مصراوي:
2024-12-26@06:31:24 GMT

خبير اقتصادي: صفقة رأس الحكمة ستعزز الثقة في الاقتصاد

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

خبير اقتصادي: صفقة رأس الحكمة ستعزز الثقة في الاقتصاد

كتبت- داليا الظنيني:

قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن صفقة مشروع "رأس الحكمة" تمثل قبلة الحياة للاقتصاد المصري، والذي عانى من نوع من الركود بسبب نقص السيولة الدولارية.

أضاف نافع خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، على قناة ON، أن الاقتصاد المصري كان في حاجة ماسة إلى دفعة قوية للتغلب على التحديات الراهنة، مثل تأخر الاحتياجات الأساسية وطوابير المستوردين، وهي حالة لا يمكن أن تستمر.

أفاد الخبير الاقتصادي، بأن هذه الصفقة ستعزز الثقة في الاقتصاد، وستساهم في تسريع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وكذلك في زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج، مؤكدًا أن الصفقة لها القدرة على تحريك الاقتصاد بشكل كبير، وتعيد الزخم للأسواق المصرية، مع الأمل في استرجاع نسبة كبيرة من التحويلات الخارجية التي تراجعت بنسبة 30%.

أشار إلى أن الصفقة تعد تدفقًا نقديًا كبيرًا وتمثل استثمارًا أجنبيًا مباشرًا مرغوبًا، والذي سيتم تنفيذه على أرض غير مستغلة بالكامل، مما يخلق فرص عمل جديدة ويضخ سيولة دولارية كبيرة في الاقتصاد المصري على المدى القصير.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور مدحت نافع الشراكة الإماراتية مشروع رأس الحكمة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات متزايدة بالعمل على إفشال مفاوضات تبادل الأسرى، خصوصا بعد حديثه مع "وول ستريت جورنال" الذي قال فيه إنه لن يقبل بوقف الحرب ما لم يتم القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل كامل.

ففي الوقت الذي تمضي مفاوضات التبادل المحتملة قدما، يواصل نتنياهو الإدلاء بتصريحات يعتبرها محللون وسياسيون إسرائيليون سعيا لإفشال الصفقة المحتملة.

وقد اتهم مقدم البرامج والمحلل السياسي في القناة الـ12 بن كسبيت رئيس الوزراء علنا بالسعي لتخريب المفاوضات كلما اقترب الجانبان من التوصل لصفقة.

كما اتهم ذوو الأسرى نتنياهو بالأمر نفسه عندما قالوا في مؤتمر صحفي إن وقف الحرب هو مصلحة إسرائيلية وإن حديث رئيس الحكومة عن رفضه لوقفها "يعني أنه يريد قتل أولادنا في أنفاق غزة من أجل مصالحه السياسية".

محاولة لشراء الوقت

ووفقا ليارون أبراهام -مراسل الشؤون السياسية في القناة 12- فإن تصريحات نتنياهو في هذا التوقيت تثير تساؤلات لأنها قد تؤثر سلبا على الصفقة، خصوصا أن نتنياهو أفسد جولات سابقة من التفاوض بمثل هذه التصريحات.

وحتى المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس، يقول بشكل صريح أن رئيس الوزراء: "لا يريد التوصل لصفقة شاملة وإنما يريد شراء الوقت حتى تصل الأمور إلى لحظة لا يوجد فيها ما يتم التفاوض عليه".

إعلان

وبالمثل، يقول عاموس يدلين -رئيس شعبة الاستخبارات السابقة- إن نتنياهو وضع هدفا أول لتحقيق الانتصار المطلق ثم عاد ووضع هدفا آخر هو تدمير حماس وما عليه هو أن يعيد الأسرى الـ100 المتبقين قبل كل هذا.

أما رامي إيغر -رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد– فيرى أن نتنياهو "يريد صفقة في الوقت الراهن تضمن إطلاق سراح الأميركيين الخمسة وهذا من أجل دونالد ترامب".

بدوره، انتقد بيني غانتس -زعيم حزب معسكر الدولة المعارض- نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة بينما المفاوضات مستمرة، قائلا إن رئيس الحكومة "لا يملك تفويضا بإفشال الصفقة مجددا لاعتباراته الحزبية".

وفي شأن متصل بالمفاوضات، نقلت غيلي كوهين -مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان- عن مسؤول إسرائيلي أن حماس متمسكة بإطلاق سراح القيادي الكبير في حركة فتح مروان البرغوثي.

وقالت كوهين إن كافة الفلسطينيين يريدون رؤية البرغوثي خارج السجن، بينما إسرائيل ترفض هذا الأمر تماما.

مقالات مشابهة

  • الصفقة في غزة في انتظار ترامب
  • “صواريخ صنعاء” تجبر “إسرائيل” على توقيع صفقة صواريخ اعتراضية “طارئة” 
  • سعر الفائدة.. خبير اقتصادي يكشف عن توقعه لاجتماع المركزي
  • مدرب السعودية: سنقاتل لاستعادة الثقة.. وولد علي: مواجهة الأخضر تحدٍ كبير
  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل
  • أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075| خبير اقتصادي: هناك إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري
  • فشل صفقة انتقال مورينو إلى القادسية
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات صفقة التبادل وإعادة المحتجزين
  • «الصفقة المحتملة» لتبادل الأسرى مع حماس تثير انقساما بين وزراء الاحتلال والمعارضة