عملية نصب تتحول إلى اختطاف والضحية مذيع تليفزيوني.. فيلم هندي أم جريمة؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قبل عدة أيام، قامت قوات الأمن الهندية بإلقاء القبض على سيدة أعمال في مدينة حيدر أباد بالهند، وذلك بتهمة ارتكاب جريمة مطاردة واختطاف لمذيع تلفزيوني. جاءت هذه الحادثة بعد أن تم التحقق من هويتها وتأكيدها على موقع للزواج، حيث ادعت أنها شخص آخر.
حادثة النصب والاختطافوكانت "بوجيريدي تريشا" العضو المنتدب لخمس شركات ناشئة قد تعرضت للخداع بمبلغ 4 ملايين روبية "50 ألف دولار" من قبل "منتحل" تظاهر بأنه المذيع التلفزيوني المعروف “براناف سيستلا”.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "إنديا توداي" الإخبارية الهندية، فقد استخدم المحتال المجهول صور “سيستلا” في ملفه الشخصي، وبعدها أقنع المنتحل تريشا "بالاستثمار في مشروع واعد يعمل عليه" وهو ما قامت به دون تردد لإعجابها بالمذيع التلفزيوني الذي كان المنتحل يستخدم صورته.
وبعد تحويل مبلغ 50 ألف دولار، توقف المنتحل عن الرد على مكالماتها، قبل أن يقوم بحظرها من جميع التطبيقات.
في العامين الماضيين، بدأت تريشا بالتخطيط "لاختطاف" المذيع التلفزيوني، ظنًّا منها أنه هو من سرق الأموال، وتركها تتعلق به عاطفيًّا.
وبالرغم من مواجهة سيستلا، الذي أكد لها أن منتحلًا استخدم صورته ونصب عليها، لم تصدق تريشا أقوال المذيع الشهير.
وبمساعدة شركاء لها، قامت بالتخطيط لعملية الاختطاف، عبر مراقبة وتتبع المذيع التلفزيوني، حتى يوم 11 فبراير عندما نفذوا العملية.
بطريقة ما، نجح المذيع الهندي من الإفلات من عملية الاختطاف، قبل أن يقوم بفتح بلاغ لدى الشرطة الهندية، التي ألقت القبض على تريشا ومن عاونها في التخطيط للاختطاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حوادث الهند
إقرأ أيضاً:
لص يتحول إلى رحيم.. سرقة تتحول إلى معجزة إنسانية فى الشارع
فى مشهد غير معتاد، اختلطت فيه مفردات السرقة بالتعاطف، والعنف بالرحمة، فى حكاية قد تثير الدهشة وتعيد لنا الأمل فى فطرة الإنسان الطيبة.
فى أحد الأحياء الهادئة، دخل لص إلى شقة فارغة، عينه على الغنيمة التى قد تكون ثمينة، لكن القدر كان له رأى آخر، تفقد الرجل الشقة، وكلما بحث عن شيء يسرقه، لم يجد سوى الأثاث البسيط.
لم يكن هناك ما يستحق السرقة، فبدأ يشكك فى حظه العاثر، لكن ما فعل بعد ذلك كان بعيدًا تمامًا عن التوقعات فقد وصل إلى الثلاجة، فتح بابها بنية العثور على شيء يأكله، لكن المفاجأة كانت أكبر؛ إذ وجدها خالية تمامًا.
لحظات من الحيرة تخللت تفكيره، وشيء من التردد بدأ يسيطر عليه، فوقف لحظة صمت أمام الثلاجة، يتأمل حالة صاحب الشقة الذى يبدو أن ظروفه لا تسمح له بتخزين الطعام.
فى لحظة من الإحساس بالرحمة، قرر اللص أن يترك سرقته وراءه، فبدلًا من المضى قدمًا فى جريمته، اتخذ قرارًا غير تقليدي: خرج من الشقة وتوجه إلى أقرب سوبر ماركت، اشترى ما يلزم من الطعام والشراب، ثم عاد إلى الشقة التى كان يعتزم سرقتها، وترك كل ما اشتراه أمام الباب، ليكون بمثابة هدية غير متوقعة لصاحب المنزل الذى كان يعانى من ظروف صعبة.
غادر اللص المكان، تاركًا وراءه أملًا جديدًا وعملًا إنسانيًا يعكس الفطرة الطيبة التى قد تظل كامنة حتى فى قلب من عُرف عنه أنه صاحب يد قاسية.
لم يكن فعل اللص مجرد قلب للموازين، بل كان رسالة إنسانية بسيطة تقول: "حتى فى أسوأ اللحظات، لا بد أن نجد فينا قدرة على الرحمة"، وربما، فى هذا الموقف، كان اللص أكثر إنسانية لم يجد ما يسرقه، لكنه ترك شيئًا أعظم بكثير.
هذه واحدة من أرشيف الحوادث التى مر عليها عشرات السنوات لكنها تحمل معانى عديدة.
مشاركة