المناطق_واس

أحيا جناح البعول في مهرجان الكليجا ببريدة ذاكرة كبار السن من الزوار، حيث كانت زراعة البعول هي السائدة في بعض مدن ومحافظات القصيم كمحافظة الشماسية والربيعية والأسياح قبل أكثر من 60 عامًا وهي زراعة تعتمد على جودة التربة ومياه الأمطار، فهو محصول عضوي لم تخالطه أسمدة أو مركبات.

وأوضح المشرف على الجناح الدكتور جارالله السنيدي, أن الجناح ينقل للزوار ثقافة متوارثة عن البعول وهي زراعة مطرية كانت سائدة حيث تُحرث الأرض وتوزع فيها البذور؛ والإنتاج من القمح مرهون -بعد الله- بنزول المطر، ولها العديد من المزايا كنقائها وخلوها من المركبات والأسمدة، بالإضافة إلى محافظتها على المياه الجوفية.

أخبار قد تهمك أمانة منطقة القصيم تدشن ميدان يوم التأسيس 24 فبراير 2024 - 12:55 صباحًا أهالي منطقة القصيم يحتفون بيوم التأسيس 23 فبراير 2024 - 2:39 صباحًا

ولفت إلى أن جناح البعول يستعرض طهي الأكلات الشعبية بأنواعها بشكل مباشر أمام الزوار وهي الأكلات المعتادة التي يُستخدم بها قمح البعول كالجريش والقرصان والمرقوق وصناعة الكليجا.

يذكر أن مهرجان الكليجا شهد هذا العام نمواً وتوسعاً كبيراً في الفعاليات والبرامج وأعداد الزوار وذلك في أعقاب انضمام بريدة لمنظمة اليونسكو بصفتها مدينة مبدعة في مجال الطهي وكانت الكليجا من مكونات هذا الاختيار، بالإضافة إلى تسميتها مؤخراً الطبق الرسمي لمنطقة القصيم من قبل هيئة فنون الطهي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القصيم بريدة

إقرأ أيضاً:

عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة

تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تطلق قافلة بين سينمائيات السبت المقبل ٨ مارس العرض الثاني لـ "حكايات من القلب"، في الساعة الثامنة والنصف مساءً في سينما زاوية.

يتضمن البرنامج ١٠ أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي. وكان العرض الأول للبرنامج قد جرى  في ٢٧ فبراير الماضي بحضور مخرجات الأفلام والمخرجة أمل رمسيس، مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيين، وقد شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

يتضمن برنامج عروض أفلام "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "١٢٠٠ حطوة" لنايري عبد الشافي، "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.

في "الأم والدب"، تتأمل المخرجة ياسمين الكمالي تاريخ نساء عائلتها من خلال علاقتها بوالدتها وجدتها، مستعرضةً اللحظات العاطفية المشتركة بينهن عبر اليوميات والفيديوهات المنزلية والرسائل. أما في "سينما مسرة"، تعود ستيفاني أمين إلى القاهرة بعد عامين ونصف في باريس، حيث تقرر إخراج فيلمها الأول وتبحث عن بقايا سينما مسرة، حيث يتشابك الماضي والعائلة مع موضوعات الهجرة والأمل. في "المحاولة" لمنار إمام، لا تزال حادثة مرّت عليها منذ عشر سنوات تلقي بظلالها على الحاضر، بين ذاكرتها المشوشة وشعورها بالذنب. في "بخاف تنساني"، تجد الشابة الطموحة أمنية نفسها مُحاصَرة بذكرى جدتها الراحلة أثناء سعيها لشق طريقها في عالم الإخراج. في "١٢٠٠ خطوة"، تتنقل المخرجة نايري عبد الشافي بين ذكرياتها وعلاقتها بحيها في الإسكندرية، متأملة تأثير عائلتها على حياتها وعلى المدينة التي تتغير باستمرار. "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" هو فيلم تسجيلي عن اليوم الأخير للمخرجة في منزل جدها بعد فقدان والدها وأفراد من عائلتها بسبب كورونا. في "هستناك أنا في البحر"، تكتب راسية، ذات الـ 25 عامًا، خطابًا إلى أختها غير الشقيقة التي لم تقابلها بعد، لتحكي لها عن ذكرياتها مع والدها. في "راعي البقر الأخير"، تتنقل المخرجة بين علاقتها المركبة بوالدها وحياتها العاطفية المعقدة. "سر جدتي" يتتبع نورهان في اكتشاف جريمة قديمة تعرضت لها جدتها، فيما تشرع في رحلة لفهم تأثير هذا السر على حياتها. أما في "قبل ما أنسى"، تتجول المخرجة في القاهرة، المدينة التي تتحول بسرعة، في محاولة للاحتفاظ بذكريات أماكن كانت تمثل هويتها، لكن الذكريات تتلاشى وسط التغييرات.

وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي تعرض أفلامها في سينما زاوية من خلال "حكايات من القلب" تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. مشيرة إلى أن هدف القافلة هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع، حيث تعد البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. وأضافت " "ساهمت الورشة في خلق جيل جديد من صانعات الأفلام  اللواتي يدعمن بعضهن البعض. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية".

تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • برنامج تراحموا ..حكايات اليمنيين المتعففين في أسوأ أزمنة الحياة
  • الصين ستستخدم الذكاء الاصطناعي في رعاية المسنين
  • الأسواق الشعبية القديمة بنجران.. ذاكرة حية لتاريخ مضى
  • برلمانية: شهداء مصر رموز خالدة في ذاكرة الوطن ووجدان الأمة
  • مهرجان “وسط البلد” بحائل يستقبل آلاف الزوار بأجواء رمضانية شعبية مضيئة
  • خلال30 دقيقة فقط.. قسطرة قلبية تنقذ رضيعًا حديث الولادة في بريدة
  • الأكلات الشعبية.. سيدة مائدة الإفطار
  • الخمريد والكابد والإتر.. أبرز الأكلات الأسوانية والنوبية فى شهر رمضان المبارك
  • عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • في 3 محافظات.. اعتقال 27 مطلوباً بينهم اثنان يستهدفان المسنين والعجزة