دراسة : السرطان يهدد حياة أطفال الرجال الذين يعانون من ضعف الخصوبة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن أطفال الرجال الذين يعانون من ضعف الخصوبة، أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان في سن مبكرة.
واستخدم الباحثون قواعد بيانات ولاية يوتا الأمريكية لجمع معلومات عن أقارب للرجال من الدرجة الأولى (الوالدين أو الأخوة أو الأبناء)، وكذلك الأجداد أو بنات الإخوة وأبناء الإخوة والأجداد الأكبر أو الأعمام.
وأظهرت النتائج أن أفراد عائلات الرجال الذي يعانون من انعدام مستويات الحيوانات المنوية، عانوا من زيادة بنسبة 156% في خطر الإصابة بسرطان العظام والمفاصل وزيادة في خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بنسبة 60% وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم بنسبة 27%.
أما بالنسبة لأقارب الرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات الحيوانات المنوية، أظهرت النتائج زيادة بنسبة 143% في خطر الإصابة بسرطان العظام والمفاصل، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الخصية بنسبة 134%، وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 16%.
إقرأ المزيدوقال معد الدراسة جويمي رامزي، من جامعة يوتا: "عندما يتشارك أفراد الأسرة في أنماط خطر الإصابة بالسرطان، فهذا يشير إلى أن لديهم سلوكيات وراثية أو بيئية أو صحية مشتركة. ومن خلال تحديد مجموعات العائلات التي لديها أنماط مماثلة لخطر الإصابة بالسرطان، يمكننا تحسين فهمنا للآليات البيولوجية لكل من السرطان والعقم. وسيساعدنا على تقييم خطر الإصابة بالسرطان لدى العائلات وتقديم استشارات أفضل للمرضى".
ولم يتوصل فريق البحث إلى سبب وجود علاقة بين عدد الحيوانات المنوية والسرطان، لكنهم يجرون تسلسلا جينيا للبحث عن طفرات جينية محددة قد تكون السبب وراء هذه الارتباطات.
الجدير بالذكر أن عدد الحيوانات المنوية النموذجي يبلغ أكثر من 15 مليون حيوان منوي لكل 1 ملليلتر من السائل المنوي.
ويُعرّف انخفاض عدد الحيوانات المنوية، والذي يُطلق عليه طبيا قلة النطاف، بوجود أقل من 15 مليون حيوان منوي في 1 ملليلتر من السائل المنوي. ويسمى عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي بـ"فقد النطاف".
نشرت الدراسة في مجلة Human Reproduction.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب العقم امراض مرض السرطان خطر الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بسرطان الحیوانات المنویة یعانون من
إقرأ أيضاً:
دراسة تربط قلة النوم عند المراهقين وفرص الإصابة بمرض خطير
أشارت نتائج دراسة طبية حديثة إلى أن المراهقين الذين ينامون أقل من 7.7 ساعات كل ليلة، هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ووفق الدراسة التي أجراها مركز النوم السلوكي في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، فإن المراهقين الذين يعانون من الأرق وقلة النوم معا، هم أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بارتفاع ضغط الدم يتجاوز 140 ميليمتر، في الضغط الانقباضي.
وحذر الباحثون الذين قدموا نتائج دراستهم في اجتماع لجمعية القلب الأميركية الأسبوع الماضي، من أن ارتفاع ضغط الدم في سنوات المراهقة، قد يعرض هؤلاء الشباب لمشاكل صحية في القلب مدى الحياة.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة جوليو فرنانديز ميندوزا، مدير مركز النوم السلوكي في كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا: "بينما نحتاج إلى استكشاف هذا الارتباط في دراسات أكبر على المراهقين، يمكننا القول إن النوم مهم لصحة القلب".
وأضاف ميندوزا في بيان صحفي صادر عن جمعية القلب الأميركية: "ليس كل المراهقين الذين يشكون من أعراض الأرق معرضين لخطر مشاكل القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن مراقبة مدة نومهم يمكن أن يساعدنا في تحديد أولئك الذين يعانون من شكل أكثر حدة من الأرق ويكونون معرضين لخطر الإصابة بمشاكل قلبية".
من جانبها، قالت بروك أجاروال، المتحدثة باسم جمعية القلب الأميركية، في بيان صحفي: "تكتسب نتائج الدراسة أهمية لأنها توجه الانتباه إلى ضرورة الاستماع إلى المراهقين الذين يشكون من اضطرابات في النوم، ومراقبة وتقييم نومهم بشكل موضوعي ومساعدتهم على تحسينه من أجل الوقاية من مشاكل القلب مبكرا".
وأضافت أجاروال: "تميل مشاكل النوم التي تحدث خلال سنوات المراهقة إلى الاستمرار مع مرور الوقت ويمكن أن تجعل الأفراد أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من حياتهم".