الرعاية الصحية ببورسعيد.. نمتلك التقنيات الحديثة لعلاج جميع أنواع السرطان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، إن جراحات الأورام تشمل إجراءات جراحية دقيقة لإزالة الأورام السرطانية أو الورمية الحميدة من الجسم، وتختلف هذه الجراحات باختلاف نوع الورم ومكانه وحجمه، وتشمل عادة استئصال الورم بالكامل مع الأنسجة المحيطة به لضمان إزالة جميع الخلايا السرطانية الممكنة والحد من انتشار الورم.
وأضافت الهيئة، أن جراحات الأورام السرطانية تتطلب رعاية طبية متخصصة، وخيارات علاجية متقدمة، والتي تشمل العلاج باليود المشع، الماموجرام، المسح الذري، والعلاج الإشعاعي.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية إلى أنها توفر للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل أفضل أنواع التقنيات الحديثة وأجودها في تشخيص وعلاج جميع أنواع السرطان، معلقة: في كل خطوة ستجد دعمًا قويًا حولك، أنت القوة.. أنتِ الشجاعة.. أنت بطل الحكاية.
ويمكن للمنتفع بمنظومة التأمين الصحي الشامل التوجه إلى وحدة الرعاية الأولية ليخضع للفحص من طبيب الأسرة، ويحصل على خطاب تحويل للمستشفى المختص، وفي حالة التأكد من إصابته بالسرطان بالأشعة والتحاليل، يتم العرض على الجراحين المختصين ويتم تحديد موعد للجراحة، واستكمال العلاج على يد نخبة من أفضل الأطباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورسعيد الرعاية الصحية السرطان جراحات استئصال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة الأردن: أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقةقال نائب ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في دمشق، ميوه نيموتو، إن الأزمة السورية التي استمرت نحو 14 عاماً أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال الذين تحملوا العبء الأكبر من الصراع، بما في ذلك حالات الطوارئ الصحية العامة، والصدمات الاقتصادية والمناخية، والنزوح المطول على نطاق واسع.
وأوضح نيموتو، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة، وتم تدمير ما يقارب ثلثي محطات معالجة المياه، ونصف محطات الضخ وثلث أبراج المياه بسبب الصراع، مشيراً إلى أنه رغم الاستجابة الإنسانية الكبيرة على مدار السنين لا تزال خدمات البنية التحتية تمثل تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن واحدة من كل ثلاث مدارس لا يمكن استخدامها بسبب تدميرها أو تلفها أو استخدامها لإيواء العائلات النازحة أو لأغراض أخرى.
وقال إن «المنظمة ملتزمة بالبقاء في سوريا واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الأطفال وعائلاتهم، وتشمل ضمان استمرارية الخدمات الأساسية للصغار بما في ذلك المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والصحة والحماية والبنية التحتية التي يعتمدون عليها مثل المدارس والمستشفيات، بما في ذلك أصحاب الهمم لضمان عدم ترك أي طفل وراء الركب».
وسلط المسؤول الأممي الضوء على التحديات التي تواجهها المنظمة خاصة في ما يتعلق بضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وتأمين الوصول الآمن وغير المقيد وغير المحدود للأطفال وعائلاتهم لتقديم الدعم المنقذ للحياة، موجهاً الدعوة إلى جميع الأطراف المعنية للالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وطالب بضرورة تأمين تمويل مرن يسمح لـ«اليونيسيف» وشركائها بالاستجابة بسرعة والتحرك المستدام للاحتياجات المتغيرة على الأرض للأطفال وعائلاتهم.
وشدد نيموتو على ضرورة ألا يعاد الأطفال إلى بيئات تهدد حياتهم أو سلامتهم سواء كانوا غير مصحوبين أو مع أسرهم.
وقال: «نحتاج إلى ضمان ظروف مواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالسلام الدائم حتى يتمكن الصغار خاصة من الحصول على فرص للبقاء على قيد الحياة والنمو، بعدما عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون مستقبلاً مستقراً مع دخول البلاد فصلاً جديداً».