صلاة تغفر ذنوبك كلها فى ليلة النصف من شعبان.. 6 منح ربانية لمن يؤديها
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ليلة النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان الليلة ينتظهر الكثير لينالوا ثوابها ونفحاتها، الليلة التى جبر الله فيها بخاطر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة من المسجد الأقصى للمسجد الحرام، فعلينا أن نستغل وننتهز الفرصة فهى ليلة يغفر الله فيها لعدد كبير.
ليلة النصف من شعبان يرغب البعض قيام هذه الليلة بالدعاء والذكر والصدقة وقراءة القرآن ويرغب البعض الأخر بقيام ليلة النصف من شعبان بالصلاة، وهناك من يصلي صلاة التسابيح، وصلاة التسابيح وهي صلاة نافلة مخصوصة تحتوي على 300 تسبيحة، وسُمِّيت بهذا الاسم؛ لكثرة التسبيح غير المعتاد في الصلوات الأخرى.
6 منح ربانية في صلاة التسابيح
1- مُكفرة للذنوب.
2- مُفرجة للكروب.
3- مُيسرة للعسير.
4- يقضى الله بها الحاجات.
5- يؤمن بها الروعات.
6- يستر بها العورات.
• في كل ركعة تقرأ الفاتحة وأي سورة تختارها، ثم تقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (15 مرة).
• ثم تركع وتقول: "سبحان ربي العظيم" 3 مرات، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم ترفع رأسك من الركوع وتقول: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، ثم تقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم تسجد وتقول: سبحان ربي الأعلى (3 مرات)، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم ترفع رأسك من هذا السجود الأول وتقول: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم تسجد السجدة الثانية وتقول: سبحان ربي الأعلى (3 مرات)، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم ترفع رأسك من السجود وتجلس جلسة خفيفة للاستراحة.
• ثم تقوم للركعة الثانية وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات) قبل أن تقرأ الفاتحة.
• وبعد ذلك تقرأ الفاتحة وأي سورة وتفعل في الركعات الثلاث الباقيات نفس ما فعلته في الركعة الأولى التي ذكرنا لك كيفيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان صلاة التسابيح لیلة النصف من شعبان صلاة التسابیح
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة.
أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراج
كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
أحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونها
أحمد عمر هاشم: حسن الظن بالله يورد صاحبه موارد النجاة
وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها".
ونوه بأن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى وما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى".
وأضاف أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".