أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فجر يوم الأحد أن القوات الأمريكية والبريطانية قصفت 18 هدفا للحوثيين في اليمن.

وذكر البنتاجون أن قصف مواقع للحوثيين جاء ردا على التصعيد الأخير في الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ووفقا لمسؤولين أمريكيين، ضربت الطائرات المقاتلة الأمريكية والبريطانية حوالي 18 موقعا في مواقع متعددة، مستهدفة صواريخ ومنصات إطلاق وطائرات بدون طيار وغيرها.

 

وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم من أجل تقديم تفاصيل مبكرة عن العملية العسكرية الجارية.

وهذه هي المرة الرابعة التي ينفذ فيها الجيشان الأمريكي والبريطاني عملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير 2024، لكن الولايات المتحدة تنفذ أيضا ضربات شبه يومية للقضاء على أهداف الحوثيين، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستهدف السفن وكذلك الأسلحة التي كانت معدة للإطلاق.

وانطلقت المقاتلات الأمريكية من حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" الموجودة حاليا في البحر الأحمر.

وقد حذر الرئيس جو بايدن وغيره من كبار القادة مرارا وتكرارا من أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع هجمات الحوثيين ضد الشحن التجاري، لكن يبدو أن الهجمات المضادة لم تقلل من حملة جماعة أنصار الله في المنطقة، والتي يقولون إنها تتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشنت الجماعة ما لا يقل عن 57 هجوما على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ 19 نوفمبر، وتسارعت وتيرة الهجوم في الأيام الأخيرة.

وكان هناك ما لا يقل عن 32 غارة جوية أمريكية في اليمن خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، تم إجراء عدد قليل منها بمشاركة الحلفاء، بالإضافة إلى ذلك أسقطت السفن الحربية الأمريكية العشرات من الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار التي استهدفت السفن التجارية وغيرها من السفن البحرية.

وفي وقت سابق من يوم السبت، أسقطت المدمرة "يو إس إس ماسون" صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن، حسبما ذكرت القيادة المركزية الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي

يمانيون/ تقارير

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • القوات الجوية الأوكرانية: إسقاط 47 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا خلال الليل
  • الحوثيين نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
  • الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن
  • الجيش الأمريكي يشن غارات جوية دقيقة على مواقع للحوثيين في اليمن
  • «سينتكوم»: استهدفنا مستودعًا للصواريخ ومركز قيادة للحوثيين في اليمن
  • القيادة المركزية الأمريكية: أسقطنا طائرات مسيرة وصاروخ كروز تابعة للحوثيين في اليمن
  • القيادة المركزية الأمريكية: أسقطنا طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء قصفنا لمواقع الحوثيين
  • سنتكوم: القوات الأمريكية وجهت ضربة للحوثيين في اليمن
  • اليمن تقصف هدفاً عسكرياً في يافا