طلاب جازان يلتقون بمعلمهم المصري بعد غياب 35 عاماً
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
جازان
وسط مشاعر غامرة، استقبل طلاب محافظة العارضة بجازان معلمهم المصري “حمدي إسماعيل” بعد غياب 35 عاما، بترحاب شديد ومشاعر مليئة بالحب، تقديرا لمكانته في قلوبهم.
وقال أحد الطلاب الشاعر يحيى رياني في حديثه للعربية نت: “المشاعر كانت غامرة بين غصة وعبرة وقصة، والكل استذكر لحظات الدراسة الثانوية في العارضة، حيث كانت البيئة الريفية طاغية، والبساطة هي سيدة الموقف، وأثناء تداول الحديث أو التقاط الصور كانت العبرات تسابق الكلمات من الجميع”.
وتابع رياني في حديثه: “تم استقبال الأستاذ حمدي إسماعيل بحفاوة مع جولة بسيطة في أماكن الدراسة قديماً، حيث إن لكبر سنه وظرفه، وربما في قدومه من مصر مشقة وتعب، ولكنه بادل تلاميذه بالشجن والحنين والحب والذكرى”.
واستكمل رياني “مثل هذه الاحتفالات تغرس في النفوس فضيلة الوفاء بمن تركوا أثراً وصنعوا ذكرى في النفوس، وهم المعلمون صناع الأثر وأهل الرسالة السامية ورواد الجيل وتكرس معاني سامية، وتربط أواصر المحبة، والتواصل بين المعلم وتلاميذه”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جازان طلاب معلم مصري
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة من الدخول للأردن لاستكمال علاجه
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت الأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بلدة بيت فجار، من الدخول إلى الأردن لاستكمال علاجه من سرطان الدم.
وأضاف نادي الأسير في بيان يوم الإثنين، أن قرار الاحتلال بحرمانه من العلاج مجدداً، حيث سبق ومنعته من دخول أراضي عام 1948 من أجل استكمال علاجه لذرائع أمنية، هو حلقة جديدة من مسار الجريمة المركبة التي نفذها الاحتلال بحقه، بهدف قتله، وذلك منذ اعتقاله الذي استمر لمدة خمسة شهور حتى الإفراج عنه بوضع صحي صعب من مستشفى (هداسا)، والكشف لاحقاً عن إصابته بالسرطان الدم بعد أسبوع من الإفراج عنه.
وأشار إلى أنّ الاحتلال ارتكب جريمة طبية بحقّه واحتجازه بظروف صعبة وقاسية رغم استمرار تدهور وضعه الصحي طوال فترة اعتقاله.
وتابع أن المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الحرب، نتيجة حرمانهم من الحد الأدنى من العلاج، عدا عن ظروف الاحتجاز القاسية والمأساوية والاعتداءات المتكررة، وجرائم التعذيب والإذلال التي شكلت أسبابا مركزية في تصاعد أعداد الأسرى المرضى في السّجون بعد الحرب، وإصابة العديد منهم بأمراض مزمنة.
وأوضح أنّ طقاطقة لم يكن يعاني قبل اعتقاله في شهر آذار/ مارس الماضي أي مشاكل صحية، وفي آخر مدة من اعتقاله في سجن (عوفر)، بدأ وضعه الصحي يتدهور بشكل مفاجئ، وبعد أن تفاقم ووصل لمرحلة صعبة جرى نقله إلى مستشفى (هداسا)، وأفرج عنه لاحقاً بشروط، ونقل إلى مستشفى جامعة النجاح.
وأكد نادي الأسير، أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقاً يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة.
ونوه إلى أن هذا الأمر فرض صعوبة على المؤسسات المختصة حصر أعداد الأسرى المرضى، خاصّة مع تصاعد أعداد الأسرى وحجم الاعتداءات بحقّهم، واعتقال العشرات من الجرحى، إلى جانب الكارثة الصحية التي خيمت على أقسام الأسرى في عدد من السجون جرّاء انتشار مرض الجرب أو ما يعرف بـ(السكايبوس).