قالت المرشحة الجمهورية الأمريكية نيكي هيلي إنها سوف تستمر في السباق الانتخابي رغم خسارتها أمام الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عن كارولينا الجنوبية.

وأمضت هايلي، التي عملت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، أسابيع وهي تتجول في الولاية التي اُنتخبت حاكمة لها مرتين، محذرة من أن المرشح الأوفر حظاً، البالغ من العمر 77 عاماً ويواجه 4 لوائح اتهام، كبير في السن ومشتت الذهن بحيث لا يمكنه أن يصبح رئيسًا مرة أخرى.

وفي جميع الانتخابات التمهيدية باستثناء واحدة منذ عام 1980، أصبح الفائز الجمهوري في ولاية كارولينا الجنوبية هو مرشح الحزب. لكن هيلي تعهدت مرارًا وتكرارًا بالمضي قدمًا إذا خسرت ولايتها، حتى في الوقت الذي يستعد فيه ترامب لخوض "جولة الإعادة" المحتملة في الانتخابات العامة ضد الرئيس جو بايدن في نوفمبر المقبل.

وقالت هيلي لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إنها ترى نفسها بديلاً للناخبين الجمهوريين عن ترامب، إذا انقلبت المتاعب القانونية للرئيس السابق وناخبو الحزب الجمهوري ضده.

وأوضحت هيلي قائلة: "أرى نفسي كخيار جمهوري يمكن للناس أن يدركوا أنه عندما ترون أن دونالد ترامب لا يستطيع الفوز، وتعلمون أنه يتعين علينا تغيير هذا البلد، فأنا بديلكم".

وتقول الشبكة إن مشكلة هيلي الوحيدة، هي أن الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية لم يعودوا ينظرون إليها على أنها بديل قوي لترامب.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين

هبط المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، وسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهر على الرغم من العوامل المواتية الناجمة عن ضعف الين، إذ ألقى هبوط وول ستريت والحذر بعد قرارات السياسة من بنوك مركزية رئيسية بظلال على الأسواق.

وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.29 بالمئة إلى 38701.90 نقطة، وسجل تراجعا أسبوعيا 1.66 بالمئة في أكبر هبوط منذ أوائل نوفمبر.

كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.44 بالمئة، وهبط 1.19 بالمئة خلال الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي للمؤشر منذ منتصف أكتوبر.

ولم تتلق الأسهم دعما يذكر من قرار بنك اليابان أمس الخميس عدم رفع أسعار الفائدة أو من المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ البنك كازو أويدا وقال فيه إن هناك حاجة إلى وقت طويل للحكم على آفاق الأجور المحلية والاقتصادات الخارجية وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي.

جاء ذلك بعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى وتيرة أكثر حذرا لخفض أسعار الفائدة في عام 2025، بعد خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء.

وقاد هذا المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي إلى الانخفاض بنحو ثلاثة بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل أغسطس.

وأدى ارتفاع الدولار وانخفاض الين إلى وصول سعر الصرف إلى مستوى 157.93 ين للدولار اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ منتصف يوليو.

وتلقت شركات لتصنيع السيارات دعما من ضعف الين، الذي عادة ما يعزز قيمة المبيعات في الخارج. وارتفع سهم تويوتا 1.74 بالمئة.

وكانت أسهم شركات العقارات الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات في بورصة طوكيو وعددها 33. وزاد المؤشر الفرعي للعقارات 2.39 بالمئة في وقت انخفضت فيه عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر.

أما أسهم البنوك، التي تميل إلى التحرك بالتوازي مع عوائد السندات، فكانت الأسوأ أداء بين القطاعات وتراجعت 2.67 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • السيناتور هاجرتي: ترامب سيكون زعيمًا للعالم الحر خلال 30 يومًا
  • حزب الشعب الجمهوري ينظم احتفالية ضخمة لتجهيز 150 عروس من أبناء الجيزة
  • «الشعب الجمهوري» ينظم احتفالية لتجهيز 150 عروسًا في الجيزة الثلاثاء المقبل
  • تعليق جوارديولا بعد خسارة مانشستر سيتي أمام أستون فيلا
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟
  • أول تعليق من الرئيس أردوغان على مديح ترامب له
  • كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
  • الحزب الجمهوري يسعى لتفادي «إغلاق الحكومة» بمشروع قانون الإنفاق
  • نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