6 حالات لإلزام الشخص بدخول منشآت الصحة النفسية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حدد قانون رعاية المريض النفسي، ضوابط دخول المريض النفسي إلزاميا لمنشآت الصحة النفسية، حيث نصت المادة 13 من قانون رعاية المريض النفسي على أنه لا يجوز إدخال أي شخص إلزاميا لعلاج بإحدى منشآت الصحة النفسية إلا بموافقة طبيب متخصص في الطب النفسي، وذلك عند وجود علامات واضحة تدل على وجود مرض نفسي شديد يتطلب علاجه دخول إحدى منشآت الصحة النفسية، وذلك في الحالتين الآتيتين:
الأولى: قيام احتمال تدهور شديد ووشيك للحالة المرضية النفسية.
الثانية: إذا كانت أعراض المرض النفسي، تمثل تهديدا جديا ووشيكا لسلامة أو صحة أو حياة المريض أو سلامة وصحة وحياة الآخرين.
وأوضح القانون، أنه في هاتين الحالتين يتعين أن يكون المريض رافضا لدخول المنشأة لتلقى العلاج اللازم على أن يتم إبلاغ الأهل ومدير المنشأة ومكتب الخدمة الاجتماعية التابع له محل إقامة المريض والمجلس القومى للصحة النفسية أو المجلس الإقليمي للصحة النفسية بقرارات إدخال المريض إلزاميا خلال أربع وعشرين ساعة من دخوله مرفقا بها تقرير يتضمن تقييما لحالته الصحية، وذلك كله على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
كما تنص المادة 14 على أنه يجوز لطبيب غير متخصص في الطب النفسي بإحدى منشآت الصحة النفسية المنصوص عليها في هذا القانون وفى الحالتين المنصوص عليهما في المادة السابقة ووفقا للأحكام المنصوص عليها فيها أن يدخل مريضا دون إرادته لتقييم حالته ولمدة لا تجاوز ثماني وأربعين ساعة وذلك بناء على طلب كتابي يقدم إلى المنشأة من أي من الأشخاص الآتية:
1-أحد أقارب المريض حتى الدرجة الثانية.
2-أحد ضباط قسم الشرطة.
3-الإخصائى الاجتماعي بالمنطقة.
4-مفتش الصحة المختص.
5-قنصل الدولة التي ينتمى إليها المريض الأجنبي.
6-أحد متخصصي الطب النفسي ممن لا يعمل بتلك المنشأة ولا تربطه صلة قرابة بالمريض أو بمدير المنشأة حتى الدرجة الثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المريض النفسي الطب النفسي الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
بعد حادث مقتل المؤرخ.. ضابط إسرائيلي يطلب إعفاءه من منصبه
استقال ضابط إسرائيلي رفيع المستوى بعد مقتل شخصين، من بينهم رجل إسرائيلي في السبعين من عمره، في كمين لحزب الله الأسبوع الماضي في جنوب لبنان.
وأطلق الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الحادث الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، حيث قُتل زيف إيرليتش "70 عاما"، بالإضافة إلى جندي يبلغ من العمر 20 عاما.
ويجري التحقيق لمعرفة من سمح لإيرليتش بدخول منطقة القتال مع القوات الإسرائيلية، ولماذا تم السماح له بذلك.
وفي رسالة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، قال الكولونيل يوآف ياروم، رئيس أركان فرقة المشاة "جولاني"، إنه سيستقيل.
وأضاف ياروم، الذي أصيب في الحادث: "في ضوء القيم التي تربيت عليها، أعتقد أنه يجب عليّ تحمل مسؤولية القائد عن الحادث".
ولم يكن إيرليتش في الخدمة الفعلية عندما تم إطلاق النار عليه، لكنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية.
ووفق الجيش فإن إيرليتش كان جنديا احتياطيا برتبة "ميجور"، ووصفه بأنه "جندي قتيل" عندما أعلن عن وفاته.
جدير بالذكر أن إيرليتش مستوطن معروف في الضفة الغربية وباحث في التاريخ اليهودي.
وذكرت تقارير إعلامية أنه تم السماح له بدخول لبنان لاستكشاف موقع أثري.