ختام فعاليات البطولات العربية والإفريقية للترايثلون بشرم الشيخ.. صور
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اختتمت فعاليات البطولات العربية الأفريقية للترايثلون، التي احتضنها خليج نعمة بمدينة السلام شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، حيث تنفذ من 22 لـ25 فبراير، وتشمل كأس العرب وكأس إفريقيا المحتسب نقاطها للتأهل للأولمبياد باريس ٢٠٢٤ وكأس العرب وأفريقيا للناشئين وأيضا كأس إفريقيا للباراترايثلون المحتسب نقاطها للتأهل للأولمبياد، وبطولة الأكواترايثلون التي تجمع بين السباحة والجري.
أقيمت البطولات تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والاتحاد المصري والاتحاد الأفريقي لرياضة الترايثلون، وبحضور اللواء أحمد ناصر، رئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي لرياضة الترايثلون، وتنفيذًا لخطة نشاط الاتحاد المصري للترايثلون للموسم الرياضي 2023-2024.
وشملت البطولة كأس العرب وكأس أفريقيا المُحتسب نقاطها للتأهل للأولمبياد باريس 2024 وكأس العرب وأفريقيا للناشئين، وأيضًا كأس أفريقيا للباراترايثلون المُحتسب نقاطها للتأهل للأولمبياد، وبطولة الأكواترايثلون التي تجمع بين السباحة والجري.
شارك محمد فتحي وكيل وزارة الشباب والرياضة بجنوب سيناء، في توزيع الجوائز علي المشاركين كما تسلم درع تكريم للمديرية على الجهد المبذول لإنجاح فعاليات البطولة والتي يشارك في تنظيمها متطوعي مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن البطولة تقام تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء والاتحاد المصري والاتحاد الإفريقي لرياضة الترايثلون، وبحضور اللواء أحمد ناصر رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي لرياضة الترايثلون.
وأكد أحمد مسعد وكيل المديرية أن إطلاق بطولة الترايثلون من شرم الشيخ يأتي استكمالا لمسيرة النجاح الرياضي الذي تقدمه المدينة في استضافة البطولات الرياضية الدولية، مشيرًا إلى أن بطولات الترايثلون تنطلق سنويًا من مدينة السلام، وتدرج ضمن البطولات التأهيلية للأولمبياد، كما أنها تضم بطولة الباراترايثلون الرياضية التي يتنافس فيها فئات من أصحاب الهمم والتي تساعد على ترسيخ قيم الدمج المجتمعي لهم.
الجدير بالذكر انه شارك في البطولة 500 لاعب،150 أجنبي و350 عربي، من 8 دول عربية، و20 دولة أوروبية وأفريقية.
428617841_785925050239544_5529409641880976976_n 429658234_785924983572884_3786451256255463895_n 429653767_785924676906248_1213386017420322657_n 429649991_785924763572906_142435038245827750_n 429640326_785924913572891_6086813091501527349_n 428647937_785924836906232_6652107455005573058_n 428633072_785924866906229_4946097372178260569_n 428624313_785924706906245_3812623939454358014_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأهل للأولمبياد باريس 2024 خليج نعمة بشرم الشيخ الشباب والریاضة کأس العرب
إقرأ أيضاً:
احتفاء بالموسيقار محمد القصبجي.. فعاليات ختام النسخة الرابعة لمهرجان كتارا لآلة العود
وسط أجواء فنية وثقافية جمعت عشاق الموسيقى وأساتذة العزف على آلة العود من مختلف أنحاء العالم، اسدل الستار على فعاليات النسخة الرابعة من "مهرجان كتارا لآية العود"، الذي يحتفي هذا العام بالموسيقار الكبير محمد القصبجي، أيقونة المهرجان، وتقديرًا لدوره الرائد في تطوير الموسيقى الشرقية، مما أضفى على المهرجان بعدًا ثقافيًا عميقًا يتجاوز المألوف
احتضن دار الأوبرا حفل ختام المهرجان في أمسية فنية استثنائية، وذلك بحضور السفراء وكبار الشخصيات، بحفل مميز شهد تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل من مواهب المعاهد الموسيقية بجائزة المهرجان، بالإضافة لتكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لجهودهم المميزة في دعم وتطوير المواهب الشابة، وتكريم العازفين المشاركين في ليالي المهرجان، حيث شارك في حفل الختام ٢٠ عازفًا على المسرح، أمتعوا الحضور بتقديم مقطوعات موسيقية بديعة،الأمر الذي اضفى على الحفل زخمًا فنيًا متنوعًا، فين حين قدم المطربين المشاركين موشح "جادك الغيث" وسط تفاعل جماهيري كبير.
