RT Arabic:
2024-12-24@17:43:15 GMT

وفاة تشارلي بيتون مؤسس حركة "الفهود السود" الإسرائيلية

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

وفاة تشارلي بيتون مؤسس حركة 'الفهود السود' الإسرائيلية

أعلن مسؤولون سياسيون وفاة تشارلي بيتون النائب اليساري السابق ومؤسس حركة "الفهود السود" الإسرائيلية الهادفة إلى اعتراف أكبر باليهود الشرقيين في إسرائيل السبت عن 76 عاما.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عبر منصة "إكس" إن تشارلي بيتون كان رجلا "شجاعا وحازما" ناضل دفاعا عن اليهود الشرقيين والشرائح الأقل حظا في المجتمع، لافتا إلى أنه يتذكر "نقاشاتهما الطويلة والعميقة" عن المجتمع الإسرائيلي وحاجته إلى "الشفاء".

إقرأ المزيد غضب كبير بعد بصق مستوطنين على رجل دين مسيحي في القدس (فيديو)

وولد بيتون في الدار البيضاء بالمغرب في أبريل 1947، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل عندما كان في الثانية من عمره، واصطدم عندما كان مراهقا بالتمييز ضد اليهود من شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وفي عام 1971، أسس حركة "الفهود السود" الإسرائيلية مستلهما اسم حركة ثورية للأمريكيين السود، وركز خطاب حركته على الدفاع عن اليهود الشرقيين.

في عام 1977، وبعد سنوات من النشاط، انتُخب بيتون في الكنيست تحت راية الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (يسار) واحتفظ بمقعده لمدة خمسة عشر عاما، كان خلالها بمثابة جسر تواصل بين السلطات الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ويرد في أرشيف وكالة فرانس برس خبر مؤرخ في سبتمبر 1987 يشير إلى نقل ياسر عرفات عبر تشارلي بيتون "رسالة شفهية إلى القادة الإسرائيليين، حدد فيها ثلاثة شروط للاعتراف بإسرائيل والتفاوض معها". 

بعد مسيرته السياسية، عاش بيتون حياة هادئة لكنه ألقى أحيانا خطابات وأجرى مقابلات صحفية.

وقال في مقابلة مع جريدة يديعوت أحرونوت سنة 2021 في ذكرى مرور 50 عاما على تأسيس حركة "الفهود السود"، إنه "حتى اليوم، سيخبرك المزراحيون (اليهود الشرقيون) أن هناك تمييزا وأن الوضع أسوأ من ذي قبل. في التأمين والبنوك والأعمال التجارية و(في قطاع) التكنولوجيا، كبار الموظفين هم جميعهم من الأشكناز (يهود من دول وسط وشرق أوروبا)".

المصدر: ا ف ب

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الديانة اليهودية تل أبيب

إقرأ أيضاً:

من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين

مع تكرار مشاهد الدمار والموت في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعالت أصوات الناشطين والسياسيين للتأكيد أن آلة القتل الإسرائيلية لم تتغير منذ عقود، بل استمرت في نهجها القائم على استهداف الأبرياء من الأطفال والنساء، وقصف المنازل ومراكز الإيواء.

ومع تواصل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بوتيرة متصاعدة، واستهدافها للأطفال والنساء بشكل رئيسي، أثارت هذه الهجمات موجة غضب واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شبّه الناشطون ما يحدث في القطاع بمجزرة دير ياسين عام 1948، حين ارتكبت العصابات الصهيونية إحدى أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين.

وتعد مجزرة دير ياسين إحدى المجازر التي نفذتها عصابات الأرغون وشتيرن الإسرائيلية بدعم من البالماخ والهاغاناه في فجر التاسع من أبريل/نيسان 1948، لتهجير سكان القرية، وبث الرعب في القرى والمدن الأخرى. وكان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين، ومنهم أطفال ونساء وعجزة، وخلفت -حسب المصادر الفلسطينيةـ نحو 254 شهيدا.

وتحكي المصادر التاريخية أن عناصر الأرغون وشتيرن كانت تفجر البيوت، وتقتل أي شيء يتحرك، وأوقفوا العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب إلى الجدران وأطلقوا عليهم النيران.

إعلان

وتعليقا على استمرار آلة القتل الإسرائيلية رأى السياسي والأكاديمي الفلسطيني فايز أبو شمالة أن ما يحدث في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي هو إرهاب متكرر ومتواصل منذ مذبحة دير ياسين عام 1948 وحتى عام 2024، في إشارة إلى استمرارية القوات الإسرائيلية ممارسة الإرهاب نفسه، وأن آلة القتل الإسرائيلية لم تتغير مع الزمن.

