عمروأديب لمنتقدي الاستثمار الأجنبي: "لموا 30 مليار دولار ونجبلكم قطعة أرض تانية"
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عقب الإعلامي عمرو أديب، على ما يتردد بشأن أنه كان من الأولى أن تحصل شركات مصرية على امتياز تطوير منطقة رأس الحكمة بدلا من الإمارات، قائلا: "الساحل الشمالي من أول لآخر موجود فيه شركات مصرية.. أيه فكرة أننا ناخد الفلوس من جوة".
الاستثمار في مصروقال أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم السبت، مخاطبا من يردد هذه الأفكار، "لموا 30 مليار دولار وأخدكم وأروح لوزير الإسكان وتاخدوا قطعة أرض في البحر الأحمر أو العاصمة الإدارية الجديدة"، منوها بأن الاستثمار الأجنبي له معنى مهم في هذه الفترة.
وأضاف، "بلاش الطريقة دي.. أن المصري أولى بأرضه، خلاص خليك قاعد لما المصريين يعملوا جمعية، بلاش تكرهوا الاستثمار الأجنبي، لا بنرحم ولا نخلي رحمة ربنا تنزل"، متابعا منفعلا: "وفي ناس بتقول خايفين الإسرائيليين ياخدوا الأرض.. إسرائيليين إيه اللي ياخدوا الأرض، ياخدوا في وشهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر عمرو أديب الاستثمار في مصر برنامج الحكاية الاسكان
إقرأ أيضاً:
اعتقال عمدة إسطنبول يجبر المركزي على بيع 49.5 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – كشفت البيانات الرسمية عن بيع 49.5 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي خلال خمسة أسابيع، في وقت تتراجع جميع مؤشرات الثقة إلى مستويات قياسية، بينما يتحمل المواطنون العبء الأكبر لهذه الأزمة.
لا تزال الهزات الارتدادية للزلزال الاقتصادي الناتج عن اعتقال عمدة إسطنبول وآخرين في 19 مارس مستمرة، إذ حاول البنك المركزي تهدئة الأسواق عبر إجراءات طارئة، ثم اتخذ خطوة إضافية في 17 أبريل بوقف خفض الفائدة ورفعها بدلاً من ذلك، حيث زاد سعر الفائدة الأساسي 3.5 نقطة مئوية إلى 46%، بينما ارتفع سعر الإقراض الليلي إلى 49%.
رفع الفائدة وتباطؤ النموأدى استئناف مزادات الريبو الأسبوعية بفائدة 49% بدلاً من 46% إلى رفع أسعار الفائدة على الودائع والقروض الشخصية والتجارية بنحو 10 نقاط مئوية. هذا الانعكاس في التوقعات الاقتصادية سيؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وتراجع النمو، وانتشار الركود والبطالة، مع وصول أسعار الفائدة على بعض القروض إلى 60-70%.
دفعت اعتقالات 19 مارس إلى هروب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما أجبر البنك المركزي على بيع احتياطياته الأجنبية لدعم الليرة. كشفت بيانات 18 أبريل انخفاض الاحتياطيات الإجمالية إلى 146.8 مليار دولار، بينما هبطت الاحتياطيات الصافية (باستثناء المقايضات) إلى 20.6 مليار دولار. بلغ إجمالي مبيعات البنك المركزي من العملات الأجنبية منذ 19 مارس 49.5 مليار دولار.
دور الذهب في تخفيف الخسائرساعد ارتفاع أسعار الذهب في الحد من خسائر الاحتياطيات، حيث أضاف 9 مليارات دولار إلى قيمتها. ولأول مرة، تجاوزت حصة الذهب في الاحتياطيات 50%. بدون هذه المكاسب، كانت الخسائر الإجمالية ستصل إلى 58.5 مليار دولار.
زادت الودائع بالعملة الأجنبية في البنوك المحلية من 189 مليار دولار في نهاية كانون الثاني إلى 223 مليار دولار في 18 أبريل، مما يعكس استمرار هروب المدخرين من الليرة رغم ارتفاع الفائدة.
تراجع مؤشرات الثقةأظهرت جميع المؤشرات الاقتصادية تراجعاً حاداً في الثقة، حيث انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 100.8 نقطة، وهو الأدنى في 7 أشهر. كما تراجعت مؤشرات الثقة في قطاعات الخدمات والتجارة والبناء، بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى 83.9 نقطة.
تتعارض التصريحات المتفائلة لمسؤولين أتراك خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي مع الواقع الاقتصادي، حيث ارتفعت توقعات التضخم السنوي للأسر إلى 68%، بينما يتوقع أن يصل معدل التضخم بنهاية العام إلى 69%. من المتوقع أن تظهر بيانات أبريل القادمة تأثيرات رفع أسعار الطاقة والخدمات على الأسعار.
Tags: أكرم إمام اوغلوإمام أوغلواسطنبولدولارزلزال اقتصادي