ألغاز صعبة جدا 2024 "مستحيل تعرف حلها".. لغز بقعة الزيت
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ألغاز صعبة جدا 2024 "مستحيل تعرف حلها".. لغز بقعة الزيت.. في يوم من الأيام، انسكب الزيت بشكل غامض في مسبح كبير، لكن الأمر لم يكن مجرد حادث عابر. لقد بدأت قصة غموض مثيرة تتكشف تدريجيًا مع مرور الأيام. كانت هناك بقعة صغيرة على سطح الماء تشكلت نتيجة لانسكاب الزيت، وبدأت هذه البقعة في النمو بشكل لا يصدق.
كل يوم، تتضاعف مساحة البقعة على سطح الماء. ولكن الأمور لم تكن بسيطة، بل كانت مثيرة للدهشة. كل يوم، تكبر مساحة البقعة مرتين مقارنة باليوم السابق. هذا يعني أنها تتضاعف تمامًا، وكأنها تحمل في طياتها لغزًا خفيًا.
لم يمر وقت طويل حتى أصبح الجميع يتساءل: "متى سيغطي الزيت المسبح كله؟" كان السائل اللزج ينمو بسرعة هائلة، وكان واضحًا أن هناك نموًا هندسيًا في الحجم.
وبالفعل، بعد مضي 20 يومًا، حدثت المفاجأة. غطى الزيت المسبح كاملًا، وكأنه حل لغز معقد. ولكن السؤال الذي يبقى قائمًا هو: في أي يوم غطى الزيت نصف مساحة المسبح؟
لفهم هذا اللغز، يمكننا أن نتبع النمو اليومي للبقعة. إذا كانت تتضاعف كل يوم مرتين، فإن يوم 19 كان يومًا قبل أن يغطي الزيت المسبح بالكامل. وفي اليوم 20، حدث الغطاء الكامل. لكن في اليوم 19، كان الزيت قد غطى نصف المسبح، لأنه قبل يوم واحد من الغطاء الكامل.
إذًا، الإجابة على سؤالنا: في اليوم 19، غطى الزيت نصف مساحة المسبح.
لذلك، لغز الزيت في المسبح كان لغزًا رياضيًا مثيرًا يتطلب التفكير في التسلسل الهندسي والتحليل الرياضي لفهم متى سيغطي الزيت نصف المسبح، وهو جوانب مثيرة للاستكشاف في عالم الألغاز والألعاب الذهنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لغز لغز اليوم لغز صعب جدا لغز صعب لغز للاذكياء لغز مهارات لغز 2024 لغز عبقري الغاز اليوم ألغاز سهل ألغاز صعب جدا ألغاز صعب ألغاز للأذكياء ألغاز مهارات ألغاز 2024 ألغاز عبقري
إقرأ أيضاً:
أرسنال يتحدى باريس سان جيرمان وبرشلونة في مهمة صعبة أمام إنتر بقبل نهائي دوري الأبطال
يتجدد الصراع بين منافسين سابقين من مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يلتقي أرسنال الإنجليزي مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في مواجهة نارية مساء الغد الثلاثاء في ذهاب الدور قبل النهائي من البطولة على ملعب الإمارات.
ويحلم الفريقان بوضع حد لمعاناتهما الطويلة والتتويج أخيرا باللقب الأوروبي.
وهذه هي المرة الثالثة فقط والأولى منذ عام 2009 التي يصعد فيها أرسنال للدور قبل النهائي بالبطولة القارية، فيما تواجد باريس سان جيرمان بشكل دائم في الدور قبل النهائي خلال السنوات الخمس الماضية، لكنه بلغ النهائي مرة واحدة فقط، ومثل أرسنال، لم يسبق له التتويج باللقب الأوروبي الكبير.
فوز أرسنال الكبير 5 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب على ريال مدريد، حامل اللقب 15 مرة، قاد الفريق الإنجليزي للتأهل إلى نصف النهائي بثقة كبيرة.
بينما كاد باريس سان جيرمان أن يودع البطولة أمام انتفاضة مذهلة لأستون فيلا في فيلا بارك، فبعد انتصارهم 3 / 1 ذهابا، تقدم سان جيرمان 2 / صفر خارج الديار قبل أن ينتفض فيلا في الشوط الثاني ويفوز 3 / 2، لكن ذلك لم يكن كافيا لقلب الكفة.
وبعد الفوز الرائع في سانتياجو برنابيو، واصل أرسنال مشواره المحلي بفوز ساحق 4 / صفر على إيبسويتش ثم تعادل مع كريستال بالاس، ولكن مع ذلك تراجعت نتائجهم محليا في الأشهر الأخيرة، ما سمح لليفربول بالتتويج رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي أمس الأحد.
أما باريس سان جيرمان، فرغم خسارته 1 / 3 أمام نيس يوم الجمعة، والتي أنهت آمالهم في إنهاء الدوري الفرنسي بلا هزيمة، كان قد حسم لقب الدوري بالفعل أوائل هذا الشهر.
واستعاد الفريق الفرنسي بريقه في 2025 بعد بداية قارية صعبة شابها السقوط بهدفين نظيفين أمام أرسنال في لندن خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مرحلة الدوري بالبطولة الأوروبية.
