أكد أحمد أبو مسلم، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق أن تراجع مستوى محمد عبد المنعم، لاعب الأحمر في الوقت الحالي يأتي لانشغاله بأمور خارجية.

أحمد أبو مسلم: عبد المنعم يشغل نفسه بأمور خارجية.. ووسام أبو علي يحتاج للوقت

وقال أحمد أبو مسلم في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "مستوى عبد المنعم تراجع من 90 إلى 30%، هو يشغل نفسه بأمور خارجية".

أحمد أبو مسلم: الأهلي هو تاجر السعادة.. وكولر أدار مباراة ميدياما بامتياز محمد الأتربي: الزمالك والأهلي هما أساس الكرة في مصر.. وعودة العلاقات أمر جيد لنبذ التعصب بين الجماهير

وأضاف: "إذا كان محمد عبد المنعم يبحث عن الاحتراف الأوروبي، فعليه أن يركز على مستواه في الملعب، هو يلعب في نادي القرن، وعليه تسويق نفسه، وبدلًا من أن يحصل على عرض واحد، تأتي له أكثر من 5 عروض".

وتابع: "ياسر إبراهيم أصبح المدافع الأفضل في مصر حاليًا، لأنه يعرف إمكانياته، ويقدم كل مجهوده في الملعب".

وعن مركز الهجوم في الأهلي، قال أبو مسلم: "أنتوني موديست أتى إلى الفريق في وقت غير مناسب، أما وسام أبو علي فبدايته قوية".

وأتم أحمد أبو مسلم تصريحاته قائلًا: "وسام أبو علي لديه بوادر جيدة، لقد أتت له فرصة تعامل معها بشكل جيد، وكاد أن ينجح في استغلالها، لكنه سيحتاج فترة أكبر للتقييم".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد ابومسلم الأهلي نادي الأهلي الدوري المصري دوري نايل

إقرأ أيضاً:

التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)

دعني أبحر وإياك في تلك القيمة النبيلة التي إذا امتثلناها عشنا حياة سعيدة أبدية وهي التصالح مع ذواتنا، الله عز وجل لما خلق الدنيا قدر فيها الأقدار ووزع الأرزاق،

فتجد الغني والفقير والقوي والضعيف والصحيح والسقيم والمعافى والمبتلى والمتعلم والجاهل وغيرها على هذه البسيطة، تجد أخوين في بيت واحد أحدهما قد رزقه الله مالاً والآخر يسأل الناس الحاجة، وآخر قد فتح الله له من العلوم والرفعة في العلم والثاني ليس معه إلا المرحلة الثانوية، وآخر قد رزق بالولد وأخيه قد حرم منه،

وتجد امرأة قد ترزق بزوج شديد الطباع غليظ في التعامل وأختها أو صديقتها قد أرتبطت بزوج دمث الأخلاق هين لين،فهذا كله من علم الله وهو من يقدر الأقدار وقس على ذلك الشيء الكثير في هذه الحياة ، فعلينا بالرضى وأن نتصالح مع أنفسنا فيما رزقنا الله به ، قلَّ أن تجد شخصين لهما نفس الظروف المادية والتعليمية ويعيشان بسعادة فغالباً يخرج لهما ما ينغص عليهما حياتهما من معارك الحياة ،

نحن اليوم نعيش في زمن الماديات وأصبحت هي المحرك الأساس في حياتنا لأننا نظرنا لها بذلك وتحولت الكماليات إلى أساسيات وذهبت القناعة والتصالح مع الذات وأصبحنا نجري خلف المتغيرات ونبحث عن كل جديد ونطالع بما في أيدي الناس،

في زمن مضى قبل أربعين سنة كان التصالح مع الذات أساس الحياة تجد الرجل يكدح ويبني نفسه ومن يعول ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش الحياة والسعادة الأبدية لم يكن يفكر أن يسافر خارج البلاد للفسحة ويحمل نفسه ما لا تطيق من التكاليف لم يكن ليشتري سيارة فارهة أو ذات تكلفة عالية وهو ليس معه مالاً لم يكن ليستدين لشراء الكماليات بل كان متصالحاً مع نفسه يعيش قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن أصبحَ منكم آمِنًا في سِربِه، معافًى في جسَدِه، عِندَه قُوتُ يومِه، فكأنما حُيزت له الدنيا)،

نعيش تحديًا كبيرًا في كيف نتصالح مع ذواتنا وننقلها لمن نعول فوسائل التواصل الاجتماعي تنقل الغث والسمين وأصبحت وسيلة ضغط والكل يتطلع لعيش الحياة الوهمية أو السعادة المؤقتة، عندما نرى الحياة بالعين المجردة نجد أن الإنسان خلق فيها في كبد فلا تستقر له حال وهذا على كل البشر الصغير والكبير، الذكر والأنثى، الغني والفقير، ولكن السعيد الذي عرف مفتاح السعادة وتصالح مع ذاته،

على سبيل المثال عندما تشتري سيارة ما هو هدفك هو قضاء حاجاتك الدنيوية أم أنك تريد أن تريه الناس، قد يكون عندك تحدي في المال فالأول الذي فهم الدنيا وتصالح مع ذاته سوف يشتري ما تيسر ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش حياته، أما الآخر الذي يرى كيف تكون نظرة الناس له سوف يكلف نفسه ما لا تطيق ويستدين ويقتر على نفسه، ومثل ذلك شراء المنزل هل أشتري منزلاً جديدًا أم أتصالح مع ذاتي وأشتري منزلاً يتناسب مع إمكانياتي وظروفي المادية ، السعادة في الدنيا نستطيع أن نعيشها ونستطيع أن نحرم منها ويعود ذلك لطريقة تفكيرنا وتصالحنا مع ذواتنا وطريقة الحياة التي نود أن نكون عليها،

في الأخير يجب أن نفهم أن ما كُل ما نريده ونصعد له سوف نناله نحن علينا فعل السبب ولكن النتيجة من الله، فلا نلطم الخدود ونشق الجيوب ونتحسر لرزق لم يسوقه الله لنا أو مرض ابتلينا به أو حاجة من حوائج الدنيا فاتت ولم نصب منها خيرًا، ابتسم دومًا وتصالح مع نفسك وانظر أنك في الدنيا مسافر إلى جنة النعيم والسعادة الأبدية، فكل شيء سيفنى ولن يبقى لك إلا ما قدمت من عمل صالح.

مقالات مشابهة

  • ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجد
  • كاميرات المراقبة تصور لحظة مقتل مسلم على يد فرنسي داخل مسجد
  • نيويورك تايمز: بعد هجوم كشمير هندوس يعتدون على مسلمين بالهند
  • يامال.. «البصمة 55» في «100 مباراة»
  • ترامب: تغيير الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى وقت ولن يتم في بضعة أيام
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • الزمالك يبلغ محامي زيزو بأمور مغلوطة في إنذار المستحقات المتأخرة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد بفرنسا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في فرنسا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا