الذين يمارسون النشاط الرياضي بانتظام يشعرون بزيادة في القدرة على التحمل والنشاط اليومي، مما يساعدهم في التعامل مع التحديات بكل قوة.
3. المظهر الجسدي والثقة بالنفس:يساعد الحفاظ على قوة بدنية على تحسين المظهر الجسدي، مما يؤثر إيجابًا على ثقة الرجل بنفسه. الشعور باللياقة والجاذبية الجسدية يعززان الصورة الذاتية والثقة في التعامل مع الحياة اليومية.
4. التحكم في الوزن والحفاظ على الشكل البدني:يلعب النشاط البدني دورًا هامًا في مساعدة الرجل على التحكم في وزنه والحفاظ على شكله البدني. يساعد ذلك في منع السمنة والمشاكل الصحية المرتبطة بها.
5. تحسين الصحة النفسية:يعمل النشاط البدني على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يساعد في تحسين المزاج والتقليل من التوتر والقلق. هذا يلعب دورًا كبيرًا في دعم الصحة النفسية للرجل.
6. تحسين الجودة الجنسية:اللياقة البدنية ترتبط بشكل مباشر بالأداء الجنسي. يمكن أن يؤدي النشاط البدني المنتظم إلى تحسين الدورة الدموية وزيادة مستويات الطاقة، مما يؤثر إيجابًا على الجودة الجنسية.
الحفاظ على قوة بدنية معتدلة للرجال ليس مجرد هدف جسدي، بل هو استثمار في صحتهم وجودتهم الحياتية. يجب أن يكون النشاط البدني جزءًا لا يتجزأ من نمط حياتهم، حيث يسهم في تحقيق توازن صحي ونفسي يعزز السعادة والرفاه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الرجال النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
خالد عبدالغفار: برنامج مصر والإمارات لصحة القلب يعكس العلاقات العميقة بين البلدين
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، انطلاق فعاليات أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، GE Healthcare بالتعاون مع شركة للرعاية الصحية، وجمعية دار البر، بهدف تحسين نتائج صحة القلب والأوعية الدموية، وتسهيل الوصول إلى الحلول الصحية المتقدمة، وتعزيز التعاون الطبي عبر الحدود بين مصر والإمارات، لتحقيق التنمية المستدامة تماشيا مع رؤية «مصر 2030».
يأتي ذلك على هامش فعاليات مؤتمر معرض الصحة العربي (Arab Health Expo)، المقام بإمارة «دبي» في دولة الإمارات خلال الفترة من 27: 29 يناير الجاري.
وزير الصحة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبيةوزير الصحة يوجه بتوفير أحدث الطعوم الخاصة بالعدوى الفيروسية التنفسيةوزير الصحة يبحث تعزيز فرص تدريب الأطباء في مجال زراعة النخاعوزير الصحة يبحث التوسع بملف الاستثمارات وتوطين صناعة الدواءوأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا البرنامج يعكس العلاقات العميقة المشتركة بين البلدين وتأثيرها على تحسين الرعاية الصحية، من خلال دمج خبرات وإمكانات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية وجمعية دار البر، بهدف وضع معايير جديدة لرعاية أمراض القلب في المنطقة.
ولفت إلى أن البرنامج علامة فارقة في الشراكة الصحية بين مصر والإمارات، ويجسد الأهداف المشتركة لتعزيز الابتكار، وتقديم رعاية صحية عالمية المستوى للمواطنين.
وتفقد نائب رئيس مجلس الوزراء خلال فعاليات انطلاق أول برنامج «مصري-إماراتي» لصحة القلب، السيارة المجهزة التي سيتم تسليمها لمصر ضمن البرنامج.
وأكد أن السيارة تمثل تطوراً في دمج التكنولوجيا مع الرعاية الصحية، وتعتبر فكرة مبتكرة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، كما تساعد في التشخيص المبكر، مما يدعم المنظومة الصحية، والارتقاء بصحة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن برنامج مصر والإمارات لصحة القلب، يركز على التشخيص المبكر، واتباع منهجيات علاج متقدمة، وبناء قدرات العاملين بالمجال الطبي المتخصصين في أمراض القلب، مع الاستفادة من تقنيات شركة GE Healthcare للرعاية الصحية الحديثة وجهود جمعية دار البر الخيرية، مضيفا أن البرنامج سيتصدى للعبء المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تُعد من أبرز أسباب الوفاة في كلا البلدين.
وأكد «عبدالغفار» أن هذا التعاون الاستراتيجي يمثل جهدًا مشتركًا لإعطاء الأولوية لصحة القلب وتحفيز الابتكار في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدا أن البرنامج سيتضمن جلسات تدريب شاملة للعاملين في المجال الطبي، وأجهزة تصوير وتشخيص متقدمة، وبرامج توعية تستهدف تثقيف المجتمعات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من أمراض القلب.
من جانبه، ثمن الدكتور عادل الشامري العجمي جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، ورئيس أطباء الإمارات، التعاون مع وزارة الصحة المصرية، وشركة GE Healthcare للرعاية الصحية، لتوسيع الجهود عبر الحدود وإحداث فرق حقيقي في حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وإحداث تأثير مستدام.
من جهته، قال فيليب راكليف الرئيس والمدير التنفيذي لقسم حلول التصور المتقدمة GE Healthcare للرعاية الصحية، إن مهمة الشركة هي تمكين الرعاية الدقيقة، وتقديم حلول مبتكرة تدعم العاملين في المجال الطبي، مؤكدا أن هذا التعاون لن يسهم فقط في تحسين نتائج المرضى، بل سيعزز أيضًا البنية التحتية وقدرات النظام الصحي المصري.