ميونيخ (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ليفركوزن يُدمر «البوندسليجا»! قرعة ثمن نهائي «يوروبا ليج»!
قال توماس توخيل مازحاً عقب فوز فريقه بايرن ميونيخ على ضيفه لايبزج 2-1، في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم «لقد حزمت أمتعتي»، في إشارة إلى متابعته المباراة جالساً على حقيبة في «دكة البدلاء»، وهو الذي أعلن النادي «البافاري» رحيله في نهاية الموسم.
وقام توخيل بسحب صندوق فضّي خاص بمعدات النادي على «دكة البدلاء»، عقب نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، وجلس عليه لمتابعة اللقاء، بدلاً من الكرسي المخصص على «الدكة».
وقال توخيل مازحاً في معرض ردّه على سؤال للصحفيين في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، عن سبب جلوسه على الصندوق للمرة الأولى على ما يبدو «لقد أحضرتها خصيصاً من المنزل، إنها حقيبة من الألومنيوم، وكل أغراضي بداخلها، وهي معبأة بالفعل».
وأعلن «البايرن» أن توخيل الذي كان لديه عقد حتى عام 2025، سيترك النادي في الصيف «باتفاق متبادل» مع بطل ألمانيا الذي يتخلف بفارق ثماني نقاط عن باير ليفركوزن المتصدر.
واعترف توخيل بعد المباراة بأنه كان سيبقى في العاصمة البافارية، بعد الصيف إذا كان القرار بيده.
كما يواجه «البايرن» خطر الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته مباراة الذهاب أمام لاتسيو 1-0 في روما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ توماس توخيل لايبزج باير ليفركوزن
إقرأ أيضاً:
النادي الثقافي بمسندم يستضيف الكاتبة بشرى خلفان في أمسية أدبية حول دلشاد
استضاف النادي الثقافي - فرع مسندم - الكاتبة بشرى خلفان في أمسية أدبية حول روايتيها "دلشاد"، الأولى بعنوان "دلشاد.. سيرة الجوع والشبع"، والثانية "دلشاد.. سيرة الدم والذهب"، وذلك بقاعة المؤتمرات في غرفة تجارة وصناعة عُمان بولاية خصب. أدارت الأمسية مكية الكمزارية التي قدمت جلسة غنية بالنقاش والتحليل الأدبي.
بدأت الأمسية بقراءة أولى قدمها الدكتور سعيد الصلتي، حيث تناول شخصيات الروايتين، محللًا أحداثهما ومبررًا انعكاساتهما على الواقع. وطرح الصلتي مجموعة من التساؤلات المثيرة، مثل: لماذا كثفت بشرى ظهور الموت في الروايتين؟ وكيف يمكن أن تبدأ القصص دون أن تنتهي؟
بعد ذلك، قدمت مكية الكمزارية قراءة حول الروايتين، مشيرة إلى قضايا الجوع والفقد والحرمان التي طغت على النصوص، وعقدت مقاربات نصية بين الشخصيات والأزمان والأماكن. وتطرقت الكمزارية إلى رمزية الجوع والشبع، والدم والذهب، وربطت ذلك بالحقبة الزمنية التي شهدت صراعات وتنقيب عن الثروات، مما أضفى بُعدًا تحليليًا عميقًا على الروايتين.
كما تناولت الكمزارية فكرة "اللا بطل" في النصوص، مبررة تكرار الشخصيات كجزء من تقنية سردية ثلاثية الأبعاد. وأشارت إلى تناص الأماكن بين مطرح وكمزار، وخور قدى وبخاء، مؤكدة على الحضور الجغرافي الواضح لثقافات متعددة مثل البلوش، والبانيان، والبحارنة، واللواتيا، وكيف انعكس هذا التمازج في الحياة الاجتماعية التي صورتها الروايتان.
واختتمت الأمسية بأسئلة الجمهور التي أثرت النقاش وأبرزت جوانب جديدة من روايتي "دلشاد". وفي ردودها، أكدت الكاتبة بشرى خلفان أن العمل على "دلشاد" لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة بحث مستفيض عبر أحاديث مع الجدات، وزيارات للمتاحف، واطلاع على المخطوطات، مما ساهم في صياغة إرث متكامل بين الشخصيات والرموز.
وفي ختام الأمسية، عبرت الكاتبة عن امتنانها للنادي الثقافي والجمهور على التفاعل الكبير، مؤكدة على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الثقافية في ولاية خصب، التي تزخر بالتراث والحكايات.