وفاة تشارلي بيتون مؤسس حركة "الفهود السود" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن مسؤولون سياسيون وفاة تشارلي بيتون النائب اليساري السابق ومؤسس حركة "الفهود السود" الإسرائيلية الهادفة إلى اعتراف أكبر باليهود الشرقيين في إسرائيل السبت عن 76 عاما.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عبر منصة "إكس" إن تشارلي بيتون كان رجلا "شجاعا وحازما" ناضل دفاعا عن اليهود الشرقيين والشرائح الأقل حظا في المجتمع، لافتا إلى أنه يتذكر "نقاشاتهما الطويلة والعميقة" عن المجتمع الإسرائيلي وحاجته إلى "الشفاء".
وولد بيتون في الدار البيضاء بالمغرب في أبريل 1947، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل عندما كان في الثانية من عمره، واصطدم عندما كان مراهقا بالتمييز ضد اليهود من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي عام 1971، أسس حركة "الفهود السود" الإسرائيلية مستلهما اسم حركة ثورية للأمريكيين السود، وركز خطاب حركته على الدفاع عن اليهود الشرقيين.
في عام 1977، وبعد سنوات من النشاط، انتُخب بيتون في الكنيست تحت راية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (يسار) واحتفظ بمقعده لمدة خمسة عشر عاما، كان خلالها بمثابة جسر تواصل بين السلطات الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ويرد في أرشيف وكالة فرانس برس خبر مؤرخ في سبتمبر 1987 يشير إلى نقل ياسر عرفات عبر تشارلي بيتون "رسالة شفهية إلى القادة الإسرائيليين، حدد فيها ثلاثة شروط للاعتراف بإسرائيل والتفاوض معها".
بعد مسيرته السياسية، عاش بيتون حياة هادئة لكنه ألقى أحيانا خطابات وأجرى مقابلات صحفية.
وقال في مقابلة مع جريدة يديعوت أحرونوت سنة 2021 في ذكرى مرور 50 عاما على تأسيس حركة "الفهود السود"، إنه "حتى اليوم، سيخبرك المزراحيون (اليهود الشرقيون) أن هناك تمييزا وأن الوضع أسوأ من ذي قبل. في التأمين والبنوك والأعمال التجارية و(في قطاع) التكنولوجيا، كبار الموظفين هم جميعهم من الأشكناز (يهود من دول وسط وشرق أوروبا)".
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الديانة اليهودية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
أظهر استطلاع رأي رسمي، أن 42 بالمئة من المراهقين اليهود في الولايات المتحدة، يعتقدون أن جيش الاحتلال ارتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نتائج استطلاع رأي أجرته "وزارة الشتات" الإسرائيلية، أظهرت أيضا أن 42 بالمئة من اليهود ينتقدون إسرائيل، مقارنة بـ7٪ فقط من نظرائهم حول العالم.
وذكر الاستطلاع أن هذه الأرقام تعد "تحولاً خطيراً" و"تراجعاً لتأثير التربية اليهودية".
واللافت في الاستطلاع، أن 37 بالمئة من المراهقين اليهود الأمريكيين يتعاطفون مع حماس، حسبما ذكرت "جيروزاليم بوست".
وبحسب الاستطلاع، فإن هذا الرقم يزيد عند حصر الفئة في سن 14 عاما، حيث أن 60 بالمئة من هذه الفئة العمرية في أمريكا تتعاطف مع "حماس".
وقال تقرير "جيروزاليم بوست" إن ارتفاع المعارضة لإسرائيل بين المراهقين اليهود الأمريكيين هو أمر متأثر بالظروف الثقافية والاجتماعية والتعليمية المختلفة، وذلك مقلق.
وحتى بين أولئك الذين لديهم خلفية تعليمية يهودية قوية، فإن 6 بالمئة يتعاطفون معها حماس.
وفي الوقت نفسه، يقول التقرير إن المراهقين اليهود في الخارج الذين يحضرون اليهودية المعسكرات أو المدارس النهارية أو المدارس التكميلية ويكون لها اتصال شخصي بها من غير المرجح نسبياً أن يكون لدى الإسرائيليين آراء مناهضة لإسرائيل.
هذه النتائج أثارت حفيظة وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، والذي دعا إلى مزيد من التركيز على الشباب اليهودي في الولايات المتحدة.