أحيا جناح البعول في مهرجان الكليجا ببريدة ذاكرة كبار السن من الزوار، حيث كانت زراعة البعول هي السائدة في بعض مدن ومحافظات القصيم كمحافظة الشماسية والربيعية والأسياح قبل أكثر من 60 عامًا وهي زراعة تعتمد على جودة التربة ومياه الأمطار، فهو محصول عضوي لم تخالطه أسمدة أو مركبات.

وأوضح المشرف على الجناح الدكتور جارالله السنيدي, أن الجناح ينقل للزوار ثقافة متوارثة عن البعول وهي زراعة مطرية كانت سائدة حيث تُحرث الأرض وتوزع فيها البذور؛ والإنتاج من القمح مرهون -بعد الله- بنزول المطر، ولها العديد من المزايا كنقائها وخلوها من المركبات والأسمدة، بالإضافة إلى محافظتها على المياه الجوفية.


ولفت إلى أن جناح البعول يستعرض طهي الأكلات الشعبية بأنواعها بشكل مباشر أمام الزوار وهي الأكلات المعتادة التي يُستخدم بها قمح البعول كالجريش والقرصان والمرقوق وصناعة الكليجا.

يذكر أن مهرجان الكليجا شهد هذا العام نمواً وتوسعاً كبيراً في الفعاليات والبرامج وأعداد الزوار وذلك في أعقاب انضمام بريدة لمنظمة اليونسكو بصفتها مدينة مبدعة في مجال الطهي وكانت الكليجا من مكونات هذا الاختيار، بالإضافة إلى تسميتها مؤخراً الطبق الرسمي لمنطقة القصيم من قبل هيئة فنون الطهي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان الكليجا ببريدة زراعة البعول

إقرأ أيضاً:

مهرجان الحمامات الدولي في تونس يستعيد ذاكرة البدايات مع "عطيل"

تونس-رويترز

- انطلقت الدورة الثامنة والخمسون لمهرجان الحمامات الدولي في تونس أمس الجمعة بالعرض المسرحي (عطيل وبعد...) من إخراج حمادي الوهايبي عن نص للكاتب المسرحي بوكثير دومة.

واختار منظمو المهرجان إعادة إنتاج مسرحية (عطيل) للإنجليزي وليام شكسبير ليعود المهرجان بجمهور إلى ذكرى تأسيسه عام 1964 حيث كان افتتاح الدورة الأولى بمسرحية (عطيل) التي أخرجها حينها المسرحي علي بن عياد.

العمل من بطولة مهذب الرميلي ونور الدين الهمامي ومحمد شوقي خوجة وبهرام العلوي وسامية بوقرة وإباء الحملي وفاتن الشوابي.

وقال مهذب الرميلي، أحد أبطال المسرحية، لرويترز إن "إعادة (عطيل) فيه الكثير من المجازفة لما يحمله النص والإخراج والتناول الفني من تجديد واختلاف عن مسرحية (عطيل) 1964 والتي كان فيها علي بن عياد وفيا للنص".

وأضاف "عطيل 2024 هي محاورة وقراءة نقدية مسرحية لمسرحية شكسبير".

أما مخرج العمل حمادي الوهايبي فقال إن المسرحية "تتضمن مقاربة إخراجية جديدة خارج سياق الأسلوب الكلاسيكي للمسرحية، من خلال إعادة صياغة الواقع وترتيب الأحداث وتشكيل مصائر الشخصيات على إيقاع ثنائيات الخير والشر، الحب والكره، الانفتاح والتعصب، العنصرية وقبول الآخر، لتتماشى مع الإشكاليات المطروحة عالميا في الواقع الراهن".

وأضاف في تصريحات لرويترز "الرهان يكمن في كيفية صناعة الفرجة لأن المسرح لا يسمع، بل يشاهد، وهذا هو التحدي الذي عملنا من أجله".

ويحظى الفن الرابع بمكانة مميزة ضمن برمجة مهرجان الحمامات الدولي حيث دأب منذ تأسيسه على افتتاح دوراته بعرض مسرحي، مع تخصيص مساحة جيدة من البرنامج للعروض المسرحية التونسية والدولية.

وصاحب الافتتاح تكريم الفنانة منى نورالدين التي شاركت في نسخة (عطيل) قبل 60 عاما.

وأثنى منصف بوكثير المكلف بتسيير وزارة الثقافة على اختيار عرض الافتتاح من قبل القائمين على التنظيم قائلا "أنا على يقين بأن الدورة ستكون ناجحة لما تحتويه من عروض متنوعة ومختلفة تلبي كل الأذواق".

ويشمل برنامج المهرجان الممتد حتى الثالث من أغسطس آب في مدينة الحمامات الساحلية خمس مسرحيات أخرى إلى جانب سلسلة من الأنشطة الفنية والحفلات الغنائية والموسيقية لنجوم من داخل تونس وخارجها.

ومن أبرز الفنانين المشاركين في المهرجان هذا العام عازفة الفلوت الفلسطينية ناي البرغوثي والمغنية اللبنانية كارول سماحة وعازف البيانو الإيطالي دانليو ريا والمطربة التونسية أمينة فاخت.

 

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان: أسوأ شيء قد يحدث لبلد أن يصبح بلا ذاكرة
  • جلسة بعنوان «العين في.. ذاكرة الصحفيين»
  • ما هي التزامات الدولة تجاه رعاية حقوق المسنين بعد التصديق على القانون الجديد؟
  • مهرجان الحمامات الدولي في تونس يستعيد ذاكرة البدايات مع "عطيل"
  • "الكليجا".. طرق تحضير متعددة أمام زوار مهرجان بيت حائل
  • مصرف يعيد اموال العسكريين
  • بعد أزمة عواطف حلمي.. أشرف زكي: "هجتهد مع زملائي نعمل مسلسل يواجه هذه الظاهرة"
  • ندوة توعوية لرفع وعي المجتمع بطرق التعامل مع المسن
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي