روغوف: قتال عنيف يجري في وسط رابوتينو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال فلاديمير روغوف رئيس حركة "نحن مع روسيا" الشعبية، إن القتال العنيف يدورفي قرية رابوتينو في مقاطعة زابوروجيه، وزمام المبادرة هناك في يد الجيش الروسي.
وأضاف في حديث مع مراسل نوفوستي: "أصبحت رابوتينو واحدة من أهم النقاط على خط الجبهة في زابوروجيه. وتدور الآن معارك ضارية هناك، بما في ذلك وسط القرية. والمبادرة في أيدي المقاتلين الروس،الذين يتلقون الدعم القوي من المدفعية والطيران الحربي".
وأشار روغوف، إلى أن العدو يبدي مقاومة شرسة، باستخدام العديد من الطائرات بدون طيار. ويستمر القتال العنيف للسيطرة على رابوتينو مع استخدام المدفعية بنشاط كبير.
ووفقا له، إذا تم إجبار القوات الأوكرانية على الخروج من رابوتينو، فسيتم شطب كل ما حققه الجيش الأوكراني خلال ما يسمى بالهجوم المضاد بأكمله، الذي بدأ في منطقة زابوروجيه في يونيو العام الماضي.
وكان روغوف قد صرح قبل ثلاثة أيام، لمراسل نوفوستي بأن القوات الأوكرانية ترسل المزيد من القوات إلى رابوتينو، في محاولة للاحتفاظ بهذه القرية ذات الأهمية الرمزية.
يوم أمس، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات من مجموعة دنيبر، بالتعاون مع المدفعية، ألحقت أضرارا بنيران كبيرة باللواءين الميكانيكيين 65 و118 التابعين للقوات الأوكرانية في مناطق بلدتي رابوتينو وفيربوفويه. وهناك خسر العدو ما يصل إلى 35 عسكريا وثماني مركبات ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع من طراز M777 ومدفع ذاتي الدفع من طراز Gvozdika ومدفع هاوتزر D-30، كما تم تدمير مستودع ذخيرة ميداني للقوات الأوكرانية.
ويدور قتال عنيف قرب قرية رابوتينو الصغيرة في مقاطعة زابوروجيه منذ الصيف الماضي، عندما بدأت القوات الأوكرانية هجومها المضاد حيث زجت أوكرانيا بألوية ذات تدريب غربي من الاحتياطي الاستراتيجي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
حزب الله: استهدفنا بقذائف المدفعية تجمعًا لقوات الاحتلال عند أطراف بلدة شمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت فضائية القاهرة الإخبارية عن حزب الله، القول إنهم استهدفوا بقذائف المدفعية تجمعًا لقوات الاحتلال عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، اليوم الثلاثاء.
كما نقلت رويترز عن مسؤول في حزب الله، أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن ينهي القتال بسرعة ويحافظ على السيادة اللبنانية.