يجتمع مجلس الحرب في إسرائيل -مساء السبت- بعد عودة الوفد من محادثات في باريس، لمناقشة الإفراج عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة، واتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب على قطاع غزة.

ويقول مستشار الأمن تساحي هنغبي إن أعضاء مجلس الحرب "سيجتمعون هذا المساء عبر الهاتف" للاستماع إلى تحديث بشأن المناقشات المتّصلة بالحرب في قطاع غزة.

ويوم الجمعة، بدأت محادثات بالعاصمة الفرنسية بمشاركة رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في محاولة للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وصرّح هنغبي خلال مقابلة أجرتها معه قناة "إن 12" الإخبارية بأن هناك على الأرجح مجالا "للمضي قدما نحو اتفاق" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتصر إسرائيل على الإفراج عن كل الأسرى الذين احتجزوا في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن هنغبي لفت إلى أن "اتفاقا كهذا لا يعني نهاية الحرب".

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

اجتياح رفح

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض شروط حركة حماس، متعهّدا بمواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق "النصر الكامل".

وفي بيان له، قال نتنياهو إن اجتماع السبت سيتطرق إلى "الخطوات التالية في المفاوضات".

كما جدّد التأكيد على ضرورة شن قواته هجوما على رفح جنوب غزة رغم مخاوف كبرى من تداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين الذي فروا إلى هناك هربا من المعارك في بقية أنحاء القطاع.

وأضاف نتنياهو أنه بعد مفاوضات باريس "سأجمع بداية الأسبوع مجلس الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية في رفح بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين" في وقت تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في المدينة.

كما أعلن أنه بصدد إقرار "خطط عملياتية" الأسبوع المقبل بشأن محافظة رفح، وقال "نعمل على الحصول على مخطط آخر للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة، وكذلك استكمال القضاء على قوات حماس في رفح".

وقد أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي السبت جولة في قطاع غزة، وشدد على أن العمل العسكري هو السبيل الفاعل الوحيد لاستعادة الرهائن.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو يقود انقلابًا على التهدئة ويعرض الأسرى لمصير مجهول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، اليوم الثلاثاء، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.

وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.

وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.

كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وتنفيذ القرار 2735 القاضي بوقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة بالكامل.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يقود انقلابًا على التهدئة ويعرض الأسرى لمصير مجهول
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
  • لبحث سُبل الاستثمار.. مدير الرياضة بالقليوبية يجتمع مع مجلس إدارة مركز شباب عرب الربعيين
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بإشعال الحرب / فيديو
  • كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
  • نتنياهو يبحث نتائج مفاوضات الدوحة وعائلات الأسرى تتهمه بإشعال الحرب