هل تغيرت الأعراض الجانبية للقاحات كورونا ؟.. وزارة الصحة ترد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الأعراض الجانبية التي سجلتها الوزارة للقاحات كورونا لم تتغير حتى الآن، لافتا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن كل ما تم تسجيله حتى الآن، هو ارتفاع درجة الحرارة، واحمرار موضع التطعيم، وتكسير في العضلات، وتنميل مكان التطعيم، مٌشيرا إلى أن هذه الأعراض تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى طبيب.
ونفى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ظهور أي أعراض غريبة على المواطنين بعد الحصول على لقاحات كورونا، مؤكدا أن اللقاحات ساهمت كثيرا في خفض معدلات الإصابة بالفيروس والتخفيف من حدة الأعراض، مُوضحًا أن هناك مخزونا كبيرا من لقاحات كورونا في وزارة الصحة وعلى الراغب في الحصول على جرعات تعزيز الجهاز المناعي يمكن التواصل مع الوزارة والحصول على الجرعة التنشيطية.
تطعيمات الحج للعام الحاليوأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه يجب على الراغبين في السفر للسعودية لأداء الحج الحصول على الالتهاب السحائي وهو إجباري لكن لقاح الإنفلونزا المُوسمية ولقاح فيروس كورونا هي لقاحات اختيارية، لافتا إلى أهميتهما في تعزيز الجهاز المناعي للأمراض المعدية وغير المٌعدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لقاحات كورونا الحج وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
لتحسين الصحة العقلية: 12 سؤالاً يجيب توجيهها إلى الطبيب
أصدرت الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب مؤخراً قائمة مراجعة لصحة الدماغ من 12 سؤالاً. وتشجع القائمة على طرح المراجعين المزيد من الأسئلة على أطبائهم لتحسين الصحة العقلية، واتخاذ خطوات استباقية لمنع التدهور المعرفي.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، من بين هذه العوامل الـ 12: النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والنوم، والجينات، والصحة العصبية.
وتناول تقرير الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب جوانب مختلفة، وتطرق إلى 12 سؤالاً محدداً يجب على الناس طرحها على طبيب الأعصاب، أو أطباء الرعاية الأولية لمساعدتهم على اتخاذ خطوات نحو تحسين صحتهم في العام الجديد.
الأسئلةتتضمن هذه العوامل الـ 12، التي تم جمعها تحت الاختصار "أكثر الأدمغة أماناً"، ما يلي:
1. النوم: هل يمكنك الحصول على قسط كافٍ من النوم لتشعر بالراحة؟
2. التأثر والمزاج والصحة العقلية: هل لديك مخاوف بشأن مزاجك أو قلقك أو إجهادك؟
3. الطعام والنظام الغذائي والمكملات الغذائية: هل لديك مخاوف بشأن الحصول على طعام كافٍ أو صحي، أو هل لديك أي أسئلة حول المكملات الغذائية أو الفيتامينات؟
4. ممارسة الرياضة: هل تجد طرقاً لمواءمة ممارسة الرياضة البدنية مع حياتك؟
5. التفاعلات الاجتماعية الداعمة: هل لديك اتصال منتظم مع الأصدقاء المقربين أو العائلة ودعم كافٍ من الناس؟
6. تجنب الصدمات: هل ترتدي أحزمة الأمان والخوذات، وتستخدم مقاعد السيارة للأطفال؟
ضغط الدم7. ضغط الدم: هل واجهت مشاكل ارتفاع ضغط الدم في المنزل أو أثناء زيارات الطبيب، أو هل لديك أي مخاوف بشأن علاج ضغط الدم أو الحصول على سوار ضغط الدم في المنزل؟
8. المخاطر والعوامل الوراثية والأيضية: هل تواجه صعوبة في التحكم في نسبة السكر في الدم أو الكولسترول؟ هل هناك مرض عصبي وراثي في عائلتك؟
9. القدرة على تحمل التكاليف والالتزام: هل تواجه أي مشكلة في تكلفة أدويتك؟
10. العدوى: هل أنت على اطلاع دائم باللقاحات، وهل لديك معلومات كافية عن تلك اللقاحات؟
11. التعرضات السلبية: هل تدخن، أو تشرب أكثر من مشروب كحولي واحد إلى اثنين يومياً، أو تستخدم أدوية بدون وصفة طبية؟ هل تشرب مياه الآبار أو تعيش في منطقة معروفة بتلوث الهواء أو الماء؟
12. المحددات الاجتماعية والبنيوية للصحة: هل لديك مخاوف بشأن الاحتفاظ بالسكن، أو الحصول على وسائل النقل، أو الحصول على الرعاية والتأمين الطبي، أو كونك آمناً جسدياً أو عاطفياً من الأذى؟
القائمة الصغرىومن بين هذه العوامل الـ 12، حدد خبراء في الصحة العصبية قائمة أصغر، ذات أولوية، للتركيز عليها.
وتتضمن القائمة الصغرى: النوم، والرياضة، والتعرض السلبي سواء للكحول أو التدخين، والنظام الغذائي.
هذه العوامل الـ 3 هي الأهم من بين التدخلات التي يمكنك القيام بها لحماية صحة الدماغ والذاكرة من التدهور، وهي تتفاعل مع بعضها البعض.
فالتمارين تقلل القلق والتوتر، وتساعد على النوم، الذي يقوم بدوره بتحسين الانتباه والذاكرة، بينما تساعد التغذية الجيدة على تنشيط العقل والجسم للقيام بالتمارين.