الجديد برس:

أكد وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، أنه في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإنه ستكون هناك “خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة”.

وقال الشامي، في لقاء مع قناة “الميادين” إن استمرار الحرب على غزة، وعدم رفع الحصار عنها، “معناهما استمرار عملياتنا في البحر الأحمر وبحر العرب”، لافتاً إلى أن “الأمريكي يتفاجأ ويصاب بالذهول بما تمتلكه القوات المسلحة اليمنية”.

وأوضح وزير الإعلام في حكومة صنعاء أن وقف العدوان على غزة يعني “وقف الغارات والاغتيالات والاستهداف”، كما يعني “إدخال المساعدات للقطاع”.

وقال الشامي إن “الشعب اليمني يتوحد اليوم تحت قضية كبرى، والعدو يخشى التقارب بين مكونات الشعب اليمني، مجتمعياً وشعبياً”، مُشيراً إلى محاولة “مجموعة من المرتزقة الاصطياد في المياه العكرة، وتشويه دور صنعاء في دعم غزة”.

وكشف عن مصالحات وتقاربات مجتمعية يمنية حدثت بعد موقف صنعاء التاريخي تجاه قضية فلسطين.

وبشأن فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية، قال الشامي: “نحن مع فتح الطرقات بصورة آمنة، في كل أنحاء الجمهورية اليمنية، لا أن تُستغل سياسياً لتحقيق هدف عسكري”.

وأضاف أن “صنعاء مع فتح الطرقات في اليمن، وفق خطة مدروسة ومنهجية وضمانات بعدم حدوث اعتداءات على أي مواطن”.

وقبل ساعات، نفى عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، في منشور له عبر حسابه في منصة “أكس”، بياناً مزوراً منسوباً إلى المكتب السياسي للحركة، يزعم “رفض الحركة فتح الطرق المغلقة من مدن تعز ومأرب والضالع، وإليها”.

وأكد القحوم أن موقف حركة أنصار الله هو “مع فتح الطرقات كلها بين مدن مأرب وتعز والضالع وغيرها من المناطق والطرق”.

وشدد على أن الحركة مع فتح الطرق وفقاً لـ”آليات ضامنة تحافظ على حياة المواطنين، وعبر التزامات واضحة وموقعة يتلوها تشكيل لجان ميدانية تشرف على تنفيذ ذلك، وتهيئ عملية الفتح والمرور”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فتح الطرقات مع فتح

إقرأ أيضاً:

عاجل.. مفاجآت اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ إسرائيل لعملية اغتيال حسن نصر الله

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية بأن محاولة اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، كانت حول تنفيذها خلافات ومنافسات شديدة، أحيانًا تتسم بالغرور، كما أشارت إلى أن المناقشات حولها استمرت حتى اللحظة الأخيرة تقريبًا.

مقترح تأجيل العملية حتى عودة نتنياهو إلى نيويورك

وأشار التقرير إلى وجود خلافات بين مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول موعد تنفيذ عملية اغتيال حسن نصر الله، إذ زعم بعضهم تعرضهم لضغوط من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتأجيل العملية حتى عودته من نيويورك، بينما ينكرون بدورهم ادعاءات حاشية نتنياهو حول ارتباط قرار سفره إلى نيويورك بعمليات خداع.

أضافت الصحيفة أن نتنياهو وافق في النهاية على طلبات وزير الدفاع جالانت، ورؤساء الأجهزة الأمنية، بتأجيل عملية اغتيال حسن نصر الله، وذلك بعد أن أبدوا مخاوفهم من ضياع فرصة استخباراتية وعملياتية نادرة.

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت على أهبة الاستعداد لتنفيذ العملية منذ الثلاثاء، بانتظار الموافقات النهائية من المستوى السياسي، وفقًا للتقرير، فقد جرى استغلال فرصة عملياتية نادرة خلال تنفيذ العملية.

وفي مقابل ادعاءات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتأجيل عملية اغتيال حسن نصر الله، يؤكد المقربون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه ضغط بكل قوته لتنفيذ العملية.

نوهت الصحيفة بأن نتنياهو طلب من الجيش استمرار العمليات ضد حزب الله، مؤكدًا أن جيش الاحتلال قدم خطة العملية ووافق عليها رئيس وزراء الاحتلال، وكان الهدف الرئيسي منها مواصلة إلحاق أكبر ضرر للقدرات العسكرية لحزب الله إضافة إلى إحداث أكبر ضرر بأنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار، إلا أن نتنياهو اقترح فكرة أخرى خلال جلسة مجلس الوزراء، وهي التوصل إلى اغتيال حسن نصر الله، وسئل الجميع عن مواقفهم وكان بتسلئيل سموتريش، وياريف ليفين، ودودي أمسالم -الذي لا يحق له التصويت لأنه مراقب فقط- قد أبدوا تحفظات على اغتيال نصر الله، وقدم كل منهما مبررات مختلفة ضد الاغتيال.

كواليس ما قبل اغتيال حسن نصر الله

ووفقا للصحيفة العبرية، جرت مناقشة الخطة مجددا يوم الأربعاء الماضي في مجلس الوزراء بحضور رئيس الأركان، لكنها قوبلت بشروط تنظيمية وعسكرية، وأفادت الصحيفة بأن رئيس الوزراء ووزير الدفاع، إضافة إلى رئيس الأركان، اتفقوا على مواصلة المناقشة خلال وجود رئيس الوزراء في الولايات المتحدة.

وخلال رحلة نتنياهو كان هناك تشاور مع جالانت وهاليفي نحو خطة اغتيال حسن نصر الله، وعند وصول رئيس وزراء الاحتلال إلى أمريكا، جرت مناقشة بينه وبين جالانت ليقرر السماح بالمضي قدمًا.

وصباح الجمعة وبالتحديد قبل ساعة من خطابه في الأمم المتحدة أجرى مناقشة أخرى مع جالانت ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية ورئيس الموساد ومسؤولين آخرين ليتم الموافقة النهائية على العملية، وعند الساعة الرابعة مساء وصلت معلومات بوجود الأمين العام لحزب الله في بيروت لتجري مشاورة أخرى من فندق ويعطي الضوء الأخضر النهائي لاغتياله ويغادر نتنياهو إلى الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الصحة اليمنية : ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على الحديدة إلى 62 مدنياً
  • هل تعاني مناطق سيطرة حكومة صنعاء من أزمة وقود بعد الغارات الإسرائيلية على الحديدة؟
  • مجلس النواب: استهداف الأعيان المدنية في الحديدة يمثل انتهاكاً خطيراً للسيادة اليمنية
  • مستشار رئاسة الوزراء اليمنية يعلن الحصيلة الأولية لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • صنعاء: احكام بحبس متهمين بالتخابر واعانة العدوان - اسماء
  • مستشار رئاسة الوزراء اليمنية يعلن الحصيلة الأولية لضحايا العدوان الإسرائيل
  • عاجل.. مفاجآت اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ إسرائيل لعملية اغتيال حسن نصر الله
  • مفاجآت عن عملية اغتيال نصرالله.. عملاء ومعلومات!
  • ليل عنيف ودمار لا يوصف.. لبنانيون فروا مشياً إلى الطرقات
  • المرأة اليمنية تكتسب مهناً حرفية جديدة وتعيل أسراً كاملة