وفي نهاية الحفل توج الأستاذ محمد عبدالله المرزوقي المدير التنفيذي لمركز كتارا لآلة العود الفائزين، حيث فاز مشعل العجيري من دولة الكويت بالمركز الأول لجائزة كتارالمواهب المعاهد الموسيقية، في حين فاز بالمركز الثاني سلطان الغافري من سلطنة عُمان، وتوج بالمركز الثالث احمد الحمد من دولة قطر.
وعلى هامش المهرجان أقيمت عدة ندوات كان آخرها ندوة بعنوان "موسيقى محمد القصبجي حديث وعزف"، وتحدث خلالها د. مهمت باتماز عن تأثر القصبحي بالموسيقى التركية، فقد كان منفتحًا على كل الألوان الموسيقية، درس الموسيقى العربية، لكنه كان يحب معرفة كل ما هو جديد في عالم الموسيقى الغربية.
وأكد د. مهمت باتماز أن القصبجي هو أكثر من لحن لكوكب الشرق أم كلثوم، وكان قادرًا على إعطاء اللحن حقه في التقسيم الموسيقي، فقد كان يعرف أين يبدأ وينتهي بالمقام الموسيقي.
وأشار إلى ان القصبجي كان من أهم الملحنين هو ورياض السنباطي، إلا ان القصبجي لم يأخذ حقه إعلاميًا وكان يجب ان تسلط عليه الأضواء بشكل أفضل من ذلك، مؤكدًا انه سبق عصره لذلك أصبحت ألحانه خالدة تعيش حتى اليوم.
أما آخر الندوات والتي كان ضيفها نزيه أبو الريش وكانت بعنوان "كيفية بناء بصمة خاصة للعازف المنفرد (السوليست) "، شهدت أجواء مفعمة بالتذوق الفني الفريد ورقة النغم.
في البداية تحدث نزيه عن ضرورة اهتمام العازف بالتطور ومتابعة كل ما هو جديد، والإنفتاح على كل الثقافات المختلفة، وبعدها عمل مكس بين كل هذه الحضارات من خلال مخزون ثقافي مع ضرورة ان يكون له في النهاية شخصية متفردة.
وطرح نزيه فكرة ضرورة ان يكون هناك تواصل عقلي وفكري، بحيث يكون على دراية ماذا يريد الجمهور، مؤكدًا انه عاش ١٠ سنوات في الغربة اختلطت خلالها بكل الثقافات.
وحول الفرق بين العازف السوليست وعازف المسرح، أكد نزيه ان عازف السوليست لا بد ان يمر بالعديد من المراحل، ويشارك في كل المناسبات حتى يكتسب الخبرة.
وأعلن نزيه إلى ان الموسيقار محمد القصبجي كان له تأثير كبير عليه، وانه معجب بشخصيته كعازف بارع لآلة العود، مشيرًا إلى ان الجميع في ذلك العصر كان يعزف على خمسة أوتار، إلى ان فاجأ القصبجي الجميع وعزف على سبعة أوتار، وهو ما يعني انه كان سابقًا لعصره، فقد كان أول من أوجد وابتكر هذا الأسلوب.