ترامب ينفذ وعده ويهزم نيكي هيلي في الانتخابات التمهيدية بولاية كارولينا الجنوبية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هزم المرشحة الرئاسية نيكي هيلي آخر منافسيه الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية بولاية كارولينا الجنوبية.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن ترامب يتقدم في الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولينا الجنوبية بنسبة 66.8 بالمئة، فيما ذكرت شبكة "فوكس" أن ترامب حصل على 63.
ويعد ويمثل فوز ترامب انتكاسة كبيرة لهيلي، خصوصا أن الانتخابات جرت في الولاية التي كانت حاكمة لها لـ6 سنوات.
وسبق أن توعد الرئيس الأمريكي السابق ترامب منافسته، بسحقها خلال الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولينا الجنوبية السبت.
وفي مقابلة مع قناة "أي بي سي نيوز"، قالت هيلي "لا أعتقد أن ترامب هو الشخص المناسب في الوقت المناسب"، مشددة على أنها لا تعتقد أنه يجب أن يكون رئيسا.
وأضافت، "آخر شيء يدور في ذهني هو من سأدعمه. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهني هو كيف سنفوز. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهني هو كيف سنتأكد من أننا نصحح ما يحدث في أمريكا، ونعيد توحيد هذا البلد، ونسمح لها بالشفاء والمضي قدما بطريقة قوية. لا أفكر بمن سأدعم في الانتخابات".
وتأتي هذه الانتخابات وسط مؤشرات على أن ترامب الذي يواجه أربع لوائح اتهام جنائية يشدد قبضته على الحزب الجمهوري بينما يدفع لإجراء تعديل لتثبيت أفراد من عائلته وحلفائه على رأس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
وتعهدت زوجة ابنه لارا ترامب بإنفاق "كل قرش" من أموال الحزب على حملته الرئاسية إذا أصبحت رئيسة مشاركة للجنة. وقالت إن تسديد أتعاب محاميه يحظى باهتمام الناخبين الجمهوريين.
وسعت هيلي إلى التركيز على "الفوضى" التي تقول إنها تتبع ترامب، مشيرة إلى 8 ملايين دولار من التبرعات الانتخابية التي أنفقها على الرسوم القانونية في كانون الثاني/ يناير. وتوقعت أن يصل إجمالي إنفاقه على القضايا المعروضة على المحاكم هذا العام إلى 100 مليون دولار.
واتهمت المتحدثة باسم حملة هيلي أوليفيا بيريز-كوباس ترامب بأنه "حول حملته الرئاسية إلى صندوق تبرعات لقضاياه أمام المحاكم ولن يتبقى لديه موارد أو يكون قادرا على التركيز لمواجهة جو بايدن والديمقراطيين".
ومثل الديمقراطيين، وجهت نيكي هيلي انتقادات حادة لترامب بسبب مواقفه الدولية وإعجابه بقادة الأنظمة الأكثر استبدادية في العالم.
وانتقدت رد فعل ترامب على وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني وتجنبه انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأحدث ترامب مؤخرا صدمة أيضا في صفوف حلفاء واشنطن الغربيين بعدما قال إنه "سيشجّع" روسيا على مهاجمة أعضاء في حلف شمال الأطلسي لا يفون بالتزاماتهم المالية.
وهيلي متأخرة عن ترامب بأكثر من 50 نقطة مئوية في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، لكنّها تشدّد على أن فرصها أكبر في التغلب على بايدن في الانتخابات الوطنية.
ومن المرجح أن تطرح قضية الحقوق الإنجابية في الانتخابات بشكل بارز، مع تجنب ترامب اتخاذ موقف واضح من المقترحات بشأن منع الإجهاض على المستوى الوطني بعد تعيينه لثلاثة قضاة تمكنوا من إلغاء الحماية الفيدرالية لحق الإجهاض.
وأضيفت مشكلة أخرى بعد قرار أصدرته المحكمة العليا في ولاية ألاباما الجنوبية قضى بأن الأجنة المحفوظة بالتجميد يمكن اعتبارها "أطفالا" سيفتح جبهة جديدة ويطرح أسئلة حول عيادات الإخصاب في المختبر.
