كشف تحقيق داخلي أن شركة ميتا المالكة لمنصتي التواصل الاجتماعي فيسبوك Facebook  وإنستجرام Instagram أعطت الأولوية للمال على سلامة الأطفال، كما فشلت في حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي على منصتيها. 

 

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” فإن التحقيق وجد أن خوارزميات شركة ميتا على روجت فيسبوك وإنستجرام بنشاط للحسابات ذات الاهتمامات الجنسية للأطفال وسمحت بتحقيق الدخل من المحتوى غير المناسب.

 

 

وجدت المراجعات والتحقيقات الداخلية لشركة ميتا أن خوارزمياتها تعمل بنشاط على الترويج لمثل هذه الحسابات للمستخدمين ذوي الاهتمامات الجنسية المعروفة. 

 

وأوصت الفرق الداخلية في الشركة بطلب تسجيل الحسابات التي تركز على الأطفال حتى تتمكن ميتا من مراقبتها، ومع ذلك، اختارت ميتا فقط بناء نظام يمنع المتحرشين بالأطفال المشتبه بهم من الاشتراك، والذي غالبًا ما فشل في العمل.

 

وفي الوقت نفسه، قامت ميتا بتوسيع ميزة الاشتراك المثيرة للجدل لتشمل المزيد من الأسواق قبل تنفيذ ميزات الأمان المخطط لها.
 

وفشلت الشركة في كثير من الأحيان في إزالة الملفات الشخصية الاحتياطية على إنستجرام وفيسبوك المستخدمة للترويج للمحتوى المحظور. وأعاد الرجال في المنتديات عبر الإنترنت نشر صور العارضات الأطفال وناقشوا الحصول على محتوى أكثر خطورة.

 

ومن خلال الترويج لميزات تحقيق الدخل هذه دون النظر إلى سلامة الأطفال، سمحت ميتا بالاستغلال الجنسي للقاصرين على منصاتها. وعلى الرغم من التحذيرات الداخلية، أعطت الشركة الأولوية للربح على رفاهية الأطفال. 

 

ولاحظ المشرعون الفيدراليون والمدعون العامون بالولاية إخفاقات ميتا المتكررة في مجال سلامة الأطفال على منصاتها. وفي شهر يونيو الماضي، شكلت ميتا فريق عمل لمعالجة مسألة استغلال الأطفال جنسياً، لكن الجهود ذات الصلة أظهرت نجاحاً محدوداً. 

 

ودافع آندي ستون، المتحدث باسم ميتا، عن تصرفات الشركة، لكنه قال إن العمل مستمر لتحسين السلامة، ويقول المحللون إنه كان ينبغي على ميتا حظر اشتراكات عرض الأزياء للأطفال تمامًا، كما فعلت عدة مواقع. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ميتا فيسبوك انستجرام سلامة الأطفال حماية الأطفال الاستغلال الجنسي

إقرأ أيضاً:

“حين يتنفس الحديد”.. معرض النحات وضاح سلامة في غاليري البيت الأزرق

دمشق-سانا

اختار النحات وضاح سلامة عنوان “حين يتنفس الحديد” لمعرضه الفردي الأول الذي افتتح في غاليري البيت الأزرق بدمشق، مقدماً خلاصة تجربته الفنية التي تمتد 30 عاماً.

نجد في المعرض 16 عملاً فنياً بأحجام مختلفة، كلها من خامتي الحديد والعظم، جسد من خلالها النحات سلامة حيوانات وأشخاص بأشكال غرائبية وبأسلوب سريالي ممزوج بالتعبيرية، كنتاج سنوات من العمل المتواصل في هذه التجربة منذ عام 2022 وحتى الآن.

وعن المعرض قال النحات سلامة في تصريح لسانا الثقافية: “يعكس المعرض رؤيتي الفنية في الجمع بين صلابة المعدن وهشاشة العظم، ضمن توليفة تعبر عن التوتر بين القساوة والإنسانية، محاولاً الاستلهام من الكائنات الغرائبية والأسطورية، وعكس الجانب الحيواني في الإنسان، مع لمسة سريالية تمثل الروح المتحركة داخل المادة الصلبة”.

ويرى سلامة أن التحدي الأكبر في تجربته هذه كان في تطويع خامة الحديد الصلبة، التي يراها الناس عادة في أشكالها المألوفة كأبواب وشبابيك، ليحولها إلى قطع فنية ناعمة تثير الدهشة والجمال، واعتماد تقنية التشكيل المباشر التي لا تسمح بإعادة العمل مرة أخرى، ما يضفي على كل قطعة خصوصية فريدة.

يأتي هذا المعرض الفردي الأول للنحات سلامة في ظل مرحلة جديدة من تاريخ سوريا، حيث يرى الفنان في تقديمه كأول معرض فردي له رسالة تجسد الإصرار على الاستمرار في العطاء الفني داخل الوطن، والتأكيد على أهمية وجود الفنان السوري في بلده، ومشاركته في بناء المشهد الثقافي السوري بعد انتصار الثورة السورية.

ولفت سلامة إلى أن معرض “حين يتنفس الحديد” هو شهادة على تجربة تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً، تحمل في طياتها رحلة فنية عميقة، تعبر عن صمود الفن السوري وقدرته على التعبير عن الذات والهوية السورية في أصعب الظروف، وليكون بذلك إضافة إلى المشهد التشكيلي في دمشق.

بدوره النحات مصطفى علي وجد أن أعمال المعرض فيها إتقان كبير بالتعامل مع خامة الحديد وبتقنية مميزة، تطلبت الكثير من العمل من جانب النحات سلامة، ما أنتج حالة تعبيرية مميزة من خامة صعبة، مبيناً أن التوليف بين خامتين هما الحديد القاسية والعظم الحية ينتمي للنحت المعاصر وهو ما نجح فيه النحات سلامة بتميز.

إحدى زائرات المعرض عبرت عن إعجابها بالأعمال المعروضة وبأسوب النحات سلامة الذي عالج من خلاله خامة الحديد بطريقة أعطته الكثير من الخصوصية والتميز والجمال وعبرت عن عنوان المعرض.

والنحات وضاح سلامة عضو اتحاد التشكيليين السوريين، وحاصل على إجازة في الفنون الجميلة قسم النحت عام 1998، ودبلوم دراسات عليا في الفنون الجميلة قسم النحت عام 2002، وشارك في عدة معارض جماعية وفعاليات فنية، وملتقيات نحتية، شغل منصب مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية، وأعماله مقتناة من وزارة الثقافة وفي مجموعات خاصة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل معركة ضارية بحي الشجاعية
  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • سلامة الأطفال أولاً: خطة أيرلندا لبيئة رقمية أكثر أمانًا في 2025
  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • “حين يتنفس الحديد”.. معرض النحات وضاح سلامة في غاليري البيت الأزرق
  • رئيس مياه الشرب بالقاهرة يتابع انتظام العمل بكل مواقع الشركة
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • بعد العرض الخاص.. عمرو سلامة يكشف عن أبرز لقطات احتفال «برستيج»