هل يجوز الصلاة بالحذاء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
هل يجوز الصلاة بالحذاء؟، من الأمور التي حسمها الأزهر الشريف، موضحا أن الصلاة بالحذاء من التسهيلات التي أعطاها الشرع للمسلمين وأقرها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فحكم الصلاة بالحذاء سؤال يؤرق الكثير من الناس، وخاصة المسافرين، أو الطلاب في محاضرة طويلة والكثير من الناس يبحثون عنها، وهو ما تستعرضه «الوطن» خلال السطور التالية.
وردا على سؤال هل يجوز الصلاة بالحذاء؟، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بمجمع الأزهر الشريف، في تصريح له، أن الطهارة بما فيها طهارة الفرج والملابس والبدن والمكان، وكذلك استقبال القبلة، شرط للطهارة، لافتا إلى أن صحة صلاة الرجال والنساء، وبيان جواز الصلاة بالنعال ما دامت جافة خالية من النجاسة أو الرطب، أمر من السنة، مستشهدا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم: «صلوا بنعالكم، فإن اليهود لا يصلون بنعالهم».
جواز الصلاة بالحذاءوفي إطار الرد على سؤال هل يجوز الصلاة بالحذاء؟، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه وفقًا لما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن الصلاة بالنعال تجوز، لكن لا بد من توفر ثلاثة شروط.
الصلاة بالحذاءواستكمالا للرد على سؤال هل يجوز الصلاة بالحذاء، أوضح «الأزهر» عبر صفحته على «فيسبوك» أنه لا حرج في الصلاة بالنعلين عندما سُئل: «هل هناك حكم في الصلاة بالنعلين؟»، فقال: «لا حرج في الصلاة بالنعلين»، وسئل أنس رضي الله عنه: «هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالنعلين؟ فَقَالَ: نَعَمْ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي النَّعْلَيْنِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَأَجَابَ بِثَلَاثَةِ شُرُوطٍ: أَحَدُهَا: أَنْ يَكُونَ النَّعْلَانِ طَاهِرَتَيْنِ (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ).
ومن جانبها قالت دار الإفتاء المصرية، في حكم جواز الصلاة بالحذاء، إن الآراء تحتلف حول الصلاة بالنعال من استحباب إلى جواز، فلا يمكن القول بوجوبها أو حرام، ولما لم يشرع أي منهما، استحباباً لمن صلاها، ولمن تركها في الصلاة جائزاً؛ ولم يتجاوز حدود الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة بالحذاء دار الإفتاء الإفتاء صلى الله علیه وسلم فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام أول شعبان؟.. اعرف حكم الشرع ورأي السنة النبوية
هل يجوز صيام أول شعبان؟ سؤال يتردد في أذهان بعض المسلمين مع بداية الشهر الحرم غدا، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء مؤكدة أن صيام شهر شعبان كله أو بعضه جائز شرعاً، مستشهدة بما رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» متفق عليه.
هل يجوز صيام أول شعبان؟وبعيدا عن صيام أول شعبان، ذكرت دار الإفتاء أنه يستثنى من ذلك تخصيص النصف الثاني منه بالصيام، فهذا حرام شرعا؛ً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا» رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وذكرت دار الإفتاء أنه يستثنى من تحريم صيام النصف الثاني من شعبان هنا الصيام في حالات معينة وهي من كانت عادته الصيام، فيستمر على عادته كمن اعتاد صيام الاثنين والخميس، أو صيام أيام البيض.
صيام أول شهر شعبانوأكدت أنه يجوز صيام أول شهر شعبان لمن شرع في صيام شعبان منذ بدايته، وذلك كأن يصوم أياماً من النصف الأول من شعبان وأياماً من النصف الثاني منه، ومن نوى قضاء صيام واجب أو نذر أو كفارة.
وذكرت دار الإفتاء أن ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى قال: «هذه الأحاديث لا تنافي الحديث المحرم لصوم ما بعد النصف من شعبان؛ لأن محل الحرمة فيمن صام بعد النصف ولم يصله؛ ومحل الجواز بل الندب فيمن صام قبل النصف وترك بعد النصف أو استمر؛ لكن وصل صومه بصوم يوم النصف؛ أو لم يصله وصام لنحو قضاء أو نذر أو ورد».