ويقود ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، الفريق في سلسلة رائعة بدون هزيمة في دوري الأبطال هذا الموسم (8 مباريات متتالية)، وهي أطول سلسلة أوروبية للفريق منذ 12 مباراة متتالية بلا خسارة في موسم 2005 / 2006. كما يدخل أرسنال لقاء الغد بسجل مميز حيث خاض 12 مباراة متتالية بلا هزيمة في جميع المسابقات (6 انتصارات و6 تعادلات).
ويجب على باريس سان جيرمان أن يبذل أقصى ما في وسعه لتفادي مواجهة نفس المصير الذي واجهه الريال.
ولا يعرف سان جيرمان الخوف أمام الفرق الإنجليزية، إذ سبق له أن أطاح باثنين من منافسي أرسنال في الدوري الإنجليزي على التوالي خلال مشواره القاري.
ولم يتمكن لا ليفربول، بقيادة أرني سلوت، ولا أستون فيلا، بقيادة أوناي إيمري، من مجاراة شباب باريس سان جيرمان وحيويتهم على مدار مباراتي الذهاب والإياب، رغم أن خسارة باريس 2 / 3 أمام أستون فيلا في الإياب أثبتت أن عملاق العاصمة الفرنسية ليس بعيدا عن السقوط.
والحقيقة أن هذه الهزيمة في "فيلا بارك" تركت أثرها، فباريس ظهر باهتا في الدوري بعدها، محققا فوزا صعبا 2 / 1 على لوهافر، ثم تعادل 1/1 مع نانت، قبل أن يتلقى صدمة قاسية بسقوطه أمام نيس وخسارته حلم إنهاء الموسم بلا هزيمة.
رغم ذلك، يستطيع رجال لويس إنريكي تحمل بعض التعثر المحلي بعد ضمان لقب الدوري مبكرا، ومع التعادل ضد نانت يوم 22 أبريل/نيسان، وصل الفريق إلى سلسلة رائعة بتسجيل الأهداف في 18 مباراة متتالية خارج أرضه بكل البطولات.
ومع ذلك، فالهجوم الباريسي اصطدم بجدار أرسنال الصلب في آخر زيارة لهم للإمارات في أكتوبر/تشرين الأول، حين خسر الفريق الفرنسي بهدفين نظيفين في مرحلة الدوري، وهي الهزيمة التي مددت سلسلة عدم انتصار باريس أمام أرسنال إلى خمس مباريات منذ أول لقاء بينهما.
وفي اليوم التالي (الأربعاء) سيكون برشلونة الإسباني على موعد مع مباراة صعبة أمام ضيفه إنتر ميلان الإيطالي.
وواجه برشلونة في السنوات الأخيرة صعوبات كبير، ولا يحتاج مشجعوهم إلى التذكير بأن ريال مدريد توج بدوري الأبطال خمس مرات منذ آخر لقب لبرشلونة في موسم 2014 / 2015.
ولكن تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك، في موسمه الأول، بلغ برشلونة قبل نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2018 / 2019 مع مجموعة شابة مثيرة تدعمها خبرة المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي /36 عاما/ والجناح البرازيلي رافينيا /28 عاما/
عبور برشلونة للدور قبل النهائي على حساب بوروسيا دورتموند كان هادئا نسبيا، لكن فليك يدرك تماما صعوبة المهمة المقبلة أمام إنتر ميلان في قبل النهائي، حيث قال بعد مباراة الحسم ضد دورتموند:" ما حققه الفريق في الأسابيع الأخيرة أمر مذهل. لقد قطعنا خطوة أخرى للأمام، لكننا ما زلنا بعيدين عن النهاية".
ويتفوق برشلونة في تاريخ المواجهات المباشرة مع إنتر ميلان في دوري الأبطال، حيث التقيا 12 مرة، فاز برشلونة في 6 مباريات وتعادل في 4 وخسر مرتين فقط.
ومع ذلك، يستطيع إنتر أن يستمد الثقة من انتصاره في المواجهة الأهم بينهما، حين قاد جوزيه مورينيو إنتر للفوز على برشلونة بمجموع 3 / 2 في قبل نهائي موسم 2009 / 2010، قبل أن يتوجوا باللقب الأوروبي بالفوز على بايرن ميونخ في النهائي.
جيل إنتر الحالي تحت قيادة سيموني إنزاجي يمتلك شيئا من صلابة نسخة مورينيو، فرغم أنهم لا يتمتعون بغزارة تهديفية (19 هدفا فقط حتى الآن في البطولة مقارنة بـ37 هدفا لبرشلونة)، صنعت صلابتهم الدفاعية الفارق، حيث استقبلوا 5 أهداف فقط طوال مشوارهم القاري هذا الموسم.
ويملك إنتر سلاحا ناريا مميزا يتمثل في المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، الذي يعيش حالة تهديفية مذهلة قاريا، بتسجيله في آخر خمس مباريات متتالية في دوري الأبطال، كما أصبح أول لاعب يسجل أكثر من 20 هدفا لإنتر في تاريخ مشاركات النادي بالبطولة الأوروبية الكبرى.