سيطرنا على أفدييفكا، فماذا بعد؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
هل ستستمر القوات الأوكرانية بالتقهقر، وكيف يمكن لروسيا الاستفادة من تفوقها؟ حول ذلك، كتب ميخائيل أنطونوف، وإيفان غراتشيف، في "كومسومولسكايا برافدا":
أين يمكن أن نتوقع اختراقنا التالي على خط الجبهة بعد أفدييفكا؟
حول ذلك، تحدث مدير مركز الدراسات العسكرية السياسية البروفيسور أليكسي بودبيريزكين على هواء إذاعة كومسومولسكايا برافدا، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:
الآن، بعد فشل "الهجوم المضاد" وخسارة أفدييفكا، تتوقع الصحافة الغربية أن تشن القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا جديدًا في العام 2025؟
في العام 2024، يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية، في أحسن الأحوال، تأخير انهيار أوكرانيا ودمارها الذاتي لبعض الوقت.
أي أن هجوم 2025، كما يبدو، مجرد ذريعة للحصول على تمويل جديد، ولا شيء أكثر من ذلك؟
لا يمكن أن يكون هناك هجوم. الآن، المبادرة بيدنا على طول خط المواجهة. الى متى سوف يستمر ذلك؟ سيستمر بقدر ما لدينا من الاحتياطيات. إذا كان هناك ما يكفي من الاحتياطيات، فسنحقق اختراقات في اثنين على الأقل من الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة. هذا مهم. نحن لا نحدد مهمة الهجوم بأي ثمن، بل نحمي الناس. ولكن الآن، أعتقد بأن ما حدث في أفدييفكا سيتكرر. الآن، سيحدث في زابوروجيه، وأتوقع ذلك في خاركوف، ولكن الأهم من ذلك، في الجنوب. فعلى الأرجح، سيجري هناك التقدم الأكثر نشاطًا. وفي كل الأحوال، فإن ضغوطنا ستؤدي إلى اختراق جديد في مكان ما. لم نعد في حالة "دفاع نشط"، بل أصبحنا في حالة هجوم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة 13 جندياً إثر هجوم لمليشيا الحوثي في جبهة لحج
استشهد وأصيب 13 جندياً، فجر السبت، جراء هجوم إرهابي شنته مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على مواقع القوات المشتركة في جبهة محافظة لحج، جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر ميدانية بأن المليشيا الحوثية شنت الهجوم على مواقع القوات المشتركة في منطقتي القرين والمسيمير بجبهة كرش مستخدمة المدفعية الثقيلة، في أول استخدام من نوعه لهذا السلاح في تلك الجبهة.
وأسفر الهجوم عن استشهاد أربعة جنود وإصابة تسعة آخرين من منتسبي اللواء الثاني حزم، التابع لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة.
وقالت المصادر إن قوة من درع الوطن سارعت إلى تعزيز القوات المشتركة، وتمكنت بعد معارك عنيفة استمرت لساعات من صد الهجوم، ملحقة بالمليشيا الحوثية خسائر بشرية.
وأشارت إلى أن الوضع الميداني لا يزال متوتراً، وسط حالة من الاستنفار والترقب لاحتمال تجدد الهجمات الحوثية خلال الساعات المقبلة.