RT Arabic:
2025-02-23@14:48:38 GMT

وفاة تشارلي بيتون مؤسس حركة "الفهود السود" الإسرائيلية

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

وفاة تشارلي بيتون مؤسس حركة 'الفهود السود' الإسرائيلية

أعلن مسؤولون سياسيون وفاة تشارلي بيتون النائب اليساري السابق ومؤسس حركة "الفهود السود" الإسرائيلية الهادفة إلى اعتراف أكبر باليهود الشرقيين في إسرائيل السبت عن 76 عاما.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عبر منصة "إكس" إن تشارلي بيتون كان رجلا "شجاعا وحازما" ناضل دفاعا عن اليهود الشرقيين والشرائح الأقل حظا في المجتمع، لافتا إلى أنه يتذكر "نقاشاتهما الطويلة والعميقة" عن المجتمع الإسرائيلي وحاجته إلى "الشفاء".

إقرأ المزيد غضب كبير بعد بصق مستوطنين على رجل دين مسيحي في القدس (فيديو)

وولد بيتون في الدار البيضاء بالمغرب في أبريل 1947، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل عندما كان في الثانية من عمره، واصطدم عندما كان مراهقا بالتمييز ضد اليهود من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وفي عام 1971، أسس حركة "الفهود السود" الإسرائيلية مستلهما اسم حركة ثورية للأمريكيين السود، وركز خطاب حركته على الدفاع عن اليهود الشرقيين.

في عام 1977، وبعد سنوات من النشاط، انتُخب بيتون في الكنيست تحت راية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (يسار) واحتفظ بمقعده لمدة خمسة عشر عاما، كان خلالها بمثابة جسر تواصل بين السلطات الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ويرد في أرشيف وكالة فرانس برس خبر مؤرخ في سبتمبر 1987 يشير إلى نقل ياسر عرفات عبر تشارلي بيتون "رسالة شفهية إلى القادة الإسرائيليين، حدد فيها ثلاثة شروط للاعتراف بإسرائيل والتفاوض معها". 

بعد مسيرته السياسية، عاش بيتون حياة هادئة لكنه ألقى أحيانا خطابات وأجرى مقابلات صحفية.

وقال في مقابلة مع جريدة يديعوت أحرونوت سنة 2021 في ذكرى مرور 50 عاما على تأسيس حركة "الفهود السود"، إنه "حتى اليوم، سيخبرك المزراحيون (اليهود الشرقيون) أن هناك تمييزا وأن الوضع أسوأ من ذي قبل. في التأمين والبنوك والأعمال التجارية و(في قطاع) التكنولوجيا، كبار الموظفين هم جميعهم من الأشكناز (يهود من دول وسط وشرق أوروبا)".

المصدر: ا ف ب

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الديانة اليهودية تل أبيب

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية

تبنى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع قرارا أدان بشدة الهجوم المستمر لمتمردي حركة إم 23 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ودعا أعضاء المجلس الـ 15، قوات الدفاع الرواندية إلى وقف دعم الجماعة المسلحة والانسحاب الفوري من الأراضي الكونغولية دون شروط مسبقة.

كما دعا مجلس الأمن، جميع الأطراف للتوصل بشكل عاجل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وحث مجلس الأمن الدولي، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة دون شروط مسبقة إلى المحادثات الدبلوماسية كمسألة ملحة للتوصل إلى حل دائم وسلمي للصراع المطول في المنطقة.

وأدان القرار بشدة جميع الهجمات الموجهة ضد المدنيين والبنية الأساسية، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية والطبية.

وطالب المجلس جميع الأطراف بالسماح بتسهيل الوصول الإنساني الآمن والفوري وغير المقيد إلى جميع المحتاجين، واستعادة الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والكهرباء والاتصالات.

وأكد المجلس دعمه الكامل لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشدد على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب.

اقرأ أيضاًمجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال

روسيا تعترض على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي صاغته واشنطن

بوحبيب: الالتزام بالتطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 فتح نافذة في جدار الأزمة

مقالات مشابهة

  • جستنيه: مؤسس الكرة السعودية علم الأزرقني بالأربعة
  • إضرابات عمالية تشل حركة النقل في ألمانيا
  • حركة فتح: تخوفات في غزة من فشل الهدنة والعودة إلى الحرب
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية
  • اليوم.. الحكم على مؤسس حملة «تطهير المجتمع» بتهمة تأسيس كيان غير مرخص
  • ما هو المخفي خلف عودة “اليهود السوريين” لسورية بعد سُقوط الأسد وكيف بارك نظام الشرع عودتهم؟
  • الاحتلال يستدعي أمين سر حركة "فتح" في القدس للتحقيق
  • مبتعث سعودي يستضيف مؤسس كلية الإعلام في جامعة ملقا الإسبانية.. فيديو
  • بعد انفجار بات يام.. وقف حركة القطارات في تل أبيب