مع انطلاق مهرجان جادة الإبل في حائل لهذا العام، تتجه الأنظار إلى الفعاليات، وما ستشهده من منافسة حامية، بين ملاك الإبل المشاركين، الذين أعلنوا أنهم قدموا إلى المهرجان من أجل الفوز بجوائزه العديدة.

وشهد المهرجان الذي تنظمه إدارة نادي الإبل، إقبالاً كبيراً على المشاركة فيه، منذ اليوم الأول لفتح باب التسجيل، وأسهم في ذلك، وجود أغلب ملاك الإبل في منطقة حائل، وما جاورها من مناطق، كما أن لطبيعة المنطقة الجغرافية التي يرغبها ملاك الإبل أعطتهم دافعاً على المشاركة والحضور في المهرجان، حيث تجمع بين الجبال والسهول ومناظر طبيعية جميلة، تميزت بها منطقة حائل وتسهم في زيادة زوار المنطقة، خاصة مع إقامة أي مهرجانات أو مناسبات خاصة بالإبل.

ولعل التعديلات والتحديثات التي أعلن عنها نادي الإبل أخيراً، لتنظيم مهرجان جادة حائل لهذا العام، وجدت قبولاً لدى ملاك الإبل وأصبحت عاملاً في زيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المهرجان، حيث أعاد النادي لهم الوسم والقسم، وجعلهما شرطاً أساسياً للمشاركة في المهرجان.

وكان رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، قد اعتمد في وقت سابق انطلاق سلسلة مهرجانات جادة الإبل للعام الجاري، بدءًا بجادة الإبل في حائل، وذلك ضمن خطط نادي الإبل للوصول إلى شريحة مجتمعية جديدة، بما يصاحب المهرجانات من فعاليّات وأنشطة ترفيهية، تُسهم في ترسيخ هذا الموروث السعودي العريق، وتجذب عشاقه من أماكن عديدة.

وتشهد مخيمات ملاك الإبل المشاركين في المهرجان، نشاطات يومية، يحرصون عليها في مخيماتهم، حيث يجتمعون ويتبادلون أطراف الحديث وما بينهم من تحد وتنافس، ويقدمون القهوة السعودية والوجبات اليومية، كما يقيمون أمسيات شعرية ومحاورات تعكس لجماهيرهم شرف المنافسة في ما بينهم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان جادة الإبل فی المهرجان نادی الإبل ملاک الإبل

إقرأ أيضاً:

لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط

فزاعة فصل دارفور:
الحلف الجنجويدي يقفز من حزمة تهديد ابتزازي إلي أخري لان جعبته السياسية خاوية لا تحتوي علي شيء غير الترهيب بالويل إن لم ينصاع الشعب له.

وآخر كروت التهديد هو فصل دارفور، ذلك التهديد التي إرتفعت وتائره بعد طرد الجنجويد من وسط السودان والعاصمة وكان دفاق حكومة نيروبي أول الجمار. فهل يملك هذا التهديد محتوى ما؟

لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط هو أن الدعم السريع لا يمثل دارفور سياسيا ولا ثقافيا ولا إثنيا ولا وجدانيا. أضف إلي ذلك أن المكون الأفريقي الأهم في دارفور يكره الجنجويد كراهية الموت بسبب المذابح العديدة التي ارتكبها حلفهم ضد مجتمعاتهم ووثقتها المنظمات الدولية والصحافة العالمية.

ثم أنه لا يوجد إجماع من مكون غرب السودان العربي يتيح للجنجويد الإدعاء بأنه صوتهم وممثلهم فالكثير من عرب غرب السودان يرفضون الجنجويد ويتبرؤون مما اقترفت يداهم الاثمة.
فإذا كان الجنجويد لم ينتخبهم أحد من غرب السودان للحديث بصوتهم ولا يستطيع الحلف الجنجويدي حتي ادعاء مشروعية تمثيل عرب دارفور، دع عنك تمثيل ضحاياه التاريخيين من قبائل الزرقة، فما هي الأرضية السياسية التي يقف عليها حلمه بفصل دارفور؟

أضف إلي إستحالة وجود إجماع سياسي أو مجتمعي خلف فصل دارفور بقيادة الجنجويد، قضية الجغرافيا التي لا يمكن فيها وجود حدود طبيعية واضحة بين دارفور الجنجا والسودان شرقها، وهي حدود طويلة لا يفصل بينها نهر ولا بحر ولا سلسلة جبال ولا إنقطاع إثني تنتهي فيه مجموعة لتبدأ أخري.

كما أن انفصال دارفور بقيادة الجنجويد ستقابله معارضة قوية في دوائر هامة من دوائر السلطة في الغرب. ستقود تلك المعارضة منظمات حقوق الإنسان والصحافة العالمية التي وثقت لمذبح الجنجويد ضد زرقة دارفور وتعاطفت معهم حتي صارت قضية دارفور في بداية الألفية القضية الاهم في صحافة التعاطف الإنساني في الغرب واستثمرت فيها كنائس ودوائر ليبرالية هامة.
بأختصار أن تهديد الجنجويد بفصل دارفور لا يعدو أن يكون بذاءة جوفاء بغرض الإبتزاز لإجبار الجيش على صفقة سلام يحافظ علي وجودهم لإعادة تنظيم صفوفهم لشن حرب جديدة ضد المجتمع السوداني.
ولكن كل ما ذكر أعلاه لا يعني أن دارفور في أمن وأمان. لان الحلف الجنجويدي المطعم بحلو القرنقية ما زال بإمكانه إحداث أو التسبب في مذابح وفوضى ورعب ومجاعات مكلفة في أرجاء دارفور. ولا يمكن استبعاد إمكانية أن تقود الفوضي إلي نتائج وانقسامات أميبية وكيانات منفصلة ولكن في كل الأحوال لن يكون منتجها المرحلي ولا البعيد دارفور تحت بوت الجنجويد تتجرع الذل من برمتهم أو تصوم أربعائها وتفطر علي حلو مرهم.

معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية
  • لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • وسط حضور جماهيري.. مديرية الأوقاف في دير الزور تنظم مهرجان “رمضان النصر”
  • مالمو للسينما العربية يعلن عن لجان تحكيم دورته الـ 15
  • مهرجان لمه عل بحر يعقد فعالياته في منطقة الظفرة
  • «مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
  • ضبط مواطن مخالف لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • الشهابي يُكرم المشاركين والمُنظمين لفعاليات مهرجان دمياط