رواد قطر يشارك بملتقى «الكويت» للاحتفاء بـ 100 رائد كشفي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شارك وفد رواد قطر في ملتقى الكويت لتكريم رواد ورائدات الوطن العربي برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتَّعليم والتعليم العالي رئيس مجلس إدارة جمعيَّة الكشَّافة والمرشدات القطرية والرائد يوسف المفتاح نائب رئيس قسم الرواد بالجمعية. ويجرى خلال الملتقي الذي تتواصل فعاليات من 23- 27 فبراير الحالي، تكريم اكثر من 100 رائد ورائدة من مختلف الدول العربية والذين لهم تاريخ حافل بالانجازات على مستوى الوطن العربي في الحركة الكشفية والارشادية.
كما يتضمن الملتقي فعاليات وانشطة منها اجتماع لرؤساء اللجان الفنية بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات واجتماع لرؤساء الرابطات مع أعضاء اللجنة التنفيذية وكذلك اجتماع لاعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات اضافة إلى اجتماع الرائدات مع الامين العام المساعد لشؤون الرائدات بالاتحاد. ويقام علي هامش الملتقى معرض وندوة تثقيفية صحية اضافة إلى قيام الوفود العربية المشاركة في الملتقى برحلة إلى «مكشات 2» «جسر الشيخ جابر الأحمد» ومن ثم زيارة لمتحف الرائد الفلكي عادل السعدون.
ويناقش الملتقى الكويت دعوة الروابط العربية لاستضافة البرامج والأنشطة، الاستماع للتصور حول لقاء خريف صلالة، وحول دبلوم الإعلام المستوى الثاني، وتفعيل برنامج الاحتفال بمرور 40 عاما على تأسيس الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ملتقى الكويت الحركة الكشفية
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان «ملتقى أندية القراءة»
أبوظبي (وام)
نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية «ملتقى أندية القراءة العربية 2025»، وذلك بمقر المركز، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين «استراحة معرفة» التابعة للمؤسسة و«نادي كلمة للقراءة» التابع للمركز من جهة ونوادي القراءة المحلية والعربية من جهة أخرى، وإتاحة منصة تفاعلية لتطوير مهارات التحليل النقدي والفكري بين المشاركين.
يسعى الملتقى الذي انطلق بحضور كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، إلى دمج مجتمعات القراء داخل وخارج دولة الإمارات ضمن منظومة معرفية موحدة، وتحفيز القراءة الجماعية من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل، علاوة على إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية. ويطمح الملتقى إلى بناء شبكات تواصل مستدامة تعزز من التعاون وتبادل الخبرات بين المهتمين بالأدب في مختلف أرجاء الوطن العربي.
تحليل الروايات
وسلطت جلسات الملتقى الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية/IPAF/ لعام 2025، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنوياً، وهي «دانشمند» لأحمد فال الدين من موريتانيا، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس من العراق، و«المسيح الأندلسي» لتيسير خلف من سوريا، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ من لبنان، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا من مصر، و«ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات، وذلك من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية.
وقال جمال بن حويرب في كلمته خلال الملتقى: «ملتقى أندية القراءة العربية يعد جزءًا من التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهدافها التنموية والمعرفية، ومن خلال شراكتنا المثمرة مع مركز أبوظبي للغة العربية نسعى إلى خلق بيئة قرائية محفزة وتطوير المهارات التحليلية لدى القارئ العربي، وتوسيع نطاق الحوار حول الأدب العربي المعاصر، لا سيّما الروايات المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، لما تحمله من قيمة معرفية مرموقة وتعبير عن المشهد الأدبي الراهن».
أسلوب حياة
بدوره قال الدكتور علي بن تميم: «سعداء بهذا التعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تنظيم هذه الدورة من ملتقى أندية القراءة العربية 2025، ومن الجميل أن يخصص الملتقى دورته هذا العام لمناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، التي يسعد مركز أبوظبي للغة العربية برعايتها، وهي جائزة مهمة تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ولفت الانتباه إليه وتوسيع رقعة مقروئيته».
وأوضح أن الإمارات نجحت بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة في جعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته، وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال لجديدة».. منوهاً إلى أن الإمارات عرفت نوادي القراءة أو صالونات الكتاب منذ سنوات طويلة، وأبرزها صالون الملتقى الأدبي الذي انطلق سنة 1999، وتتعدد الصالونات ونوادي القراءة وتتنوع لتسهم في تعزيز القراءة بصورة فاعلة وإيجابية في كافة أنحاء الدولة، منها ما يديره الأفراد بالمجتمع ومنها ما تديره مؤسسات رسمية وأهلية.
وأشار إلى الجهد المميز الذي يقوم به «نادي كلمة للقراءة» الذي يمثل المركز في استضافة هذه الفعالية كونه يرتكز إلى رصيد أحد أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو (مشروع كلمة للترجمة) والبالغ حتى اليوم 1300 كتاب في 10 تصنيفات من 27 لغة.
توصيات الملتقى
أكد الملتقى في توصياته أهمية إشراك القارئ في المشهد الروائي من خلال إطلاق مسار مواز لرأي لجنة التحكيم يمنح صوت الجمهور حضوراً مؤسسياً مرئياً، إلى جانب نشر نتائج استطلاعات القراء واختياراتهم ضمن منشورات الجائزة أو موقعها الرسمي.
ودعا إلى تصميم برامج تدريبية تعزز القراءة النقدية لدى أعضاء أندية القراءة، وتشجيع عقد الشراكات بين دور النشر وهذه الأندية لتوسيع دائرة الحوار حول الأعمال الروائية، إضافة إلى تحفيز ثقافة التوثيق القرائي لإثراء الذاكرة النقدية العربية بمحتوى متنوع ومتاح.