تحذيرات من خطورة السرطان على حياة الملك تشارلز.. بدأ يمهد لوريثه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حذر الخبير بشؤون العائلة المالكة البريطانية توم كوين من أن إصابة الملك تشارلز بالسرطان قد تكون أكثر خطورة مما كنا يُعتقد، وفق ما نقلته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.
وذكر كوين للصحيفة، "يقال إن الملك تشارلز بدأ العمل على خطة خلافته، ما أثار مخاوف من أن تشخيص إصابته بالسرطان قد يكون أكثر خطورة مما كنا يُعتقد".
وأضاف كوين، "يدرك تشارلز أيضا أن ويليام بصفته الملك المستقبلي هو في قلب التخطيط للخلافة الذي يجري الآن".
وتابع، "افترض المسؤولون أن تشارلز سيظل بصحة جيدة على الأقل حتى نهاية العام".
وأكدت الصحيفة، "أن هذه المشكلة دفعت الملك إلى البدء في إضفاء الطابع الرسمي على خطط خلافته في وقت أبكر مما كان مخططا له والتأكد من أن الأمير ويليام جاهز لاعتلاء العرش".
وبينت الصحيفة، "أن التخطيط للخلافة سري للغاية ولا أحد يثق في هاري ليكون جزءا منه لسبب بسيط هو أنه إذا شعر بأي شكل من الأشكال بالإهانة أو لم يحصل على ما يشعر أنه يستحقه، فسوف يركض مباشرة إلى وسائل الإعلام".
وجاءت تصريحات كوين بعد أن ادعى هاري مؤخرا أنه على استعداد للعودة إلى العائلة الملكية على أساس مؤقت"ك لمساعدة والده أثناء علاجه.
وأكد دوق ساسكس ذلك بالقول، "إن هاري يخطط لبعض الرحلات إلى المملكة المتحدة بعد وقت قصير من قيامه بزيارة سريعة لوالده في وقت سابق من هذا الشهر".
وبينت "ميرور" أن المصالحة بالنسبة للأمير هاري ممكنة، ولكن من المرجح أن تحدث فقط إذا طلب منه والده ذلك شخصيا.
وبموجب خطط الخلافة الحالية، فإن هاري هو الخامس في ترتيب ولاية العرش، ويأتي الأمير ويليام في الترتيب التالي، يليه أبناؤه الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كُشف عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان بعد دخوله المستشفى بسبب مشكلة منفصلة تتعلق بتضخم البروستات.
ولم يتم الكشف عن نوع السرطان للعامة، لكن ورد أنه تم اكتشافه مبكرا وأن الملك يخضع "لعلاجات منتظمة" منذ ذلك الحين.
وتسبب كتاب "سبير" للأمير هاري في احتكاك كبير في العائلة المالكة بعد إصداره في كانون الثاني/يناير 2023 حيث قدم دوق ساسكس سلسلة من الادعاءات الصادمة بشأن أفراد عائلته ووجه انتقادات حادة لوالده وشقيقه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية العائلة المالكة تشارلز بريطانيا العائلة المالكة الأمير وليام تشارلز مرض السرطان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
هل يواجه الأمير هاري خطر الترحيل من أميركا؟ ترامب يعلق!
متابعة بتجــرد: واحد من “المبشّرين” بجحيم الترحيل من أميركا، هو الأمير هاري، بعد ظهور احتمال بالإفراج عن سجّلات طلب إقامته في الولايات المتحدة، حيث عقدت محكمة في واشنطن جلسة استماع أمس الأربعاء، إلى مزاعم بأنه لم يذكر بطلب إقامته في الولايات المتحدة تعاطيه للمخدرات في الماضي، وهو ما يحدث لأول مرة منذ أن أصبح دونالد ترامب رئيساً للبلاد.
في الجلسة، أشار القاضي Carl Nichols الناظر بالقضية التي استمرت عامين، إلى أنه منفتح على الإفراج عن أجزاء من الأدلة السرّية التي قدّمتها الحكومة الأميركية، وقال إنه يريد الكشف عن “أكبر حجم ممكن منها”، لمعرفة كيف وصل الأمير إلى أميركا.
عقاب الترحيل
وكانت مؤسّسة Heritage Foundation الأميركية المحافِظة قد رفعت دعوى ضد وزارة الأمن الداخلي، طلبت فيها الوصول إلى وثائق تأشيرة الأمير، لمعرفة ما إذا كان قد ذكر تعاطيه للمخدرات في طلب إقامته، بعد أن أصدر في 2023 كتاباً بعنوان Spare عن مذكراته، ورد فيه أنه جرّب الكوكايين ومواد مخدّرة أخرى، والتي كان ملزماً بذكرها في استمارة طلبه التأشيرة قبل انتقاله في 2020 إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل.
إلا أن الأمير البالغ 40 عاماً حالياً، قد لا يكون ذكر التعاطي في الطلب الذي أخفته إدارة الرئيس بايدن ورفضت تسليمه، بحسب ما تلخّص “العربية.نت” ما ورد في تقرير نشره موقع صحيفة “التايمز” البريطانية اليوم، وفيه أنه لو لم يذكر تعاطيه للمخدرات في طلبه، فسيكون عقابه الترحيل.
ومما قاله القاضي، إنه يفضّل “أقصى قدر من الإفصاح طالما أنه لا ينتهك خصوصية الأمير”، وطلب من وزارة الأمن الداخلي طلب التحرير و”الاستمرار بالحجب” من الوثائق. أما John Bardo محامي الوزارة، فذكر أن التصريحات “تحتوي على كثير من المعلومات التي نحاول حجبها”، وزعم أن القاضي أصدر حكمه في أيلول/سبتمبر الماضي “بناءً على ما رأيته في الأدلة”، كما قال.
ترامب: لن أحميه
ولأن للرئيس ترامب سلطة إصدار أوامر للوكالات الفيدرالية بالإفراج عن الوثائق، فقد حثّه وشجعه على ذلك Nile Gardiner مدير “مركز مارغريت تاتشر للحرية” التابع لمؤسّسة “هيريتيج”، فيما نقلت عنه “التايمز” قوله: “نأمل مع وجود رئيس جديد، أن يتوافر قدر أكبر من الشفافية، ويحق للجمهور الأميركي أن يعرف ما إذا كان الأمير صادقاً في طلبه أو تلقى أي معاملة تفضيلية”، وفق تعبيره.
وكان ترامب قد قال أثناء حملته الانتخابية إنه سيفكر بترحيل هاري إذا كذّب في طلبه، وقال لصحافي أجرى معه مقابلة: “لن أحميه. هذا أمر لا يُغتفر. سيكون بمفرده إذا كان الأمر متروكاً لي”، فيما عبّر المحامي غاردينر عن ثقته بأنه “إذا كذّب الأمير في طلب الهجرة الخاص به، وهو ما يُعدّ جريمة جنائية، فسيتم ترحيله”. إلا أن خبراء يرون أنه، رغم قدرة ترامب على ترحيل الأمير، إلا أن قضيته قد تتوقف على ما إذا كان مقيماً في أميركا بتأشيرة “A-1” المخصّصة لرؤساء الدول، أو أنه وصل ببطاقة خضراء، ما يمنحه المزيد من السبل القانونية للطعن.
main 2025-02-06Bitajarod