فوائد المشروم: عيش الغراب المليء بالغنى والتغذية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعتبر عائلة المشروم، المعروفة أيضًا بعيش الغراب، من الأطعمة اللذيذة والغنية بالعناصر الغذائية، والتي توفر مجموعة من الفوائد الصحية والتغذوية. يعتبر استهلاك المشروم جزءًا هامًا من نمط غذائي صحي، وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على الاستراتيجيات الممكنة لزراعة المشروم في المنزل ونستكشف فوائدها الصحية.
استراتيجيات زراعة المشروم في المنزل:زراعة المشروم في الأواني: يمكن زراعة المشروم في أواني صغيرة داخل المنزل، مما يوفر إمكانية الرصد والعناية الفردية بها.
استخدام أكياس الزراعة الجاهزة: تتوفر أكياس جاهزة لزراعة المشروم، حيث يمكن وضعها في مكان مظلل داخل المنزل وتركها حتى تنمو الفطريات.
تحضير السطوح المناسبة: يمكن تحضير سطوح مناسبة لزراعة المشروم، مثل الخشب أو القش، وتوفير الظروف المناسبة لنموها.
متابعة درجة الحرارة والرطوبة: يعتمد نجاح زراعة المشروم على متابعة درجة الحرارة والرطوبة المحيطة، حيث يُفضل الحفاظ على ظروف ملائمة.
فوائد المشروم:
غني بالبروتين: يعتبر المشروم مصدرًا ممتازًا للبروتين، مما يجعله خيارًا مهمًا للنباتيين والأشخاص الذين يتبنون نمط حياة صحي.
مصدر للفيتامينات والمعادن: يحتوي المشروم على فيتامينات مثل فيتامين D والفيتامين ب، وعناصر معدنية مثل السيلينيوم والفسفور.
تحسين النظام المناعي: يُعزز استهلاك المشروم النظام المناعي ويعزز الصحة العامة بفضل محتواه الغني بالمركبات النباتية الفعالة.
خفض مستويات الكوليسترول: يظهر البحث أن تناول المشروم يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، مما يعزز صحة القلب.
مضاد للأكسدة: يحتوي المشروم على مضادات أكسدة تقاوم التأثيرات الضارة للجذور الحرة في الجسم.
تحقق زراعة المشروم في المنزل من فوائد صحية كبيرة وتوفير إضافة غذائية قيمة للنظام الغذائي. باستخدام الاستراتيجيات الصحيحة، يمكن للأفراد الاستمتاع بفوائد المشروم والاستفادة منه كمصدر طبيعي للبروتين والعناصر الغذائية الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروم عيش الغراب
إقرأ أيضاً:
البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا
جدة : البلاد
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق ذات الميّز النسبية بالمملكة، وخاصة في منطقة مكة المكرمة المملكة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، والتي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتساهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت الوزارة أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، حيث يتميز بكونه نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني ويتوسطها اللون الأبيض، كما يتمتع بمعدل تلقيح عالٍ ويصل ارتفاعه مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا ، وهو أحد النباتات غير التقليدية حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة حوالي 130 يوم واستهلاكه من الماء قليل.
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة، مثل برنامج “ريف السعودية”، مما يساهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية، مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأضافت الوزارة أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، مما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) متر مربع؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) متر مكعب للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، مما يساهم في دعم الاكتفاء الذاتي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.