وأعرب ترامب الجمعة عن دعمه إتاحة برامج الإخصاب الاصطناعي داعيا المجلس التشريعي في الولاية إلى "التحرك بسرعة لإيجاد حل فوري" لضمان بقائها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب نيكي هيلي الانتخابات كارولينا الجنوبية الحزب الجمهوري الولايات المتحدة انتخابات الحزب الجمهوري ترامب نيكي هيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات التمهیدیة کارولینا الجنوبیة أن ترامب
إقرأ أيضاً:
"موجة من الرسائل المسيئة تستهدف الأمريكيين من أصل لاتيني والمثليين بعد الانتخابات"
في الأيام الأخيرة، تلقت مجموعات من الأمريكيين من أصل لاتيني وأفراد من مجتمع المثليين رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني مسيئة، بحسب ما أعلنت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل ترامب يتهم الصناعات العسكرية بإشعال حرب عالمية ثالثةهذه الرسائل تأتي في أعقاب موجة من الرسائل العنصرية التي استهدفت الأمريكيين من أصل أفريقي بعد الانتخابات الرئاسية، مما يثير قلقًا متزايدًا في هذه المجتمعات. أوضحت وكالة الـFBI في بيان لها يوم الجمعة أن بعض المستلمين تلقوا رسائل تخبرهم بأنهم تم اختيارهم للترحيل، بينما طُلب من آخرين التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل" موجه خصيصًا للمثليين، في إشارة واضحة إلى الممارسات القسرية مثل "العلاج التحويلي" التي تهدف إلى تغيير التوجه الجنسي أو الهوية الجندرية.
تزامنت هذه الرسائل المسيئة مع الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب، إذ وردت بعض الرسائل التي تشير إلى أنه تم إرسالها من قبل إدارته، ما أثار القلق في أوساط الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات. ولكن المتحدث باسم حملة ترامب نفى أي علاقة له بهذه الرسائل، مؤكداً أنها لا تمت للحملة بأي صلة. دِيانا بريير، التي تحدد نفسها كمثلية، قالت إنها شعرت بالصدمة بعد تلقيها أحد هذه الرسائل، التي أشارت إلى أمر تنفيذي وطلبت منها التوجه إلى "مخيم إعادة تأهيل للمثليين". وأضافت أنها تعرف أن هذه الرسائل ليست حقيقية، لكنها لم تستطع منع نفسها من القلق بشأن ما قد يحدث للمثليين تحت الإدارة الجديدة لترامب. المكتب الفيدرالي لم يوضح مدى انتشار هذه الرسائل أو كيف تم الحصول على معلومات المستلمين، كما أنه لم يعلن ما إذا كانت هذه الرسائل جزءًا من نفس المصدر الذي أرسل الرسائل العنصرية التي استهدفت السود. في الوقت نفسه، تواصل السلطات الفيدرالية التحقيق في هذه الرسائل المسيئة. ولم تتلقَ الـFBI تقارير عن وقوع أعمال عنف مرتبطة بهذه الرسائل، رغم أن هناك قلقًا من أنها قد تؤدي إلى حالة من الرعب في المجتمعات المستهدفة. رومان بالوماريس، رئيس رابطة المواطنين اللاتينيين المتحدة، أدان بشدة هذه الرسائل، مشيرًا إلى أنها تثير حالة من الذعر بين الأمريكيين من أصل لاتيني في وقت يزداد فيه القلق بشأن سياسة الترحيل التي وعد بها ترامب في حملته الانتخابية. من جانبها، أكدت كيلي روبنسون، رئيسة حملة حقوق الإنسان (HRC)، وهي منظمة تدافع عن حقوق المثليين، أن هذه الرسائل التي تحمل خطاب كراهية قد يكون لها تداعيات خطيرة على أرض الواقع، ولكنها شددت على أن "الكراهية لن تسكتنا".