بعد طرح برومو مسلسل الأنيميشن سر المسجد.. كيف يتعلق الطفل ببطله المفضل؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اعتادت الأسرة المصرية، التي تضم بينها الأطفال، على الالتفاف حول التلفزيون بعد الإفطار في شهر رمضان المبارك لمشاهدة المسلسلات الكرتونية، التي تعزز القيم التربوية وتساهم في تنشئة الأطفال على مكارم الأخلاق.
قصة مسلسل سر المسجد رمضان 2024؟ومع العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان المبارك، يبقى الأطفال وأولياء الأمور على موعد مع مسلسل الأنيميشن «سر المسجد» المقرر عرضه في رمضان 2024 على شاشات المتحدة، والذي تدور أحداثه حول التربية الدينية للأطفال.
وطرحت منصة «Watch it» الرقمية، البرومو التشويقي للعمل، كاشفة عن أسماء الشخصيات التى ستتواجد خلال الأحداث بمسلسل سر المسجد، وهم: سيف، حبيبة، ياسين، الأب أمين، القرد ميمو، وغريهم.
وتضمن البرومو أحداث التربية الدينية للأطفال وبعض مغامرات أبطال المسلسل من الأطفال، وعلقت صفحة «Watch it» على البرومو: «سيف معندوش اختيارات ولازم يكمل المغامرة لآخرها».
مفاجأة في قصة مسلسل سر المسجد رمضان 2024؟وأشاد الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي، بالعمل المقرر طرحه في رمضان، والموجه خصيصًا للأطفال، مؤكدًا أنه من شأنه فعل ما لم يفعله أوامر أولياء الأمور ونصائحهم.
وأكّد «رامي» خلال حديثه لـ«الوطن» أنّ رسالة الأعمال الكرتونية تنعكس على سلوك الطفل الذي يفضل تقنية الأنميشن: «الطفل شاف القصة والنتيجة على البطل اللي اتعلق بصوته وشكله، طبيعي هيعمل الإيجابيات وهيرفض من نفسه السلبيات عشان ميتعرضش لمشكلة زي البطل اللي اتعلق بيه».
ونصح أستاذ الطب النفسي، بضرورة متابعة الأطفال لمثل هذه الأنواع من المسلسلات التي بالفعل تظل بأذهانهم وتوجههم بطريقة مباشرة، خاصة في الأمور الدينية والاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سر المسجد مسلسل سر المسجد مسلسلات رمضان مسلسلات المتحدة سر المسجد
إقرأ أيضاً:
ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية
تعانى أغلب الامهات مع أطفالهن من تكرار التغيرات اليومية فى درجات الحرارة من بارد إلى معتدل أو ساخن، وحدوث الامطار ثم العودة للجو المعتدل، مع تيارات الهواء المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح، وارتداء الاطفال ملابس ثقيلة جدا مع البرودة ثم تخفيف الملابس، ما يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسى والحساسية الصدرية المزمنة، خاصة عند الأطفال ذوى الاستعداد الوراثى، وذلك كما يقول الدكتور زياد محيى الدين، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة.
وبدأت التغيرات والتقلبات الجوية السريعة المفاجئة تظهر بوضوح منذ أيام قليلة، ما بين رياح شديدة مصحوبة بالاتربة والغبار، ثم اعتدال الجو أو الحرارة الشديدة خلال ساعات النهار، ثم الامطار فى بعض المناطق، ثم اعتدال درجات الحرارة، أو البرودة ليلًا فى بعض الاحيان، ويتأثر الأطفال بتغيير العوامل البيئية بطريقة واضحة ومؤثرة فى حالتهم الجسمانية والنفسية، ومن المؤكد أن تغيير العوامل الجوية والطقس يزيد من معدل إصابات الأطفال بأمراض الجهاز التنفسى والهضمى والأمراض الجلدية والحساسية.
