أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة، عن حصيلة نظام التأشيرة الإلكترونية الذي تم إطلاقه في 10 يوليوز 2022.

وقالت الوزارة في بلاغ إن نظام التأشيرة الإلكترونية عرف حصيلة إيجابية بمعالجة أزيد من 160 ألف طلب سنة بعد إطلاقها.

وقالت الوزارة بأن إطلاق المملكة المغربية للتأشيرة الإلكترونية “eVisa”، في العاشر من يوليوز 2022، سجل حصيلة إيجابية، مما أتاح مرونة أكبر وتيسيرا لإجراءات منح التأشيرة لفائدة بعض الرعايا الأجانب الخاضعين لهذا الإجراء.

وأوضح بلاغ للوزارة، أن التأشيرة الإلكترونية مكنت، بعد عام من إطلاقها، من معالجة أكثر من 160 ألف طلب، شملت إصدار نحو 150 ألف تأشيرة إلكترونية.

وأضاف أن عدد الطلبات التي تمت معالجتها شهد ارتفاعا متسارعا بين شهر يوليوز 2022 (حوالي 6000 طلب) وشهر نونبر 2022 (أزيد من 15 ألف طلب). وبلغت الطلبات التي تمت معالجتها من طرف وحدة “التأشيرة الإلكترونية” ذروتها في ماي 2023، بنحو 18 ألف طلب.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء مكن، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من مواكبة قطاع السياحة في مواجهة الانعكاسات السلبية لوباء كوفيد-19 والترويج للمغرب كوجهة للسياحة والأعمال.

وفي هذا الإطار، فإن 96.6 بالمائة من بين 150 ألف تأشيرة إلكترونية تم إصدارها، همت “السياحة” مقابل 3.4 بالمائة لـ”الأعمال”.

وضمن فئة “الأعمال”، فإن نسبة كبيرة من طالبي التأشيرة، تتعلق بشخصيات ذات مواقع قيادية وتدبيرية بشركات كبرى تعمل فى مختلف المجالات (مهندسون، وتقنيون رفيعو المستوى، وصناع قرار في شركات متعددة الجنسيات وغيرهم…).

ومنذ إطلاق التأشيرة الإلكترونية، استفادت 110 جنسية من كافة القارات من هذا الإجراء، وذلك بفضل تبسيط إجراءات طلب الحصول عليها.

وتتوزع “التأشيرات الإلكترونية” الصادرة حسب الجنسية كالتالي: إسرائيل (55 بالمائة)، والهند (10 بالمائة)، ونيجيريا (4.44 بالمائة)، ومصر (4.41 بالمائة)، وباكستان (3.5 بالمائة) والأردن (2.7 بالمائة).

ويستفيد العديد من الرعايا الأجانب الخاضعين لهذا الإجراء من التأشيرة الإلكترونية على أساس جنسياتهم، وخاصة رعايا تايلاند والأردن وإسرائيل والهند وأذربيجان وغواتيمالا. ويذكر أن التأشيرة الإلكترونية المعمول بها هي تصريح لشخص واحد يتيح الدخول إلى التراب المغربي وإقامة لمدة قصيرة (30 يوما كحد أقصى). وتمتد صالحيتها لـ 180 يوما كحد أقصى ابتداء من تاريخ إصدارها.

 

وكانت الوزارة قد أطلقت قبل عام مسطرة منح التأشيرة الإلكترونية “eVisa” عبر المنصة www.acces-maroc.ma، وذلك بهدف تسهيل منح التأشيرة للمواطنين الأجانب الخاضعين لهذا الإجراء.

وتم اعتماد هذا الإجراء الجديد، من أجل تحسين وتبسيط وتحديث الخدمات القنصلية.

وتندرج التأشيرة الإلكترونية في إطار استمرارية الجهود التي يبذلها المغرب على الصعيدين الوطني والدولي لرقمنة الخدمات المقدمة من طرف الإدارة العمومية، وكذا في إطار تحديث العمل القنصلي على مستوى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة، كما أوصت بذلك استراتيجية الوزارة بخصوص إصلاح هذا المجال.

وتعتبر هذه التأشيرة الإلكترونية ترخيصا لشخص واحد، تمتد صلاحيتها لـ180 يوما كحد أقصى، ابتداء من تاريخ إصدارها، وتتيح الولوج إلى التراب المغربي من أجل الإقامة لمدة تصل إلى 30 يوما كحد أقصى.

 

 

 

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: هذا الإجراء ألف طلب

إقرأ أيضاً:

إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"

مسقط- الرؤية
وقعت شركة مسقط للغازات، الشركة الرائدة في قطاع الغاز والصناعات المرتبطة بالطاقة في سلطنة عُمان، مذكرة تفاهم مع شركة IonClear الأمريكية، والتي تتخذ من سيليكون فالي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقرًا لها؛ وذلك تحت رعاية المهندس داود بن سالم الهدّابي الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن". 
وتهدف المذكرة إلى إنشاء أول مصنع من نوعه في السلطنة في مدينة الرسيل الصناعية لتصنيع أغشية معالجة وتحلية المياه باستخدام أحدث التقنيات العالمية، وذلك على مساحة تبلغ 3000 متر مربع، في خطوة استراتيجية تدعم توجه سلطنة عُمان نحو الأمن المائي والاستدامة البيئية. 
وستوفر الشراكة مع شركة IonClear، المتخصصة في تصنيع أغشية التناضح العكسي (RO) والنانوترشيح (NF)، تقنيات مبتكرة تُستخدم في تحلية مياه البحر والمياه المالحة، وتُوظف في قطاعات حيوية مثل محطات الطاقة والصناعات الكيميائية ومعالجة المياه الصناعية، مما يعزز قدرات السلطنة في هذا المجال الحيوي. وتهدف الاتفاقية إلى جلب التكنولوجيا المتقدمة إلى السوق العُماني، وتوطين صناعات استراتيجية ترفع من القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040"، ويساهم في توفير فرص عمل نوعية للشباب العُماني، وتعزيز موقع السلطنة كوجهة استثمارية إقليمية في قطاع التصنيع البيئي.
ويأتي هذا المشروع في انسجام تام مع جهود السلطنة لتحقيق أهداف الحياد الصفري للكربون، من خلال دعم صناعات الطاقة والمياه النظيفة، والاستثمار في الحلول البيئية المتقدمة. وتُعد شركة مسقط للغازات، التي تأسست عام 1983، مثالًا حيًا على تطور الشركات العُمانية في السنوات الأخيرة؛ حيث وسَّعت من نشاطها الأساسي لتشمل مشاريع في مجال الطاقة النظيفة، من بينها مولدات الغاز LPG، وتقنيات استعادة الغاز، وأسطوانات الغاز المركبة، وأنظمة البيع الذاتي، إلى جانب توجهها للدخول في صناعات المياه والمعالجة البيئية.
 

مقالات مشابهة

  • إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"
  • ابن كيران: وفد حماس لم يحصل على التأشيرة لدخول المغرب 
  • مسيرات روسية تدمر مجمعا أوكرانيا للحرب الإلكترونية في مقاطعة خيرسون
  • مصادر فلسطينية: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا
  • وزارة التربية تطلق النسخة الجديدة لموقعها الالكتروني
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير
  • إطلاق خدمة الأجير ومراكز ضيافة الأطفال ضمن استعدادات موسم الحج
  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس
  • عضو بالكونغرس يكشف: الشرع منفتح على معالجة مخاوف واشنطن
  • وزارة الرياضة والشباب: إطلاق برامج وطنية لتأهيل الشباب وتفعيل الأنشطة الرياضية