الجزيرة:
2024-07-04@04:50:04 GMT

مؤتمر دولي في بروكسل يبحث الحرب المنسية بالسودان

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

مؤتمر دولي في بروكسل يبحث الحرب المنسية بالسودان

عقد في العاصمة البلجيكية المؤتمر الدولي الأول بشأن الوضع الإنساني بالسودان تحت شعار "الحرب المنسية بالسودان وفرص السلام".

ونظم المؤتمر التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" بالتعاون مع التحالف الوطني السوداني للسيادة والعدالة (توّسُع)-لندن.

وبحث -خلال المؤتمر- التطورات في السودان منذ تفجر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان العام الماضي.

كما تناول المؤتمر-الذي عقد في نادي الصحافة الأوروبية ببروكسل- مستجدات الوضع الإنساني وأوضاع النازحين داخل السودان، إضافة إلى اللاجئين الذين عبروا الحدود إلى دول الجوار.

وعرض خلال المؤتمر فيلم تسجيلي للانتهاكات التي تم ارتكابها بواسطة قوات الدعم السريع في مختلف مراحل الحرب.

جرائم تستوجب الملاحقة

وقارنت إحدى الأوراق التي طرحت بالمؤتمر بين بعض الجرائم التي ارتكبها الدعم السريع وبينما تم اعتباره جرائم حرب تستوجب الملاحقة الدولية قياسا على المذابح والجرائم التي ارتكبت في البوسنة والهرسك وفي رواندا.

وطالب المؤتمرون الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بضرورة العمل على فتح جميع الطرق وتسخير كل الوسائل لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بصورة عاجلة.

وأكد المؤتمر على أن السبيل الوحيد لإيقاف معاناة الشعب السوداني هو خروج الدعم السريع الفوري من منازل المواطنين والمرافق المدنية والمستشفيات والمؤسسات التعليمية.

وناشد المشاركون المؤتمر الأمم المتحدة والهيئات ومنظمات المجتمع الدولي بالمساهمة في إعادة اعمار السودان وضرورة إدانة قوات الدعم السريع المتمردة وتصنيفها "منظمة إرهابية".

وأفادت تقارير سابقة بمقتل أكثر من 13 ألف شخص وتهجير ونزوح أكثر من 7,7مليون شخص، إضافة إلى انتهاكات الدعم السريع للقانون الدولي والإنساني.

كما أشارت التقارير إلى أن السودان أصبح في العام 2023 ثاني أخطر مكان للعاملين في المجال الإنساني في العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين

أفادت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.

وأفادت لجان المقاومة بمدينة الدمازِين عاصمة ولاية النيل الأزرق، في تغريدة على منصة "إكس"، بتدفق موجة كبيرة من النازحين القادمين من سنار، مؤكدة الحاجة العاجلة إلى جميع أنواع المساعدات للأسر النازحة.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، تصديه لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، في حين تشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور معارك عنيفة، وفق ناشطين.

وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب "دحرت قواتنا في الميرم صباح اليوم هجوما غادرا من الدعم السريع"، دون مزيد من التفاصيل.

وتقع مدينة الميرم جنوب غرب ولاية غرب كردفان، وتبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود مع جنوب السودان.

بدورها، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان الأربعاء بـ"تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع".

وقالت التنسيقية إن الهجوم "استهدف بشكل مكثف جنوب المدينة وغربها وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف"، مشيرة إلى وجود أنباء عن "إصابات كثيرة وسط المواطنين وعدد من الشهداء" على خلفية الهجوم.

وضع إنساني خطير

وفي السياق ذاته، لفتت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان منفصل، إلى أن هناك "زيادة في عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية، بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد بالمدينة"، دون تحديد العدد.

وأضافت أن "مرضى الفشل الكلوي وأصحاب الأمراض المزمنة يواجهون أيضا خطر الموت، إثر شح الأدوية وصعوبة الحركة".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، باستمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر غربي البلاد.

وأضافت المنظمة "وفق الفرق الميدانية، نزحت حوالي 50 أسرة من معسكر أبو شوك للنازحين إلى مواقع أخرى في الفاشر ومنطقة طويلة بولاية شمال دارفور، بينما ورد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين".

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 24 يونيو/حزيران الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر
  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • «تقدم»: اجتماع القاهرة يهدف لايجاد حل لحرب السودان
  • تنظيم مؤتمر دولي حول «مناهضة الفساد» في طرابلس
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • الدعم السريع تواصل تقدمها في سنّار بالسودان والقتال يتجدد في أم درمان  
  • حرب السودان: ثم ماذا بعد سنجة !!
  • قيام كيان بـ«الجزيرة» لإيقاف القتل والتهجير وانتزاع الحقوق