الإرهاب الإسرائيلي يتواصل من دير ياسين 1948 وحتى قطاع غزة 2024
مشهد الذبح والفراق الحزين يتكرر في فلسطين، وبصور مختلفه pic.twitter.com/8qzTNBezO3

— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) December 17, 2024

من جهتها، أشارت الناشطة بلقيس عبر منصة "إكس" إلى أن الفاجعة والمآسي في غزة لم تبدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل هي مشهد فلسطيني مستمر منذ مذبحة دير ياسين عام 1948، مضيفة أن الاحتلال لا يفرق بين كبير وصغير، إذ يستهدف الجميع بلا تمييز، مستدلة على ذلك بآخر جريمة ارتكبها، وهي قتل الرجل المعروف باسم "روح الروح"، الشاهد على مذبحة حفيدته، ثم قتله لإخفاء الحقيقة.

الفاجعة والمآسي لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023

مشهد فلسطيني واحد، ما بين دير ياسين 1948 وغزة 2023، الاحتلال يقتل #روح_الروح pic.twitter.com/XqS7lmZHa8

— بْـلـْقِـيـِسْ★ (@Balqee1s) December 16, 2024

بينما قال الناشط خالد صافي إن الأطفال في غزة، عندما ينامون، لا يستيقظون، فهم ينامون على صدى القذائف وتحت سقف هشٍ من الخوف، وغالبا ما يكون نومهم الأخير. أحلامهم لا تكتمل، وأصوات ضحكاتهم تنطفئ تحت الأنقاض، وكأن النوم أصبح لديهم جسرا بين الحياة والموت.

وكتب الناشط تامر عبر منصة "إكس" "في الوقت الذي يخلد فيه أطفال العالم إلى النوم سالمين، ثم إلى المدرسة الكبيرة، أو للاحتفال بالأعياد، أو التعبير والمرح مع عائلاتهم، في غزة، يضطر الأهالي إلى وضع أطفالهم في ثلاجات الموت، بعد أن قتلتهم إسرائيل في حربها ضد الإنسانية والتطهير العرقي لقطاع غزة بالكامل".

في الوقت الذي يخلد فيه أطفال العالم إلى النوم استعدادًا للذهاب إلى المدرسة صباحًا، أو للاحتفال بالأعياد، أو للعب والمرح مع عائلاتهم

في غزة، يحمل الأهالي أطفالهم إلى ثلاجات الموت، بعد أن قتلتهم إسرائيل في حربها ضد الإنسانية والتطهير العرقي بحق قطاع غزة pic.twitter.com/rM9aoY6oaf

— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 20, 2024

إعلان

بدوره، يتساءل الإعلامي والكاتب السياسي فايز أبو شمالة "أي نوع من الحكام هؤلاء الذين سمحوا للقتلة بأن يستبيحوا كل شيء في غزة؟ والأغرب أن شعوبنا جميعا تتحرق شوقا لتحرير غزة والقدس والأقصى وفلسطين. كيف وصلنا إلى هذا المستوى من البلادة؟".

كما علق أحدهم قائلا "444 يوما والبشرية تتفرج على المحرقة الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. قتل، تدمير، تهجير، إحراق. فأين العالم؟ أين أحرار العالم؟ لا تنسوا غزة، ففي كل ثانية يُقتل مئات الأطفال والنساء والشيوخ".

pic.twitter.com/ElWMl3OBp8

— أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) December 22, 2024

وأشار بعضهم إلى أنه ليس جديدا على الاحتلال استهداف الأطفال والنساء الفلسطينيين، ففكر الاحتلال الذي يرتكب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني مستمر منذ النكبة في عام 1948.

وأضاف ناشطون أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المنازل ومراكز الإيواء بالصواريخ والقنابل بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأطفال والنساء.

في السياق ذاته، ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي كثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة.

وأشارت الوزارة إلى أن القصف الإسرائيلي شمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
  • وفاة يوسف ندا مؤسس إمبراطورية الإخوان الإرهابية المالية.. وخبير: الجماعة أصبحت «عارية»
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • الشيخ صبري: أعياد اليهود تُظهر أطماعهم الخفيّة تجاه الأقصى
  • السرديات الإسرائيلية ضد الأردن
  • حركة الجهاد: اجهزة السلطة قتلت 14 فلسطينيا في جنين
  • متحدث حركة فتح: صمت دولي من العالم على الجرائم الإسرائيلية
  • شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟
  • تكلفته 600 مليون دولار.. مؤسس أمازون وخطيبته يتزوجان بعد أعياد الميلاد
  • وفاة يوسف ندا مؤسس إمبراطورية الإخوان المالية