"المقصر".. مركب العروس فوق ظهور الإبل في الزمان الماضي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عرض متحف "للماضي أثر" المُقام في قصر الملك عبد العزيز بقرية لينة التاريخية ضمن فعاليات مهرجان "شتاء درب زبيدة"، الذي تنظمه محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في نسخته الثالثة "المقصر"، الذي يوضع على ظهر الجمل لتمتطيه النساء في زفة العروس، كذلك كبار السن والأطفال في السفر على الإبل، حيث يحميهم من تقلبات الطقس المختلفة أثناء الترحال، وعادة ما يكون مُزيَّناً بالألوان والزخارف.
ويكسى "المقصر" بنسيج من صوف أو غيره ويبطن بها فلا يبرز من أخشابه سوى بعض أطرافه كمقابض من الخارج لحمله وإنزاله وله عدة أسماء منها " المقصر "، و"القن "، و "المركب"، العمارية"، وهو شبيه بـ"الهودج"، ويصمم من الأخشاب سهلة التشكيل وتقوّس من أعلى على شكل يشبه القبة، والأرضية أخشاب قوية "الشداد"، الذي يتصف بالمتانة والقوة ليكون مقعداً متنقلاً يوضع على الجمل والركوب بداخله، ويُعد رمزاً لحياة البداوة حيث توقف عنده الكثير من الزوار كبار السن لاستعادة ذكريات ماضي الآباء والأجداد.
يذكر أن إدارة المهرجان حرصت على تعريف الزوار بالأدوات التراثية والتاريخية القديمة، إحياءً للتراث وحفاظاً عليه من الاندثار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان شتاء درب زبيدة
إقرأ أيضاً:
أسطورة ظهور الدب الأكبر.. ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو
في وقت متأخر من الليل تتزين السماء بنجوم عجيبة، تبدو واضحة في شهري أبريل ومايو ويوليو، وبعد منتصف الليل، تستمتع برؤية نجوم الصيف تتلألأ، لذا فإن مراقبي السماء تسنح لهم الفرصة لمتابعة الدب الأكبر وهو في الواقع جزء من كوكبة أكبر لها نفس الاسم، وفق موقع«earthsky».
أسطورة الدب الأكبر في اليوناننجم الدب الأكبر له حكايات في الأساطير اليونانية، منها وقوع الإله زيوس في حب الفتاة كاليستو، وعندما ولدت طفلين ولد وبنت، لكن ولادة فتاة أثارت غضبه، وانتقامًا منها حولها إلى دب.
على مدار سنوات، تجولت كاليستو زوجة زيوس في الغابة في هيئة دب، حتى التقت بالصدفة بابنها أركاس، الذي رفع رمحه لضرب الدب، ثم تدخل زيوس وأرسلهما إلى السماء، كاليستو في هيئة الدب الأكبر وأركاس في هيئة راعي الماشية، وفي شهر يوليو تظهر نجوم الدب الأكبر في كوكبتها مقترنة بنجم الشمال، فوق المحور الشمالي للأرض.
وبمجرد العثور على نجم الشمال، يمكنك أيضًا البحث عن نجم قطبي سابق، وهو نجم الثعبان ، في كوكبة التنين، الذي اشتهره بأنه نجم قطبي شمالي لبناة الأهرامات منذ 5000 عام.
الدب الأكبر في الأساطير المصريةقال عالم المصريات كريستيان ليتز الذي قاد المشروع لاكتشاف النقوش البارزة للأبراج والنجوم، ومنها نجم الدب الأكبر: «ما وجدناه عن هذه النجوم كان مفاجأة، ولم يكن معروفًا من قبل»، والدب الأكبر في الثقافات المصرية يظهر على شكل ساق ثور تحمله الإلهة تاوريت، التي تظهر عادةً على شكل فرس النهر، ورأى المصريون القدماء أن الدب الأكبر هو تجلي للإله سيث، الذي قتل شقيقه أوزوريس ونثر أجزاء جسده في جميع أنحاء الأرض، ولم يتم إحياؤه تمامًا، لذلك حكم كإله للموتى، وفق موقع«syfy».