هجمات اليمن تُضرّ بالنقل البحري وحركة الحاويات في موانئ “إسرائيل”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية العبرية أن حركة الحاويات في موانئ “إسرائيل” تراجعت بنسبة 25٪ خلال شهر يناير الماضي مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، وذلك بسبب العمليات اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وأفاد مسؤول شحن إسرائيلي أن التحالف الأمريكي البريطاني فشل في ردع الحوثيين.
ونشرت الصحيفة العبرية، نهاية الأسبوع الماضي، تقريراً جاء فيه أن “حركة الحاويات في يناير من العام الماضي بلغت حوالي 269 ألف حاوية، وفي يناير من هذا العام بلغت 203 آلاف حاوية، وهو انخفاض بنحو ربع حركة الحاويات”.
وأشار التقرير إلى أنه “تم تسجيل انخفاض مماثل بين ديسمبر 2023 وديسمبر 2022”.
وذكر أن “ميناء حيفا سجل انخفاضاً في كمية الحاويات”، مشيراً إلى أن الشحنات التي استقبلها كان يفترض أن تصل إلى أشدود وإيلات.
ونقل التقرير عن يورام زيبا، رئيس غرفة الشحن قوله، إن “السفن القادمة من الشرق الأقصى وصلت متأخرة بضعة أسابيع وبدلاً من أن تصل في ديسمبر، وصلت في يناير”.
وأضاف: “سيستمر الوضع على هذا النحو حتى تنتهي شركات الشحن من تجنيد المزيد من السفن لتعزيز الخطوط، وكل هذا بسبب الحوثيين الذين تسببوا في أضرار جسيمة لقناة السويس وأدوا إلى إغلاق موانئ جدة وإيلات”، حسب تعبيره.
وقال زيبا إن “هذا أمر لن ينتهي قريباً، بالأمس وصلنا إلى رقم قياسي جديد، حيث سفينة بريطانية كبيرة أصيبت بصاروخ وهي على وشك الغرق”.
وتابع: “خلاصة القول هي أن الفيل (التحالف الأمريكي البريطاني) لا يستطيع التغلب على ذبابة الحوثيين”، حسب قوله.
وأوضح التقرير أن “سبب أزمة الموانئ هو الهجمات التي شنها الحوثيون في البحر الأحمر، ونتيجة لذلك قررت العديد من شركات الشحن في أوائل ديسمبر تجنب عبور مضيق باب المندب والإبحار إلى إسرائيل حول أفريقيا، ومن خلال القيام بذلك، قامت الشركات بتوسيع مسارها وزيادة تكلفة النقل البحري بشكل كبير في أفضل السيناريوهات، وفي أسوأ الأحوال، فإن السفن التي كان من المفترض أن تصل إلى ميناء إيلات- وخاصة السفن التي تنقل السيارات من الشرق- لا تصل إلى الميناء على الإطلاق، وهو عاطل عن العمل”.
ونقل التقرير عن جدعون جولبر، المدير التنفيذي لميناء إيلات قوله: “أتوقع أن تتطلع دولة إسرائيل نحو البحر الأحمر وباب المندب لحل مشكلة ميناء إيلات، لا يمكن أن يكون هناك وضع كهذا يتم فيه إغلاق الممرات الملاحية، ونعتمد على العالم لإيجاد حل”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.