وداعا للسوق السوداء وتوحيد سعر الصرف خلال أسابيع.. الحكومة تعلن خطوات حاسمة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن صفقة مشروع رأس الحكمة تُعد أكبر استثمار مباشر في تاريخ مصر، مؤكدا أنها “باكورة استثمارات كبرى قادمة في الطريق”.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني، في تصريحات تلفزيونية لبرنامج الخلاصة المذاع عبر شاشة المحور مساء السبت 24 فبراير، أن الصفقة توفر استثمارا أجنبيا مباشرا بقيمة 35 مليار دولار، إضافة إلى 150 مليار دولار استثمارات مزمع ضخها بصورة سنوية خلال فترة تنفيذ المشروع، فضلا عن إتاحة مئات الآلاف من فرص العمل.
وأشار الحمصاني إلى أن الدولة بصدد “القضاء تماما على السوق الموازية وتوحيد سعر الصرف خلال الأسابيع المقبلة”، مؤكدا أن الفترة المقبلة سوف تشهد “استقرار سعر الصرف وتراجع مستويات التضخم، واستقرار أسعار السلع والخدمات التي تعتمد بشكل أساسي على المكون الأجنبي، بالإضافة الى توفير مدخلات الإنتاج للشركات والمصانع المصرية كافة”.
رسالة ثقة للمجتمع الدوليوأوضح الحمصاني أن صفقة رأس الحكمة؛ رسالة ثقة للمجتمع الدولي تؤكد قدرة الدولة على تجاوز التحديات الراهنة وضبط سعر سوق الصرف وسوق النقد الأجنبي، مؤكدا أن الصفقة شراكة استثمارية بين الحكومة المصرية وأبو ظبي القابضة؛ وليست بيعا لأصول الدولة.
وأكمل حديثه قائلا إن الصفقة تهدف إلى إنشاء تجمع عمراني تنموي ضخم يضم مشروعات سكنية وسياحية ومرافق خدمية ومنطقة حرة للصناعات التكنولوجية، ومارينا سياحي عالمي ومطار جنوب المدينة، بالإضافة إلى حي مال وأعمال عالمي.
وسبق أن صرح المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، بأن الصفقة الاستثمارية الكبرى بين مصر والإمارات؛ ستمكن الحكومة من ضبط سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية، علاوة على وقف التضخم الناتج عن ارتفاع سعر الصرف؛ مما يسهم في توفير مدخلات الإنتاج في المصانع وضبط أسعار السلع للمستهلك.
وتعول الحكومة ورجال الاستثمار على أن يكون المشروع الذي يشمل تنمية وتطوير 5 مدن على ساحل البحر الأبيض المتوسط وهي: العلمين، رأس الحكمة، النجيلة، سيدي براني والجرجوب، إضافة لمدينتي السلوم ومطروح، بداية قوية لضخ مزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية بالسوق المصرية، وإنهاء جزء كبير من أزمة نقص السيولة الدولارية وتوفير العملة الصعبة "الدولار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب يدعو المصريين للاصطفاف خلف القيادة السياسية وتوحيد الجهود الحزبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبا سياسيا، مساء اليوم، الأربعاء، بحضور رؤساء أحزاب التحالف، متضمنا جدول أعمال يتعلق وطبيعة التطورات الأخيرة التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تواجه الدولة المصرية وكيفية مواجهة الآلة الكاذبة التي تروجها جماعات أهل الشر ضد مصر ومكتسباتها، كما احتفى التحالف، كذلك، بمرور 8 سنوات على إنشائه.