ويوضح الدكتور زياد محيى الدين، أن تغير الجو ونمط البيئة المحيطة بالطفل «قلة النشاط والحركة والاعتماد على الاطعمة السريعة والحلوى» تؤدى إلى الكثير من الأوبئة، ونقل الأمراض المعدية للجهاز الهضمى، مثل الاصابة بأمراض النزلات المعوية والجفاف وأمراض الالتهاب الكبد الوبائى الفيروسى، وذلك نتيجة نشاط الفيروسات والميكروبات والطفيليات المؤذية والضارة للأطفال والكبار على حد سواء، وكذلك التأثير الضار على جلد الإنسان وخاصة فى مرحلة الطفولة، والذى يكون متأثرًا بالعرق وإفرازات الجسم صيفًا، نتيجة قلة اتباع احتياطات وأدوات النظافة الشخصية.
وفى فصل الشتاء مع زيادة معدلات البرد والطقس المتقلب، ونتيجة لرغبة الأمهات فى عدم استحمام الأطفال خوفا من البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو شىء غير طبى، وغير نظيف على الإطلاق، ولذلك نجد أن الأمراض الجلدية حاليا من التهابات وحساسية أصبحت أمراضا على مدار شهور العام، وليست أمراضا فى الصيف كما كانت فى أكثر الأحوال.
ويقول الدكتور زياد محيى الدين، يضاف إلى تغيير العوامل البيئية، قلة النشاط الرياضى لكثير من الأطفال، والجلوس فى المنزل والاماكن المغلقة لفترات طويلة، ما يؤدى إلى الإصابة بأمراض سوء التغذية، بداية من النحافة لضعف الشهية، أو السمنة الناتجة عن الاكثار من تناول الحلويات والأكلات الدسمة، مع قلة الحركة، وأيضا من العوامل المؤثرة والهامة فى البيئة المحيطة للطفل هو استخدام الطفل الأجهزة الإلكترونية فترات طويلة على مدار اليوم، مثل الهاتف المحمول والألعاب الإلكترونية والكمبيوتر، وللاسف تترك الامهات الاطفال مع الاجهزة الالكترونية لانها تستحوذ على عقل الطفل وحواسه كاملة، ولا يسبب اى مشاغبات طفولية بالبيت، ولكن هذا يؤدى إلى قلة النوم والتركيز، ما يؤثر على درجة الإبصار وأمراض الجهاز الحركى، من انحناء والتواء فى العمود الفقرى، وهذا بالإضافة إلى أعمال المدرسة الذهنية وزيادة حجم وثقل شنطة المدرسة غير الآدمية بالنسبة لسن وحجم الطفل.
ويشير الدكتور زياد محيى الدين، إلى أن أطفال اليوم غير محظوظين لصعوبة تحمل البيئة المحيطة بهم، من عوامل جوية وغذائية وعادات صحية سيئة وأسلوب الحياة، لكن الأمهات فى الاجيال السابقة كن أقدر من الأمهات حاليا فى الاهتمام بالأطفال، بسبب عامل الوقت وقلة الطموح اللامتناهى الاستهلاكى للأطفال.
وينصح الدكتور زياد محيى الدين، الأمهات والآباء بضرورة الاهتمام بالصحة العامة للطفل، والحرص على التغذية الصحية السليمة المعتمدة بالاساس على تناول الخضروات والفاكهة، والاقلال قدر المستطاع من الحلويات والسكريات والوجبات السريعة الطهى، واتباع الاساليب البسيطة للنظافة الشخصية، وتعليم وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاط الرياضى فى المنزل، وعدم السماح للطفل بالاسترسال فى استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة لضررها البالغ على صحته، وحالته النفسية. ويختتم الدكتور زياد محيى الدين، أخيرًا لا بد أن نعى جميعا أن البيئة ليست هى فقط العوامل الجوية، بل هى أيضا التغذية الصحية السليمة المناسبة حسب سن الطفل، والنظافة الشخصية والنشاط البدنى، وهى عوامل مؤثرة بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الطفل وعلى حاضره ومستقبله.