الاستغفار 100 مرة والصلاة على النبي.. أعمال مستحبة في ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، عن أعمال مستحبة في منتصف ليلة النصف من شعبان، وهي الاستغفار 100 مرة على الأقل، والصلاة على حضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم 1000 مرة أو على الأقل 100 مرة بالصيغ الجامعة، وقراءة أحب جزء من القرآن العظيم إلى قلبك أو سورة يس، وانوِ التوسعة على عيالك وأهلك وأحبابك في هذه السنة.
كما كشف «الورداني»، عن 4 أعمال لفعلها بعد منتصف ليلة النصف من شعبان، العمل الأول هو التوبة من كل الذنوب، والترديد 10 مرات: «اللهم إني أشهدك أني تبت من ذنوبي كلها ما علمت منها وما لم أعلم، وأتوب إليك من ذنوب مجاهرتي وتستُّري، وأتوب إليك من ذنوب غفلاتي وشهواتي، وأتوب إليك من ذنوب حجبت بصيرتي بجناياتي، فاللهم تقبل توبتي واغسل قلبي واكتبه في ديوان من أحببت يا تواب يا عفو يا كريم».
العمل الثاني هو مناجاة التلطف، حيث يناجِ المؤمن مولاه بهذه المناجاة 10 مرات: «اللهم إنك تنظر إلى قلبي وأنت اللطيف بحالي أسألك وأنت تتجلى بجمالك على عبادك أن تمدني بنظرة منك تمحو كل ما في قلبي من غل أو حقد أو حسد لأحد من عبادك وأن تجعل لطفك هو الباب المفتوح بيني وبين خلقك، وأن تملأ قلبي سكينة وطمأنينة وجمالًا، وأن تكتب قلبي في قلوب الراضين، وأن تُدخِل قلبي في كنف حنانك وحفظك وودادك».
قيام الليل والوتر من أعمال تستحب في هذه الليلةوأوضح «الورداني»، أن العمل الثالث هو قيام الليل والوتر بإقبال المولود الجديد، والعمل الرابع الدعاء بانكسار متذكرًا عظيم نعمه سبحانه.
كما نصح بترديد سباعية الرجاء 10 مرات إن لم تكن تحفظ شيئًا من الدعاء، فإنها مٌجربة: «يا سيدي خذ بيدي ولا تتركني لي، يا سندي فك قيدي وعجِّل لي وصلي، يا أماني ثبِّت جناني وأزِل عني وهمي، يا مددي أنت سعدي فأدِمْنِي بقربك، يا مرادي اشرح فؤادي وفرِّج كروبي، يا وليِّي حقِّقني بذُلِّي وجمِّل لي حالي، يا مَن تسمعني عليك اجمعني وأحيني بجمالك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان شعبان الاستغفار لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
عمر عبد الكافي: القرآن والصلاة أقصر الطرق للعتق من النار
وتناولت حلقة 2025/3/17 من برنامج "حكم وحكمة" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" موضوع "العتق من النار" كأعلى وأعظم شهادة يمكن أن يحصل عليها المسلم.
وأوضح مقدم الحلقة الشيخ عمر عبد الكافي أن الأعمال الصالحة التي تقود إلى الفوز بهذه الشهادة، مبينًا أهمية التوازن بين الخوف والرجاء في العبادة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وبدأ الشيخ حديثه مقارنًا بين الشهادات الدنيوية التي يسعى الإنسان للحصول عليها، من شهادات علمية وزواج وميلاد، والتي تحتاج إلى "مجهود عجيب ومتاعب كبيرة"، وبين شهادة العتق من النار التي وصفها بأنها "أعظم شهادة يستطيع أي مخلوق أن يحصل عليها".
وأوضح أن هذه الشهادة "لا تكون منظورة، ولكن تكون مفعلة بأسباب خالصة لله رب العالمين"، مشيرًا إلى أن الحصول عليها يتطلب النظر في كتاب الله وسنة نبيه، والاقتداء بالسلف الصالح الذين "سبقوا بإحسان، ليس كلامًا وليس ادّعاء، ولكن عمل دؤوب".
واستشهد الشيخ عبد الكافي بالآية الكريمة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة"، موضحًا أن البيع قد تم من المؤمن، والشراء قد تم من الله، "وكان الثمن المقبوض الجنة".
الابتعاد عن الكبائر
وتطرق إلى أهمية الابتعاد عن الكبائر، داعيًا المسلم إلى "دراسة جدوى بسيطة" بكتابة الكبائر والصغائر، مبينًا أن "ما بين الصلاة والصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر".
إعلانوحث على أهمية المسارعة إلى التوبة، قائلا إن "الإنسان الذي يريد العتق من النار عليه فورًا أولًا بأول، ولا ينام وعليه ذنوب، سواء حقوق للعباد، أو حقوق لرب العباد سبحانه وتعالى".
وفي إجابته عن سؤال حول التوبة والعودة للذنب، قدم الشيخ عبد الكافي تشبيهًا بليغًا فقال إن "الطريق نحو الله كالطائر، الطائر له رأس وله جناحان، الرأس يوجهه، والجناحان يطير بهما، وقلب العبد رأسه محبة الله، وجناح من رجاء، وجناح من خوف".
وحذر من التوسع في الأماني دون عمل، قائلا "إن قومًا غرتهم الأماني، يقول أحدهم إنه أحسن بالله الظن، والله لو أحسنوا الظن أحسنوا العمل"، ووصف الأماني بأنها "رأس أموال المفلسين".
وعن كيفية الجمع بين العبادات كالصلاة والدعاء والاعتكاف وبين المشاركة في الأعمال الخيرية والمجتمعية، أكد الشيخ أهمية ألا يشتت المسلم نفسه، وأن يجد بابه الذي يطرقه للقرب من الله، قائلا "الزم هذا الباب، وإن شاء الله فيه الخير كله".
واختتم حديثه بذكر فضل القرآن والصلاة في عتق الرقاب من النار، قائلا "إن أردت أن تكلم الله فأقم الصلاة، وإن أردت أن يكلمك الله فاقرأ القرآن".
وأضاف "الصاحب ساحب، والصاحب لا يبث لصاحبه أسراره إلا بعد طول صحبة، فإذا صاحبت القرآن مدة وزمنًا يبث لك من أسراره".
الصادق البديري17/3/2025