اعتقال متظاهرين في تل أبيب طالبوا باستقالة نتنياهو.. ولبيد يحتج
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اعتقال 18 شخصا خلال قمعها تظاهرة في شارع كابلان وسط "تل أبيب"، تطالب بإبرام صفقة مع حركة حماس، مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، وإقالة حكومة نتنياهو.
وذكر بيان للشرطة، "أن التظاهرة غير قانونية حيث اعتقلت 18 شخصا في شارع كابلان، بتهمة إثارة الشغب".
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، "أن الشرطة قمعت التظاهرة في شارع كابلان، واستخدمت وسائل التفريق المختلفة"، دون توضيحها.
وأكدت الصحيفة، "أن التظاهرة خرجت للمطالبة بإبرام صفقة تؤدي للإفراج عن الأسرى المحتجزين، وإقالة حكومة نتنياهو".
من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد، "أن عنف الشرطة ضد المتظاهرين وعائلات الأسرى أمر خطير وغير ديمقراطي، وقال إنه يجب أن يتوقف".
وخرج مئات المتظاهرين في "تل أبيب"، ومدن أخرى السبت مطالبين بانتخابات مبكرة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، الأمر الذي دفع الشرطة للاعتداء على بعضهم ومن بينهم أسيرة أطلق سراحها في غزة ضمن الصفقة الأولى.
والجمعة انطلقت مفاوضات باريس في جولتها الثانية لتناقش أربعة ملفات رئيسية متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، والذي يسعى المفاوضون للتوصل إليه قبيل شهر رمضان المبارك.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية فإن الملفات الأربعة المطروحة على طاولة النقاش، هي "زيادة المساعدات الإنسانية، وإعادة السكان إلى شمالي قطاع غزة".
إضافة إلى "مواصلة وقف إطلاق النار وصولا إلى إنهاء كامل للحرب، وعدد الأسرى الذين ستطلق إسرائيل سراحهم".
وجاءت هذه التطورات بعد زيارة مبعوث الرئاسة الأمريكية بريت ماكغورك إلى تل أبيب، بعد زيارة قام بها إلى مصر.
ونقلت هيئة البث العبرية، عن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إنه أبلغ ماكغورك، "أن تل أبيب ستمنح تفويضا أوسع لوفدها المفاوض في باريس بغية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس ووقف إطلاق النار بغزة".
وأضاف غالانت، "سنمنح الوفد المفاوض تفويضا أوسع من أجل إطلاق سراح الرهائن، وفي الوقت نفسه سنعزز توسيع العملية البرية في غزة
وقال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، تعليقا على مسار المفاوضات، إن حماس "تعاملت بروح إيجابية مع مقترحات ومبادرات الوسطاء، وانطلقت في مواقفها من أولوياتها الواضحة في وقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء معاناتهم الإنسانية، التي سببتها آلة القتل والدمار الصهيونية".
وشدد حمدان في مؤتمر صحفي على أن حماس متمسكة بـ"حرية حركة شعبنا وعودتهم إلى بيوتهم ومناطقهم في شمال القطاع، وفي كل مناطقه، وضرورة الإغاثة العاجلة والإيواء وبدء الإعمار".
وبحسب حمدان فإن "مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق، ونتنياهو يماطل ويراوغ ويهدف إلى تعطيل التوصل لاتفاق، ولا يهمه الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة، بل هي ورقة يستخدمها لتحقيق أهدافه".
وتابع "نتنياهو يُحَمِّل وفده أي مفاوضات قادمة بأربع لاءات: لا وقف للعدوان، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة تظاهرات غزة الاحتلال استقالة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.
كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.
وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT