تزايد شراء المقتنيات التراثية تزامناً مع يوم التأسيس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يشهد محل بيع المقتنيات التراثية القديمة من الأزياء والحلي بقرية التأسيس بمدينة الباحة نشاطاً كبيراً، حيث يتوافد الرجال والنساء من مختلف الأعمار لاقتناء القطع التراثية التي تجسد جمالية وتاريخ وإرث منطقة الباحة.
ويحرص أهالي المنطقة على ارتداء الملابس والحلي القديمة في مناسبة يوم التأسيس التي تروي قصصًا وحكايات الآباء والاجداد ، واللافتة هو إقبال الشباب والفتيات والصغار على التزين بالثياب والمشالح والجبّة القديمة والأزياء النسائية المطرزة والمعصب الملون والتزين بالحلي القديمة ، والمشاركة بها في احتفالات المنطقة بهذه المناسبة تأكيدًا للانتماء والفخر بهذا الوطن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم التأسيس المقتنيات التراثية
إقرأ أيضاً:
منظمة يهودية بأمريكا: ما تفعله إسرائيل في غزة أدى إلى تزايد العداء ضدنا
أعلنت رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية أمريكية غير حكومية، أن الولايات المتحدة شهدت خلال العام الماضي أعلى معدل لحوادث انتقاد لليهود مشيرة إلى أن أكثر من نصف هذه الحوادث كانت مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، بسبب ما يفعله في غزة.
ووفقًا لتقريرها الصادر الثلاثاء الماضي، فقد بلغ عدد الحوادث 9354، من بينها 5422 حادثة متعلقة بالاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعكس تصاعد موجة المعارضة لما يقوم به الاحتلال العسكري في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
1/ Antisemitic incidents occurred in all 50 states and Washington, D.C. in 2024. The states with the highest levels of incidents were New York (1,437) and California (1,344). These states' largest cities — NYC (976) and LA (297) — also reported the most incidents. ???? pic.twitter.com/2PukCrUgZH — ADL (@ADL) April 22, 2025
وهذا الارتفاع القياسي في الحوادث يسلط الضوء على الجدل المحتدم داخل المجتمع الأمريكي، بما في ذلك بين اليهود أنفسهم، بشأن الحد الفاصل بين انتقاد السياسات الإسرائيلية واليهود، خاصة في ظل الإجراءات الصارمة التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الجامعات التي اعتُبرت متهاونة في التصدي لهذه الظاهرة.
وتُقدّم رابطة مكافحة التشهير نفسها كجهة مدافعة عن الحقوق المدنية ومحاربة للتشهير باليهود، إلا أن العديد من التقارير والوثائق تشير إلى انخراطها في دعم مباشر للسياسات الإسرائيلية، واعتبارها الانتقادات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي شكلاً من أشكال معاداة السامية.
وتعود نشأة الرابطة إلى عام 1913، بهدف "حماية اليهود من التشهير والاضطهاد"، وتتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، مع فروع في عدد من الدول.
وتُعرف الرابطة بتأثيرها القوي في دوائر صنع القرار، وتمنح جائزة سنوية تحت مسمى "جائزة رجال الدولة الموقّرين"، نالها عدد من الشخصيات السياسية البارزة مثل ديك تشيني وآرييل شارون وسيلفيو برلسكوني.
رغم صورتها العامة كمنظمة حقوقية، اتُّهمت الرابطة بالتجسس على مواطنين أمريكيين خلال تسعينيات القرن الماضي، تحديدًا في عام 1993، بسبب معارضتهم لنظام الفصل العنصري بجنوب إفريقيا وللانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما خضعت لتحقيقات من مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2013 بسبب أنشطة تجسسية مماثلة.
وتتابع الرابطة بشكل منهجي ما يُنشر عن اليهود والصهاينة في وسائل الإعلام العالمية، ولا سيما في الدول العربية والإسلامية، وترفع تقارير دورية حول ذلك إلى السياسيين الأمريكيين وأعضاء الكونغرس.
ويترأس المنظمة حاليًا جوناثان غرينبلات، الناشط في مجال العدالة الاجتماعية والمستشار السابق للرئيس باراك أوباما. وقد برزت الرابطة في السنوات الأخيرة بقدرتها على توظيف خطاب "الحقوق المدنية" بشكل يعزز دعمها للاحتلال الإسرائيلي، كما أنها اتبعت أساليب "الحرب الناعمة" في تقديم نفسها كمؤسسة تدافع عن حقوق الأقليات، بما فيها الجالية المسلمة في أمريكا.