وبدأ النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل، الاجتماع، بتهنئة أعضاء التحالف بمرور 8 سنوات على التحالف، مؤكدا أنه لم يشهد على مدار التاريخ أن يجتمع هذا العدد من الأحزاب من كافة الأطياف السياسية داخل كيان واحد طيلة هذه السنوات بل ويزداد أعداد الأحزاب الراغبة في الانضمام للتحالف الذي يتحول بمرور الوقت إلى تحالف أسري أكثر منه تحالفا سياسيا، مؤكدا أن التحالف يستهدف خدمة الدولة ومساندة القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف النائب تيسير مطر، أن هذه الفترة تقتضي بذل كل الجهد من كافة المنشغلين بالعمل العام والعمل السياسي ومن كافة المصريين، لمساندة الدولة ودعمها لتجاوز التحديات التي تواجهها وكذلك المخاطر التي تتعرض لها مصر، على وقع المتغيرات العالمية والإقليمية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: إن الأزمة تظهر معادن الرجال وعلينا جميعا في هذا التوقيت أن يظهر المعدن المصري الأصيل بمختلف فئاته، موجها حديثه الرؤساء الأحزاب قائلا: الفترة المقبلة لا تحتمل السكون أو السكوت والمشاهدة لكن لا بد أن يكون لنا رد فعل واضح وصريح ولنسمع العالم كله أننا خلف دولتنا وداعمين لقيادتنا ولا حياد في هذه المواقف.
كما أكد كمال حسانين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن التحالف جزء هام من المكون السياسي المصري وتوجهه واضح وأجندته الوطنية لدعم الدولة بكافة أحزابه لا يختلف عليها إثنان، وسنستكمل دورنا الوطني بالدفاع عن هذا الوطن ضد كافة المخططات التي تحاك ضده.
بدوره، دعا المستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أحزاب التحالف بضرورة انتشار الحملات التوعوية والوصول إلى المواطن في كل بقعة من بقاع مصر لتوضيح الحقائق والرد على الشائعات التي تثار داخل الدولة المصرية وتستهدف النيل منها.
من جانبه، أشار الدكتور محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إلى أن الفوضى التي تتم على مواقع التواصل الاجتماعي لابد من مواجهتها واستخدام كافة الوسائل الحديثة لشل كل التحركات التي تقوم بها كافة الكتائب الاليكترونية لجماعة الإخوان، في وقت يترصدون فيه لمصر في ظل وجود قيادة سياسية قوية تبني دولة وتعالج أزمات عقود.
في سياق متصل، رحب المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي يشارك للمرة الأولى عقب فوزه بالتزكية رئيسا للحزب، بالجهود الوطنية التي يقودها تحالف الأحزاب المصرية بقيادة النائب تيسير مطر، مؤكدا دعم كافة تلك الجهود واستكمال الدور الوطني الداعم للقيادة السياسية والدولة المصرية وبذل الغالي والنفيس سبيلا ليظل هذا الوطن شامخا ودحض تلك الادعاءات الكاذبة التي يشنها المغرضون.
كما أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، على ضرورة توحيد الجهود الحزبية وحان الوقت أن ينهض الجميع انتصارا لمصر الكبيرة، الدولة الأكبر والأقوى في المنطقة في وقت تحاول الجماعة الإرهابية الخروج برأسها العفن على حساب الوطن والشعب المصري، فهذه الجماعة لا تستهدف فقط تشويه صورة الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي وإنما تستهدف النيل من المصريين أنفسهم كما استهدفتهم سابقا عبر استهداف أبناء الوطن ورأينا كيف ضحى المصريون بأبنائهم الذين راحوا ضحية الغدر والإرهاب، ومع ذلك فشلوا في ردع المصريين أو محاولة تحقيق فجوة ثقة بين الشعب وقيادته، لكنهم فشلوا أيضا.
كما حذر المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، الشباب المصري من الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف استقطابهم بهدف انخفاض نسب الوعي بين الشباب استغلالا لصغر سنهم، مطالبا الأحزاب جميع الأحزاب بضرورة تنظيم دورات تدريبية خلال الفترة المقبلة، لزيادة نسب الوعي بين الفئة الأكبر بين المصريين والتي تبلغ نحو 65%.