ألقت السلطات العراقية القبض على عنصرين من تنظيم "داعش" في عملية خارج البلاد وأعادتهما إلى الوطن، حيث اعترفا بارتكاب جرائم أثناء حكم التنظيم المتطرف، حسبما أعلنت إدارة المخابرات السبت.

ولم يوضح بيان جهاز المخابرات الوطني العراقي مكان اعتقال الرجلين وأصدر مقطعا مصورا لهما معصوبي العينين بأيدي مكبلة بينما كانا على متن طائرة صغيرة.

ولاحقا ظهر الرجلان في مقطع مصور بزي أصفر يتحدثان عن دورهما في التنظيم المعروف إعلاميا باسم (داعش).

وجاء الإعلان بعد بدء العراق والولايات المتحدة محادثات رسمية الشهر الماضي هدفها خفض حجم بعثة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم "داعش".

وجادل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأن القوات الأمنية العراقية قادرة على التعامل مع خلايا "داعش" المتبقية في البلاد ولم تعد هناك حاجة لوجود التحالف.

ويوجد نحو 2500 جندي أميركي بشكل متفرق في أنحاء العراق، معظمهم في منشآت عسكرية في بغداد وشمالي البلاد.

الكشف عن هوية المعتقلين

حددت هوية الرجل الأول بأنه عصام عابد علي سويدان وشهرته أبو زيد وكان مسؤولا دعائيا رئيسيا للتنظيم في مدينة الفلوجة، وكانت ذات يوم معقلا لداعش.

وفي المقطع المصور، تحدث سويدان عن كيفية ذبحه جنديا عراقيا في الفلوجة فضلا عن القيام بمقاطع مصورة ترويجية هدفها الدعاية للتنظيم.

أما هوية المتهم الثاني فحددت بأنه بشير عابد علي سويدان وشهرته أبو أحمد، وكان مسؤولا عن الاتصالات في الفلوجة.

وقال سويدان إنه كان محتجزا ذات يوم في سجن تديره القوات الأميركية في جنوب العراق، مضيفا أنه كان مسؤولا عن تشفير اتصالات مسؤولي داعش.

وأشار إلى أنه بعد هجوم حكومي، فرّ إلى بلدة القائم العراقية قرب الحدود السورية، حيث أقام حتى عام 2017، وبعدها فر من العراق ولم يوضح إلى أين ذهب.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة قرابة بين الرجلين الاثنين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المخابرات داعش العراق الفلوجة الاتصالات داعش الإرهاب المخابرات داعش العراق الفلوجة الاتصالات أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

التحالف الدولي يستهدف مسؤولا أمنيا سابقا بتنظيم حراس الدين في سوريا (شاهد)

استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة بالقرب من مدينة الدانا في ريف محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأفادت مصادر محلية، مساء الجمعة، بأن المستهدف بالغارة الجوية يدعى أبو عمران الشامي، مدير مطعم في المنطقة، حيث لقي مصرعه بصاروخ أطلقه الطيران المسيّر من طراز "MQ9".

وأشارت إلى أن الطائرة المسيّرة استهدفت سيارة من نوع "هونداي- سنتافيه"، مؤكدة أن فرق الدفاع المدني السوري انتشلت جثة شخص واحد من داخل السيارة، دون تحديد هويته بدقة.

 من جانبه، ذكر المرصد العسكري "80" (أبو أمين) عبر منصة "إكس" أن الطيران التابع للتحالف الدولي من نوع "MQ9" نفذ الغارة في ريف إدلب الشمالي، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المستهدف هو "طلحة أبو عمران الشامي"، الذي كان يشغل منصب مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم "حراس الدين"، الفرع السابق لتنظيم "القاعدة" في سوريا، قبل أن يحل التنظيم نفسه نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي.

الأنباء الأولية تقول أن المستهدف بطيران #التحالف هو طلحة أبو عمران الشامي مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم حراس الدين سابقاً وصاحب مطعم الريحان https://t.co/9rqhLUfMRe pic.twitter.com/30Zuih2i0u — المرصد أبو أمين 80 (@Najdat567) February 21, 2025
⚠️تحذير المحتوى ????

وتبين أن المستهدف بقصف طيران التحالف هو القيادي طلحة أبو عمران الشامي مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم حراس الدين سابقاً. https://t.co/oMuNWFWBTs pic.twitter.com/2wyW28elvs — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) February 21, 2025
وجاءت هذه الغارة بعد عملية مماثلة نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في 15 شباط/ فبراير الجاري، حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة بالقرب من بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن مقتل شخصين مجهولي الهوية واحتراق السيارة بالكامل.


يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي عن مقتل القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين"، محمد صلاح الزبير، في غارة جوية شمال غرب سورية.

وكان التنظيم أعلن عن حلّ نفسه بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، مؤكدًا أن مهمته في سورية قد انتهت. وتأسس "حراس الدين" عام 2018 بعد انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام"، معلنا تبعيته لتنظيم "القاعدة".

في 18 شباط/ فبراير الجاري، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية، حيث كتب على منصة "تروث": "نفذت القوات الأمريكية غارة جوية دقيقة ضد أحد أعضاء تنظيم (القاعدة) في سوريا نهاية الأسبوع الماضي، حيث كان الزعيم الإرهابي يعمل مع تنظيم (القاعدة) في مختلف أنحاء المنطقة".

وأشاد ترامب بجهود قائد القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، الجنرال مايكل كوريللا، وبالجيش الأمريكي على تنفيذ العملية بنجاح.

الألغام تحصد الأرواح

وفي سياق متصل، قُتل عنصر وأُصيب آخر من فرق الهندسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية خلال عملية إزالة الألغام الأرضية في قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.


وأكد سكان محليون انتشار الألغام المضادة للأفراد والآليات بشكل مكثف في المنطقة، مشددين على ضرورة إزالتها لحماية المدنيين.

وحذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية من أن ما بين 100 ألف إلى 300 ألف من الذخائر غير المنفجرة منتشرة في أنحاء سورية، مما يعرّض 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، للخطر بعد نحو 14 عامًا من النزاع.

ووصفت مسؤولة برنامج سورية لدى المنظمة، دانيلا زيزي، الوضع بأنه "كارثة بكل معنى الكلمة".

مقالات مشابهة

  • ممثل الأمين العام للأمم المتحدة: المرأة العراقية تعد نموذجاً مشرفاً للنساء
  • الرئيس الصومالي يؤكد دعمه ولاية "بونتلاند" في حربها على تنظيم داعش الإرهابي
  • الحكيم يلتقي وفد الجالية المسيحية العراقية في امريكا
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي
  • رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل
  • التحالف الدولي يستهدف مسؤولا أمنيا سابقا بتنظيم حراس الدين في سوريا (شاهد)
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة ميدو عادل لاتهامه بسب وقذف لقاء سويدان
  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • يديعوت تحاور مسؤولا أمنيا فلسطينيا.. تحويل الضفة إلى غزة
  • الحكيم: فتوى المرجعية والحشد الشعبي كانا مفتاحًا لهزيمة داعش وحفظ العراق